من اجمل قصص الحب في العالم هذه القصه
#فاصل_في_حياتي💔
في شهر نوفمبر 2022 ، وفي يوم من أيام العمل المملة، بينما كنت واقفا بجانب مقر العمل الذي ازاول فيه عملي في احد مناطق بلدنا، لفت انتباهي لفتاة كانت مارة بجانبي ، وفي لحظة مني سقطت عيناي في عينيها ، لأجد نفسي بعدها تائها ، انتظرت أين وجهتها ، اذ هي واقفة بجانب أحد المحلات الكبيرة التي تعرفها تلك المدينة ، حتى جاءت صديقتها وتوجهو الى وجهة كنت أجهلها ، تاركتًا في عيوني صورتها ، بقيت اتسائل من أي قرية هي !؟ وهل تدرس ام تعمل !؟؟
بقيت مصرا على التعرف عليها ، واصبحت انتظر الوقت الذي كانت تعبر منه من ذالك الشارع ، حتى في يوما من الايام وعلى الساعة 07:55 رأيتها من بعيد ، فزادت سرعة دقات قلبي ، قمت بمراقبتها حيث تتبعتها واذ هي تدخل الى الثانوية ، حينها عرفت أنها طالبة ، تدرس في تلك الثانوية ، فااستراح قلبي لمعرفة ذلك ، اصبحت أنتظرها كل صباح ومساء ، حتى اني عرفت أنها من قرية ليست بعيدة عن مقر عملي ، ولكوني لست من النوع الذي يتلاعب بالفتيات ، اصبحت اراقبها من بعيد دون التقرب والحديث معها ، ارتاح لرؤيتها فقط .
هكذا حتى مرت أيام على هذا الداء والاعجاب الذي وقع لي ، قلت ابسط الأمور علي والتي يجب أن أفعلها، وهي جلب صفحتها على الفيس بوك ، ولما لا التحدث معها ، طبعا أتذكر في يوم 28 ديسمبر 2022 ، قمت بإرسال رسالة نصية لها عن طريق صفحة أحد قريباتي ، و ذلك بعد شجاعة طويلة مني حيث كنت مترددا في ارسالها كوني تعلقت بتلك الفتاة كثيرا ، وما هي الا لحظات ترد علي ب : من معي !؟؟ أجبتها بأني ذلك الشخص الذي تحول إلى ضلها ، ويضل يراقبها من بعيد ، فكرت قليلا وأجابتني بكل برودة أعصاب ...ماذا تريد مني !؟ ، تشتت بي الكلمات وتلعثمت ، وقلت في نفسي لماذا تلحق بك الأمور الى هذا الحد, حيث استغربت في ردها لي
لم أخبرها عن إعجابي وتعلقي بها ، حيث قلت لها اريد فقط التحدث معك ، تبادلنا أطراف الحديث وأصبحنا نتبادل الرسائل في كل يوم ، أصبحنا نغضب من بعضنا ، مما زادني تعلقا بها ، أصبحت استيقض باكرا للعمل من أجل رؤيتها بعدما كنت كسولا ، حتى زملائي دهشوا كثيرا .
في يوم من أيام هذه القصة وبالضبط في يوم 06/02/2023 ، على الساعة 09:55, ودون سابق انذار كتب لي الله ان ألتقي بها في فناء احد طبيبات الأسنان ، ذلك اليوم الذي لا انساه أبدا، مما زادني حبا لها…
انتظر الجزء 2 من القصه ولا تنسى لايك وشكرا لك🥰