ظل الليل المرعب
ظل الليل المرعب
الفصل الأول: قط مرعب
في إحدى الليالي الباردة، كان هناك قط أسود يعيش في حي قديم بجوار مقبرة مهجورة كان يدعى شادو،
وكان يتجول في الشوارع الضيقة بحث عن فرائسه. لكن هذا القط لم يكن عاديا. كان لديه عين واحدة فقط، وكانت عينه الوحيدة تلمع بلون أخضر غامق كالزمرد.
الناس كانوا يخافون من شادو. لم يكن يمكن لأحد أن يلمسه أو يقترب منه. كان يظهر فجأة ويختفي بسرعة، وكأنه كان يتحرك بين العوالم المظلمة. الإشاعات تتناقله حوله، وكان الجميع يروون قصصا عن كيفية اختفائه في الظلام وعن كيفية تحوله إلى وحش مرعب عندما يغضب...
لكن هناك شيئا غريبا في شادو. كان يحب الأطفال. كان يظهر أمامهم في اللحظات الأكثر حاجة، وكأنه كان يحميهم. الأطفال كانوا يلعبون معه ويمسحون أيديهم البريئة على فرائه الأسود. لم يكن أحد يفهم لماذا يفعل ذلك، لكن الأطفال كانوا يحبونه.
في إحدى الليالي، اختفى طفل صغير اسمه ماركوس. كان الجميع يبحثون عنه، لكن دون جدوى. في تلك الليلة، ظهر شادو أمام منزل ماركوس. كان ينظر إلى النافذة بعينه الوحيدة، وكأنه يعرف أين هو.
فجأة، انفتحت النافذة وخرج ماركوس. كان يبتسم م ويحمل قطة سوداء في ذراعيه. كانت القطة تشبه شادو، لكنها كانت أصغر قليلا. أخذ ماركوس يلعب مع القطة، وكأنهما كانا أصدقاء منذ الأزل.
عندما سألوا ماركوس عن مكانه، قال:“ شادو أخبرني أنه يعيش في عالم آخر، وأنه يحمي الأطفال من الأشياء المرعبة. أعتقد أنه كان يريد أن يكون لي قط صديق.
ومنذ ذلك الحين، لم يعد
شادو يظهر أمام الناس. لكن الأطفال كانوا يروون قصصا عن قط أسود يحميهم في الليل، وكأنه كان ملاكا
الفصل الثاني: الأسرار المظلمة
بينما يتجول شادو في الليل، يكتشف أن للمقبرة أسرارا مظلمة. يتسلل إلى القبور المهجورة، حيث يجد نقش غامض على حجر واحد. النقش يشبه عينا مفتوحة، ويبدو أنه يحمل قوى خارقة.
يبدأ شادو في البحث عن معنى هذا النقش. يتبع الأدلة إلى قاعة تحت الأرض، حيث يكتشف مخبأ قديما. يجد كتاب ملتصق بالغبار، يحمل أسرارا عن الأرواح والأبعادالمظلمة.
هل سيكشف شادو الحقيقة ويكتشف مصيره؟ أم سيبتلعه الظلام الذي يحيط به؟
هل ترغب في متابعة القصة؟
الي اللقاء مع ا لجزء الثاني