ليله في القصر
ليلة في القصر المهجور
في إحدى الجلسات النائية، كان هناك قصر مهجور للغاية الرعب في نفوس الجميع. القصر كان قديمًا وبني منذ قرون عديدة، ولا يعرف إلا مسكون بالأشباح. كان الناس يبتعدون عنه ويرفضون الإعلانات منه بعد غروب الشمس. القصص المرعبة حول القصر كانت تتناقل بين أهل المجتمع، ويخاف الجميع من المشاهير منه.
ذات يوم، قررت مجموعة من الأصدقاء المغامرين، والذين لم يؤمنوا بالخرافات، زيارة القصر واكتشاف حقيقةه. الأصدقاء الستة هم: أحمد، وعلي، وسارة، ونورا. كانوا يخططون لهذه المغامرة منذ فترة طويلة، وكانوا متحمسين لاكتشاف أسرار القصر.
في مساء يوم الجمعة، انطلق الأصدقاء نحو القصر. عندما وصلوا، كانت الشمس قد بدأت الكبار، والظلام بدأ يخيم في المكان. يبدو أن القصر يجذب أكثر مما توقعوا، وكانوا عازمين على التوجه نحو مغامرتهم. اقتربوا من القصر بوابة الحجموا الباب، فصدر منه صوت صرير.
دخلوا القصر، رائحة العفن تملأ المكان. الاثاث القديم كان بالكامل بالتربة، والجدوران كانت مليئة بالشقوق والعناكب. كان الهدوء في المكان، بعد صوتهم وصوتهم. بدأت نورا تشعر بالخوف، لكن أحمد حاول تهدئةها قائلاً: "لا تقلقي، إنها مجرد قصص. لن يحدث شيء."
بدؤوا بالتجول في القصر، واستكشاف غرفة تلفزيون واحدة أخرى. لقد سمعت صوتًا وتأتي من الأرضية الكهربائية. توقفوا جميعاً ونظروا إلى الفريق بعيون متسعة. قال علي: "لابد أن هناك أحد آخر هنا. لنصعد ونرى من هو." صعدوا درجات الحرارة الخشبية بهدوء، حيث تتزايد أعدادهم بسبب أصوات مرعبة.
عندما وصلوا إلى الطابق الأرضي، وجدوا بابًا مغلقًا الجوزاء. حاول أحمد فتحه، ولكنه كان مغلقًا من الداخل. سببوا البحث عن طريقة أخرى لدخول الغرفة. وجدوا نافذة صغيرة تعمل على الغرفة الخاصة بها. قررت سارة الدخول من الإضاءة لصغر حجمها. بروتوكولت عبر النافذة ودخلت الغرفة. عندما دخلت، صرخت بصوت عالٍ: "يا إلهي! تعالوا بسرعة!"
هرع الأصدقاء من النافذة إلى الداخل. كانت الغرفة مليئة بالدماء، وعلى الأرض رجل قديم. بدايتها كانت ميتة منذ سنوات، لكن الجثة لم تفشل بالكامل. على الحائط، كانت هناك كتب بالدماء تحذر من شخصيات القصر. قالت سارة بصوت مرتجف: "لابد أن هذا الرجل كان أحد سكان القصر، وربما قتله الأشباح."
في هذه اللحظة، بدأ البنك المركزي للتغييرات. وبدأت الأبواب تُفتح وتغلق من لقاء نفسها، وسُمع صوت ضحكات تشجع في الأرجاء. شعر الأصدقاء بالرعب الحقيقي وقرروا الهروب من القصر بأسرع ما يمكن. نزلوا درجات الحرارة بسرعة، لكن اختفت بوابة القصر الرئيسية من تقابل نفسها.
بدأ البنك رعبًا، وبدأ العمل بمقابلة نفسه. كانوا بمثابة الأشباح بهم. فجأة، سترتدي امرأة ثوبًا أبيض قديمًا. لقد اقتربوا منهم ناجين وتهمس بأصوات غير مفهومة. كانت عيونها متسعة وفارغة، وشعرها يتطاير في الهواء.
بدأ الأصدقاء يصرخون ويحاولون فتح البوابة دون جدوى. قالت المرأة الشبح: "لن تغادروا هذا المكان أحياء. هذا القصر مسكون بأرواح الذين ماتوا هنا، ولن نسمح لأحد بإزعاجنا." ثم بدأت تضحك بصوت عالٍ ومخيف.
في هذه اللحظة، تذكر علي شيء كان قد قرأه عن القصر. كان هناك طقوس قديمة يجب أن تؤدى لطرد الأرواح الشريرة. بسببوا المحاولة، فبدأوا يرددون الكلمات القديمة بصوت قوي. فجأة بدأت الأشباح واحدة تلو الأخرى، حتى اختفت كل شيء.
تمكنوا من فتح البوابة أخيرا وهجروا إلى الخارج. عندما خرجتوا، كانت الشمس قد بدأت بالشروق، وكانوا جميعها نجوا بعجوبة. سببوا عدم وجود مفاهيم عن ما حدث للأبد، والاحتفاظ بالسر لأنفسهم. تركوا القرية ولم يعودوا إليها مرة أخرى، لكن قصتهم أصبحت جزءًا من الأساطير التي تروى عن القصر المهجور.