روح القلعة الشريرة والملكه ميرا
روح القلعة الشريرة
كانت أميرة تعيش في قلعة كبيرة في الصحراء، وكانت تتمتع بجمال رائع وحسن أخلاق معروف. وكان الكثيرون يحبونها ويتمنون العيش بجوارها، لكن بعض الأشخاص كانوا يحسدونها على جمالها وعلى حياتها المرفهة في القلعة.
وفي يوم من الأيام، بدأت أميرة تشعر بوجود شيء غريب يحدث في القلعة، فكانت تسمع أصواتًا غريبة في الليل وتشعر بأن هناك شخصًا يراقبها. ولم تنتبه الأميرة إلى هذا الأمر في البداية، لكن مع مرور الوقت، بدأ الأمر يزعجها وتشعر بالخوف والرعب.
قررت الأميرة أن تحاول معرفة مصدر هذه الأصوات والأشياء الغريبة التي تحدث في القلعة، فبدأت في البحث والتحري. وبعد بضعة أيام، اكتشفت أن هناك روح شريرة تحاول السيطرة على القلعة وترويع سكانها.
وحاولت الأميرة التصدي لهذه الروح الشريرة بكل قوتها، لكنها لم تنجح في ذلك.
في النهاية، تمكنت الروح الشريرة من السيطرة على القلعة وقت*لت الأميرة وسكان القلعة جميعًا، وتحولت القلعة إلى مكان مسكون يخاف منه الناس ويتجنبونه.
ولم يتم الكشف عن مصدر هذه الروح الشريرة، ولكن يقول الناس أنها تظهر في الليل في القلعة وتطارد أي شخص يحاول الدخول إلى القلعة.
وهكذا انتهت قصة الأميرة والقلعة الشريرة، وأصبحت قصة مخيفة تروى للأطفال والكبار في الليالي الباردة والمظلمة، وتذكرهم بأن الشر يمكن أن يأتي من أي مكان في أي وقت، وأن الخوف والرعب قد يؤديان إلى نهاية مأساوية.
الملكة ميرا
كانت الأميرة ميرا تعيش في قلعة جميلة مع والديها الملك والملكة. كانت ميرا فتاة جميلة وذكية، ولكنها لم تكن سعيدة في القلعة. لقد شعرت دائمًا بالوحدة والحزن، وكانت ترغب في المغامرة والخروج إلى العالم الخارجي.
في يوم من الأيام، خرجت ميرا من القلعة وتجولت في الغابة المحيطة بها، وخلال تجولها، اصطدمت بشاب وسيم يدعى ليو. لم يكن ليو مواطنًا للمملكة، ولكنه كان يسكن في إحدى القرى القريبة.
تحدثا لبعضهما البعض، وأحبا بعضهما البعض على الفور. ولكن كان الأمر صعبًا بالنسبة لميرا، فهي كانت أميرة المملكة وليو كان فقيرًا لا يمتلك شيئًا.
استمرت ميرا في اللقاء بليو في السر، وكانوا يجتمعون كلما سنحت لهم الفرصة. ولكن في يوم من الأيام، اكتشف الملك والملكة عن العلاقة بين ميرا وليو، وأمروا بإبعادها وإعدام ليو.
لم تتحمل ميرا هذا الأمر، وقررت الهروب من القلعة والهرب مع ليو. ذهبوا إلى الغابة واختبأوا هناك، ولكن كانت المملكة تبحث عنهما بلا هوادة.
في نهاية المطاف، تم القبض على ميرا وليو وتم إعدام ليو أمام عيني ميرا. ولكن قبل أن يموت، أخبرها ليو أنه يحبها، وأنها ستكون دائمًا في قلبه.
بعد عامين من وفاة ليو، خرجت ميرا من السجن وقررت العودة إلى المملكة. ولكنها لم تكن نفسها بعد الآن، فقد شعرت بالحزن والأسى طوال الوقت. وفي ليلة من الليالي، شعرت بأن هناك شخصًا يراقبها، وعندما استيقظت وجدت بجانب سريرها رسالة من ليو، يقول فيها “أحبك بعد الحياة، وسأكون دائمًا معك”.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ميرا تشعر بأن ليو ما زال معها، وأنه يراقبها ويحميها في كل لحظة.