قصه كريم والرجل العجوز اقوي قصه رعب +18

قصه كريم والرجل العجوز اقوي قصه رعب +18

0 المراجعات

قصه كريم والرجل العجوز في احد ليالي الشتاء 

 

image about قصه كريم والرجل العجوز اقوي قصه رعب +18

 

في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، كان الجو مظلم والشوارع فاضية، ماعدا أصوات الريح اللي كانت بتصفر بين العمارات القديمة. كريم، شاب في العشرينات، كان راجع متأخر من شغله في كافيه وسط البلد. عمال يفكر في اليوم الطويل اللي قضاه، كان كل اللي عايزه إنه يوصل البيت ويرتاح.

لكن الليلة دي مكنتش ليلة عادية. وهو ماشي في الحارة الضيقة اللي بتوصله للبيت، شاف ظل طويل بيعدي بسرعة من قدامه. وقف كريم فجأة، قلبه بدأ يدق بسرعة. حاول يقنع نفسه إن ده مجرد تخيل أو قطة معدية. لكن الظل رجع ظهر تاني، ودي المرة كان أقرب وأوضح.

قلب كريم بدأ يدق بعنف، بس قال لنفسه إنه لازم يمشي وميخليش الخوف يسيطر عليه. بدأ يسرع في المشي، لكن فجأة حس بيد بتلمسه من على كتفه. لف بسرعة لقى نفسه واقف قدام راجل عجوز بشعر أبيض طويل وعينين غريبة بتلمع في الظلمة.

الراجل قال بصوت مبحوح: "أنت اللي هتحل اللغز وتحررني من اللعنة." كريم مافهمش حاجة وسأله بخوف: "انت مين وعايز مني إيه؟" الراجل رد وقال: “أنا اسمي سالم، كنت زمان عايش في البيت المهجور اللي في نهاية الشارع ده. في يوم لقيت كتاب قديم، من ساعة ما قريته وأنا محبوس بين العالمين. لازم تحل اللغز الموجود في الكتاب عشان تخرجني.”

كريم حس إن الكلام ده مستحيل، بس الراجل مسك إيده وأخده للبيت المهجور. البيت كان حالته سيئة، الشبابيك مكسرة والأبواب مخلعة. دخلوا جوه البيت ووصلوا لغرفة صغيرة في آخر الممر. سالم فتح الدرج وطلع كتاب قديم مغبر. “اقرأ الكتاب وهتعرف اللغز، بس خلي بالك إنك لازم تحله قبل الفجر، وإلا هتفضل محبوس هنا للأبد.”

كريم بص للكتاب ولقيه مليان رموز وكلمات غريبة. قعد يحاول يفك الرموز، كان الكتاب بيحكي عن لعنة قديمة مرتبطة بروح سالم اللي اتحبست في البيت ده. الحل الوحيد كان لازم يلاقي تعويذة معينة مكتوبة بخط صغير في آخر صفحة.

الوقت كان بيعدي بسرعة، وكريم كان بيفكر بتركيز عشان يفك الشفرة. في آخر لحظة قبل الفجر، لقى التعويذة. قراها بصوت عالي، فجأة البيت اتهز والريح زادت، وظهر نور قوي غطى المكان كله. سالم ابتسم وقال: “شكراً، انت حررتني.”

النور اختفى وسالم برده اختفى، وكريم لقى نفسه واقف قدام البيت المهجور اللي رجع لحالته الطبيعية. حس براحة كبيرة، ورجع بيته وهو عارف إن الليلة دي مش هينساها طول حياته.

من يومها، كريم بقى بيحكي القصة دي لكل حد يعرفه، بس دايماً بيقول لهم: “خلي بالك، الكتب القديمة ممكن تخبي أسرار مش متوقعة.”

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة