ليلى في الظلام
في قرية صغيرة بعيدة، كان هناك منزل قديم مهجور، يُقال أنه كان مسكوناً بالأشباح. لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منه، فالظلام الذي يختبئ في داخله يبدو أنه لا يرحم.
في إحدى الليالي، قررت فتاة شجاعة تُدعى ليلى استكشاف المنزل المهجور بمفردها، فكانت مغامرتها بداية للكوارث. دخلت المنزل بحذر، وكل خطوة تأخذها كانت كلما زادت حدة الرعب في قلبها.
بينما كانت تتجول في القاعات المظلمة، سمعت أصواتاً غريبة تتردد في المكان، كأن شيئاً ما يراقبها من الظلال. كانت ليلى تشعر بالخوف يتسلل إلى داخلها، ولكنها استمرت في استكشاف المنزل.
كان المنزل ملئ بشبك العنكبوت لأنه كان قديم جدا ولا احد يسكنة او يقترب منه.
فجأة، وجدت نفسها أمام باب غرفة مغلقة بإحكام. حاولت فتح الباب بقوة، لكن دون جدوى. ثم، بدأت تسمع ضجيجاً غريباً يتزايد تدريجياً من داخل الغرفة، وقلبها ينبض بسرعة شديدة.
بينما كانت تحاول الهروب، شعرت بشيء يمسك بيدها بقوة من الظلال. صرخت بشدة وحاولت التخلص، لكن كل ما فعلته كان تفاقم الوضع. فجأة، انطفأت الأنوار وانخفضت درجات الحرارة بشكل مفاجئ.
عندما عادت الأنوار، وجدت نفسها محاصرة في الظلام العميق، بلا مخرج. وفي اللحظة التالية، اختفت ليلى من عيني العالم، ولم يُعثر عليها أبداً.
حتى اليوم، يقال أن ليلى لا تزال تتجول في الظلام العميق، في انتظار الشجاع الذي سيجرؤ على استكشاف المنزل المهجور وإنقاذها
بعد مرور عام على اختفاء ليلى قرر اخ ليلى الصغير الى ان يدخل الى هذا المنزل لأنه كان يعلم ان اخته بداخله منذ زمن قرر دخول المنزل بالنهار ثم اخذ القرار و ذهب هو و صديقة للبحث عن ليلى
ذهبو عند المنزل واقتحموه وعندما دخلو سمعو اصوات من الغرف و الطابق العلوي اصوات احد بالمكان يتحرك
بدأوا بالصراخ باسم ليلى وبعدها سمعو صوت باب يغلق بصوت مرتفع جدا ثم قرروا ان يذهبو للطابق العلوي
بعدها وجدو غرفه مفتوحة ذهب صديق اخو ليلة الى الداخل وسرعان دخولة اغلق الباب عليه وصرخ اخو ليلة ولكن دون جدى كان الظلام حل المكان ولم يخرج من البيت حتى الان ولا احد يعرف اين هو واخته