صاحبة المطعم القاتلة
فئة نبض الحياة كل من يوجد به شبه موتا واجساما فقط من كثرة التعويب تحولوا الي متبلدين الاحساس
عند وصول بعض الشباب والبنات السن القانوني جعلت مديرة الملجا الشباب يتزوجوا من البنات و جعلت لهم زفاف جماعي كبير و بعد ذلك مرت الايام و كان هناك امرأة تسمي( جوليا )تزوجت من (روبرت ) ومرت عاما علي زواجهم و كان هذا العام لطيفا رغم الفقر الذي كانا فيه
و في يوم من الايام قالت (جوليا ) لزوجها انها تريد أن تنجب اطفال و لكن زوجها لم يقبل بسبب فقرهما لكن (جوليا ) لم تبالي بما قاله و أصرت علي موقفها
و في يوم إجازة روبرت ذهبت جوليا لتقول له و عندما قالت له علي موضوع الانجاب اشتعال روبرت غضبا وتخانق مع زوجته
قال (روبرت): الا تري أننا فقراء و لا نستطيع أن نقضي حاجتنا وانتي تريدين أن تنجبي الا تفكرين
ردت عليه (جوليا ) قائله ؛ انا سوف ابحث عن عمل لكن ارجوك لتعطي لي فرصة لكي ننجب
رد عليها روبرت باستخفاف و سخرية : حسنا تريني ماذا تستطيعي أن تفعلي ، وعندما قال روبرت هذا الكلام فرحت جوليا و في اليوم التالي خرجت لكي تبحث عن عمل
وانت جوليا عمل في مصنع في المنطقة التي تعيش به وبعد مرور اسابيع تعبت جوليا من العمل في المصنع و كان الجر قليل جدا تركت المصنع و عندما كانت في طريقها إلى المنزل و جدت أمراء تنادي عليها لكي تأتي إليها ذهبت جوليا لهذه المراء والتي كان اسمها تاره
قالت لها مدام (تاره) : انا اراكي كل يوم تخرجي من السادسة صباح ماذا تفعلي ، قالت لها جوليا انا ابحث عن عمل وبعد ذلك أخبرت جوليا المدام تاره بقصتها
بعد أن سمعت المدام تاره قصة جوليا تعاطفت معها و قررت أن تجعلها تعمل معها في المطعم (ملاحظة : كان مطعم المدام تاره يتكون من جزائن مقهى و مطعم )
وبعد مرور وقت من العمل مع المدام تاره كان المكسب الذي يأتي الي المحل كان بنصف بين المدام تاره و جوليا في ذلك الوقت مرضت المدام تاره و اصبحت جوليا هي التي تدير المطعم بنفسها و بعد انتهاء الدوام تذهب جوليا الي المدام تاره لأنها تعيش بمفردها كانت تعد الطعام لها و تنظف المنزل لها و تجلس معها لكي ترفه عنها المرض
وبعد مرور شهرين علي هذا الحال كانت الصدمه لجوليا لقد توفت المدام تاره (قد حل البكاء و الصراخ ) بعد دفن المدام تاره ذهبت جوليا الي المنزل و لكن كان هناك طرق علي الباب (من الطارق ، افتح الباب نحن الشرطة ، لماذا الشرطة هنا انتظر يا ربرت سوف افتح الباب ، اين الآنسة جوليا ، انا جوليا هل حدث شي ، تعالي معني الي مركز الشرطة حسنا سوف اغير ملابسي و اتي معكم ، ذهبت جوليا الي مركز الشرطه ، و كان أبناء اخوتي المدام تاره يجلسون أمام جوليا و المحامي موجوت معهم في البداية أبناء اخوتي المدام تارة يتهمون جوليا بسرقة مجوهرات المدام تاره ، ولكن المحامي قد براء جوليا)
بعد خروج جوليا من مركز الشرطة أخذ امحامي جوليا الي مكتبه لكي يقول لها و صية المدام تاره ، قال المحامي :
ان المدام تاره ارسلت لي منذ شهرين و قالت لي أن اغير الوصية سوف أقرها لكي ، اكتب منزلي و المطعم بيعا و شراء لانسة جوليا ( صدمت جوليا من كلام المحامي و سالت نفسها كيف ، بيعا وشراء لي ، انا لم افعل شي )
و اكمل المحامي كلامه: و قد أوصاتني المدام تاره أن اعطيكي هذا الصندوق (كان بداخل الصندوق مجوهرات المدام تاره و كان هناك أموال كثيره ، بعد أن أخذت جوليا المجوهرات و الأموال و الوثائق خرجت من مكتب المحامي )
ذهبت جوليا الي منزلها و كان روبرت يجلس علي الأريكة في هذه اللحظة غضبت جوليا وقالت : هل تجلس وانت لا تعلم اي هي زوجتك لقد رأيت الشرطة اخذتني وانت لم تكلف نفسك حتي لكي تسال اي هي زوجتي (و بعت ذلك اشتعلت الخناق بين جوليا و روبرت حتي خرج روبرت من المنزل )
وبعد أن ابتدأت جوليا في العمل في المطعم و بداء تزايد الربح و في يوم اكتشفت أن روبرت يسرقها و أنه سرق المجوهرات التي كانت في الدرج و أن الأموال تنقص وبعد أن واجهته بذلك أخذ البرت بضربها كل يوم ٠٠٠٠٠٠٠٠
( بعد مرور أربع سنوات )
في الربع سنوات التي مضت كان مطعم جوليا يزدهر و يقول الناس أن اللحوم هناك كانت لذيذا جدا و كانت جوليا تعتبر أن كل من يأتي الي مطعمها كأنه ابنها او ابنتها وفي أحد الأيام كان أحد العملاء يصور مطعمها (قالت له جوليا :يا ولد ماذا تفعل قال له يا امي جوليا انا اصور مطعمكي لكي يشتهر من المحزن أن لا يزورك الناس وياكلوا من طعامك اللذيذ وبعد ذلك توالت الضحكات )
كان هناك صحفي يبحث عن موضوع مثير لكي يكتب عنه في لحظة راي مقطع مطعم جوليا ولكنه حث بشي مريب أخذ يبحث عن مطعمها و معلومات عنها وبعت أن عرف عنوان المطعم ذهب لهناك وعند دخوله المطعم ارتكابه الشك كانت تعمل بمفردها و كانت تمنع دخول اي احد المطبخ الخاص بالمطعم (و كان هناك ازدحام كبير في المطعم يجب أن تقف حتي تفرغ طاوله الطعام ثم تجلس و كان بعض الزبائن يساعدونا في تحويل الطالبات )
في اليوم التالي ذهب الصحفي الي المطعم لكنه كان مغلق لأن السيده جوليا مريضه جلس طوال اليوم حتي راي السيده جوليا من النافذة(ملاظة : منزل السيده جوليا فوق المطعم برغم من انعدها تملك أموال كثيره لكنها لم تنتقل من المنزل ) ،تتحدث عبر الهاتف وراي رجل آخر ينظر إلي الاعلي و هو يتحدث عبر الهاتف هو أيضا، صعد الرجل الي المبني و انتظر الصحفي الي ساعات لكن لم يراي الرجل يخرج انتظر حتي اليوم التالي راي الصحفي السيده جوليا تخرج بأكياس سوداء كبيرة و ثقيلة و لكن لم يراي الرجل يخرج وبعد أن فتحت السيده جوليا المطعم تسلل الصحفي الي بيتها و كان الصحفي معه الكثير و الكثير من المفاتيح ( لانه يعلم أن منازل هذه الأيام مفاتيحه متشابهة )
أخذ الصحفي البرت في تجربة المفاتيح حتي فتح أحد المفاتيح معه ثم دخل و هو يشعر بشعور مريب لانه يشم رائحة المواد الكيميائية ،أخذ ينظر في الإرجاء ثم دخل الأحمام لكنه شعر بالكيره من نظافة الحمام المبالغ فيه وبعد ذلك دخل المطبخ راي ماكينة مفرة اللحم و ثلاث ثلاجات و جهاز تقطيع اللحم الي شرائح
فتح الصحفي الثلاجة الأولي كانت مثل الثلاجات الطبيعية فيها مياه و المواد الغذائية ، ثم فتح الثلاجة الثانية وجد الكثير من اللحم ثم فتح الثلاجة الثالث وجد بها اكياس مغلقة بإحكام ثم اغلق الثلاجة و كان سوف يذهب اعتقاده أن كل هذه الأدوات و اللحوم لعمل المطعم و لكن كان هناك شئ في داخله يقول افتح الثلاجة الثالث
عندما ذهب إليها وفتحها حاول فتح الاكياس المغلقة وكانت الصدمه بعد فتح كل الاكياس وجود خمسة رؤوس بشرية ومن بينهم الرجل الذي رآه البارحة وفي أثناء صدمته سمع صوت خطوات وبسرعة قفل الثلاجة و خرج من المنزل و ضعت الدرج حتي راي السيده جوليا تدخل المنزل و بعد لحظات رأيه تخرج بأكياس من اللحم
ذهب الصحفي لمنزله و هو في حاله من الصدمه و الخوف و بعد تخطيه لهذه الحاله اتصل بصديقه الشرطي و أخبره بكل شي حتي قبض علي السيده جوليا في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين ٢٤من شهر أغسطس لعام ٢٠٢٣ وبعد التحقيق معها اعترفت وقالت إن تجار اللحوم كانوا يبيعون اللحوم لها بسعر مرتفع جدا و ايضا مع ضرب زوجها قررت قتله (التي قالت إنه سافر الي انجلترا )ولكن بعد أن قتلته لم تكن تعرف ماذا سوف تفعل بجثتة فقررت أن تقطع جثته و تقدمها الي الزبائن أو أولاده مثل ما كانت تلقبهم و بعد انتهاء لحم جثة زوجها قررت أن تنشر اعلان لتوظيف العاملين ليساعدوها وبعد أن يأتي المقدمين علي العمل يصعدوا الي منزلها و تجلب لهم مشروب و في لحظة يسكب العصير علي ملابس الضحية لكي يذهب الي الحمام و هي تأتي من الخلف و تزبح الضحية و بعد فصل الرأس عن الجسد تخلي الجسد و تتطن العظام و كانت تذهب في يوم إجازتها الي مكب النفايات المركزي لكي تتخلص من رأس الضحية و قد قالت إنها قتلت في الاربع سنوات أكثر من ٢٢٥ ضحية و قد حكم علي السيده جوليا بالاعدام
لقد انتهت القصة اتمني أن تعجبك شكرا لك علي الاستمرار حتي الآن