كنز المدرسه الثانويه القديمة

كنز المدرسه الثانويه القديمة

0 المراجعات

مرحباً عزيزي القارئ،انا مصطفي محمد مؤلف هذه القصة، دعني احدثك عن هذه القصة، لعلها تنول إعجابك، وأنني اوعدك أن هذه القصه لن تمل منها،وأن هذه القصة مليئه بالإثاره والتشويق ،والأن فلنبدأ.

المدرسه الثانويه والصديق المقرب:

تدور أحداث قصتنا حول ثلاثه اصدقاء في المدرسه الثانويه وهم ،حمزه ومصطفى وبلال،وهم اصدقاء منذ الطفوله،ومقربين من بعضهم،وهم يدرسون معا في نفس المرحله الدراسيه،وكان اليوم الأول في السنه الدراسيه الأولي من المرحله الثانويه.

كان حمزة يتكلم مع مصطفى وبلال عن اليوم الدراسي وهو متحمس جداً لأنه سوف يتعرف علي اصدقاء جدد ولأن هذه المدرسه القديمه مشهوره جداً في المدينه.

ذهب الاصدقاء الثلاثه إلي المدرسه ليتفاجؤا بالأستاذ نشأت معلم اللغه العربيه يوبخهم بسبب تأخرهم عن الحصه الاولى ،فقام الاصدقاء بالإعتذار للأستاذ وجلسوا في مقاعدهم ، فسألهم الأستاذ عن سبب تأخرهم، فقال مصطفى:لقد تأخرنا بسبب ازدحام الطريق، فقال بلال بسرعه: إنه يكذب، فنظر كلا من حمزة و مصطفى قائلين له:ماذا تقول يا بلال أتريد أن يطردنا الأستاذ من الفصل،قال بلال للأستاذ:لقد تأخرنا بسبب مصطفى لأنه لا يريد الذهاب للمدرسه ولا يحبها لقد قمنا بإقناعه للذهاب حتي وافق، فنظر مصطفى إلي بلال متعجباً ثم قال للأستاذ: لاتصدقه لقد تأخرنا بسبب ازدحام الطريق صدقني انا لا اكذب ، وقال حمزة نفس الشئ،فقام الأستاذ بطردهم خارج الفصل ماعدا بلال.

قال حمزة لمصطفى:لماذا قال بلال هكذا .قال مصطفى في نبرة حزن: هذا ليس بلال، قال حمزة:ماذا تقول،فقال:صدقني هذا ليس بلال الذي نعرفه، قال:لماذا تقول هكذا ،قال : الم تري أن تصرفات بلال غريبه بعض الشئ، قال : نعم،معك حق.

بعد انتهاء اليوم الدراسي ذهب مصطفي وحمزة الي استاذ نشأت ليسئلوه عن بلال لأنهم لم يجدوه ، فقال لهم الأستاذ : بلال غاضب منكم جداً ، لقد أخبرني أنكم لم تعودوا اصدقائه، وأخبرني بأنكم أشخاص انانيون.  فغضب مصطفي قائلاً: لم يعد بلال صديقنا بعد الأن، ثم ذهب هو وحمزة الي بيوتهم .

في اليوم التالي قال حمزة لمصطفى: دعنا نعطي بلال فرصة أخري. قال مصطفى:كيف. قال: سوف نذهب الي بيته بعد انتهاء اليوم الدراسي.

كنز المدرسه الثانويه القديمة (عقار الحياة الأبدية):

قبل انتهاء اليوم الدراسي ، كان حمزة ومصطفي في المكتبه يقرئان بعض القصص فقال حمزة لمصطفى: سوف اذهب الي المرحاض. بعد خمس دقائق سمع مصطفي أصواتاً تأتي من خزانة الكتب. فاقترب منها مصطفى خطوة بخطوة وعندما امسك بمقبض الخزانه تلقي مصطفى ضربة علي رأسه وفقد الوعي ، وهو يسمع صوت حمزة قائلاً: مصطفى مصطفى ماذا بك ،وعندما آفاق مصطفي، وجد نفسه مربوط في مكان مغلق ، فحاول مصطفي فك قيده حتي نجح في فك يديه ، ومن ثم اكتشف أنه داخل خزانة الكتب نفسها ، فضرب بقدمه حائط الخزانة ،ففتحت الخزانه ووجد بلال وحمزه مقيدون ،ووجد رجل وامرأة مقيدون أيضاً ، وتفاجأ مصطفى بأستاذ نشأت يقول له:  قد أفقت اخيرا هههههه. قال مصطفى: انت من وضعنا هنا ؟ وقيدنا بهذا الشكل ؟ قال: نعم انا . قال مصطفى: ماذا تريد، قال: أريد الكنز . قال: اي كنز ،قال: لا تتظاهر بالغباء، لقد أخبرني بلال انك تعرف مكان العقار ، قال مصطفى: انا لا اعرف شيئا صدقني ، قال : سوف اقتلك واقتل اصدقائك واقتل والدي بلال المربوطون هناك ، قال مصطفى: وماذا تريد الأن، قال أريد أن أعرف مكان العقار الذي يجعل من يتناوله يعيش حياة ابديه هههههههه في هذه الأثناء قام حمزة بضرب استاذ نشأت علي رأسه ثم قام بلال بالإتصال بالشرطة فقام والد بلال بضرب استاذ نشأت، وظل الصراع بينهم حتي أتت الشرطة وتم القبض علي استاذ نشأت ولكن قبل القبض عليه، قام بوضع والدة بلال رهينة وهرب للبحث عن العقار ورقض مصطفى ورائه، وكان يحمل مسدس أخذه من وراء الشرطة.

علي الجانب الآخر وجد استاذ نشأت ماكان يبحث عنه وهو عقار الحياة وتفاجأ بوصول مصطفى إلي مكانه ، فضحك استاذ نشأت وقال: سوف ابتلع هذا العقار وسوف أصبح في الحياة الأبدية، ولن تستطيع الشرطة أن تنفذ حكم الاعدام بي. قال له مصطفى: إنها نهايتك .

وقبل أن يبتلع العقار ،نظر مصطفى إلي استاذ نشأت وقال له : انه حقا  عقارالحياة الأبدية  ومن ثم قام مصطفى بالضغط علي زناد المسدس وقتل استاذ نشأت، الذي قتل أشخاصا بريئه لأنه كان يظن أنهم يعرفون مكان العقار . ولكن بعد دفن جثمان استاذ نشأت لم يكن هناك أي أثر لهذا العقار ، ووجدت الشرطة مكان جثمان ضحايا الأستاذ نشأت، وتم إغلاق القضيه.

عزيزي القارئ أتمني أن تعجبك هذه القصه والي اللقاء.

مع تحياتي.                   تأليف: مصطفى محمد 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

3

مقالات مشابة