"همسات في الظلام: هروب من المنزل المسكون"
المقدمة:-
في قرية صغيرة تضم بيت قديم يعتبره السكان بيت الرعب، تقع هذه القرية في منطقة نائية محاطة بالغابات الكثيفة. تبدأ قصتنا في ليلة عاصفة، حيث تجلس الفتاة الشابة "ليلى" وحيدة في بيتها الريفي المظلم، وتبدأ سلسلة من الأحداث المرعبة التي تغير حياتها إلى الأبد…
1. **ليلة العاصفة الرهيبة**
في ليلة مظلمة وعاصفة، كانت "ليلى" جالسة وحدها في بيتها الريفي القديم، الذي كان يبدو مخيف في ظلام الليل وأصوات الرياح العاتية. كانت الرياح تعصف بشدة خارج النافذة، مما جعل الأشجار تتلاطم بشكل مخيف ضد النوافذ.
2. **الأصوات الغريبة**
وسط هذا الجو المرعب، كانت "ليلى" تسمع أصوات غريبة تأتي من الطابق العلوي، صوت خبط خفيف وهمسات غامضة تزيد من فزعها. في البداية، حاولت أن تتجاهل الأصوات، معتقدة أنها ناتجة عن الرياح العاتية التي تتلاطم بالمنزل.
3. **التحقيق البائس**
لكن الصوت استمر وأصبح أكثر وضوح، فقررت "ليلى" التحقق من الأمر. أخذت شمعة وصعدت على السلم ببطء، وكل خطوة كانت تزيد من شعورها بالخوف. عندما وصلت إلى الطابق العلوي، لاحظت أن باب الغرفة القديمة مفتوح قليل.
4. **الهرب اليائس**
اقتربت بحذر ودخلت الغرفة، وعندها شاهدت شيئ غريب. كانت هناك مرآة قديمة كبيرة في زاوية الغرفة، وعندما نظرت فيها، رأت شخصًا يقف خلفها. استدارت بسرعة لكنها لم تجد أحدًا. عاد الخوف ليتسلل إلى قلبها، وبدأت تشعر أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث في المنزل.
5. **الكشف المرعب**
فجأة، انطفأت الشمعة وأصبح كل شيء مظلم. سمعت همسات غامضة حولها، وكأن هناك أشباح تتحدث. هرعت "ليلى" إلى الطابق السفلي لتشعل الأنوار، ولكن الكهرباء كانت مقطوعة. كانت الأنفاس تتسارع، والقلق يزداد. قررت الخروج من المنزل والذهاب إلى جيرانها طلب للمساعدة.
6. **الهروب والنجاة**
عندما فتحت الباب، شعرت بيد باردة تمسك بكتفها. التفتت بسرعة ورأت وجه شاحب وعيون مملوءة بالحقد. صرخت بقوة وهربت من المنزل، ولم تعد إليه أبدًا. في اليوم التالي، اكتشف الجيران أن المنزل كان مسكون بأرواح شريرة، وأن ليلى كانت محظوظة بالنجاة في تلك الليلة المخيفة.
الخاتمة:-
كانت ليلى محظوظة بالنجاة فى تلك الليلة المخيفة.
اذا احببت هذا النوع من القصص لا تنسى العودة مرة أخرى وقراءة نوعك المفضل من القصص "قصص الرعب"