هذة ليلتي ج5

هذة ليلتي ج5

 

امسكت سكينا واوشكت على قطع شرياني

 سمعت ساعتها جلبه وصراخ في القصر 

انها اختي الضعيفة تصرخ من ضربا مبرحا بسوط الشر والامتهان

 فتح الباب الذى كان يحبسني خلفه وهو يمسك بأطراف شعرها الناعم

 نظر لي وقال والله لاقتلها امامك الان وبالسكين الذى تمسكين

 وقعت السكين منى

 عانقت اختي بعد ان حررتها منه وانا العنه

 قلت ليس من الرجولة ان تضرب امرأه ايها المعتوه الجبان

 قال والله سأقتلها واتهمك فيها 

قلت اغرب عن وجهى يا حقير

 صفعني الذليل صفعه أوقعتني الارض 

واخذ يضرب اختي امامي كالكلب المسعور 

لم يكن معنا احد يدفع هذا الظلم والعدوان 

وفى ذروه هذا المشهد الملعون قال ماذا يضير الامير 

ما تجديه فيه من عيب ان له كمالا لا تدركيه 

دعكي من الاوهام والمثالية نحن في عالم المال والنقود

 من معه نقود يقود ومن لا يملك عليه ان يستغل الفرص او يموت 

بعد الزواج منه انت حره تستطيعين منه الهروب

لأنه سيفرش لكى الارض الوانا وورود 

بعد الزواج امكثي وتمتعي بالعز المفقود او اهربي الى عالمك البائس المطرود

 قلت لكى فكرى ولا تجعلي عواقب الامر تزيدك محنه 

وما ذنب اختك تطلق او تقتل وينتزع منها الوليد 

اما ان تكوني اميره او مصيرا مجهول اكيد 

اخذ الحقير اختي يجرجرها جرا الى غرفته واغلق الباب خلفه بالمفاتيح 

لم ينسى الجبان ان يأخذ السكين والعار معا 

انصرف الحقير لا جعلك الله مردود

 قال الغضوب المغضوب قبل انصرافه المحدود

 امامك حتى الغد حتى تجيبي المقصود 

مرت ساعات اليل مضطربة جافيه تتنازع الافكار في وجداني 

ما الحيلة مع الذئاب وبعد ليل طويل وفكرا عقيم استسلمت عيوني فيه للدموع 

وانهارت حصوني المنيعة امام الاكتئاب 

واذعنت مجبره لزواج المكرهة 

واختي المسكينة مازالت من ليلتها تبكى حسره

 لقد كان زواجها من رجلا خسيس 

هانت عليه كما هانت من قبل على ابيها 

ماذا جنينا من الحصاد سوى المهانة والهوان

 لقد رضينا بالبيع في سوق النخاسة بالملايين 

الان ماذا فعلت لنا الملايين سوى القهر والتهديد والاضطهاد

 حاولت ان انجو بنفسي من مصير اختي التعيس 

ولكنى وجدت نفسى معها في نفس القفص الكبير

 تزوجت من لعنتي ومرت الايام ثقيلة على صدري 

كنت استسلم لقهره الماجن بجسدي الضعيف 

لقد كان يغتصبني 

لم يكن انسانا قط 

ثم انتبهت واستفقت لمحنتي التي اوشكت على هلاكي 

بدئت التخطيط للفرار

 ولكن ينبغي ان انقذ اختي من بعلها الحقير 

كان الزوج الملعون سكيرا يعاقر الخمر كثيرا 

بدئت اللعب في رأسه الخالي  ان زوج اختي

 نوفل يراودني عن نفسى ويضرب اختي كثيرا لأنها كشفت ذلك 

وارادت ان تشكو اليك بما انك كبير عائلتك

 قال هذا الكلب يراودك كيف نسى انى امير واستطيع دهسه 

قلت لطالما كان لا يريد زواجي منك 

وقال اطلق اختك واتزوجك 

وقال عنك كلاما سيئا وانك مدمنا للخمر وانك تعاشر النساء كالكلب 

قال والله ليعرفن هذا الفأر من اكون

 سأجعله عبره ومثل 

في اليوم التالي ارسل الامير الى نوفل واخذ يتكلم معه بصوت عال ونهرة نهرا وقصفه قصفا 

نزلت من غرفتي العلوية الى ردهه القصر الواسعة 

انقطع الحديث بينهم بحضوري

 قلت الان لا تعرف الكلام

 الم تضرب اختي بالسوط الاسود وهددتها وهددتني بالقتل اذ افصحت بفعلتك 

قال ما ضربتك وما ضربت اختك انت تكذبين 

قاطعته الم تقل على الامير انه سكير وانك اتممت زواجي منه لمصلحه لك عنده فقط 

وبعد انقضاء امرك تطلق اختي لتتزوجني بعد ان تقتل الامير الطيب 

صاح نوفل يا ويلى انها تكذب وتقول البهتان انا خادمكم المطيع 

هب الامير غاضبا انصرف ايها الابله الان

 واحذرك من اهانه شقيقه اميرتك 

سيكون لك حسابا عسير

 اذهب الان غير مردود 

قلت وماذا يحدث بعد هذا التهديد الضعيف

قال الامير سأفعل ما تريدين سأطلق شقيقتك منه اولا واودعه السجن

 قلت هذا لابد منه وبأسرع وقت

 قال وماذا تريدين الان 

قلت لابد ان تمنحني بعض الخصوصية وتتركني اخرج دون ان يكون حرسا ومراقبين

 قال هذا امرا يسير وان كانت الحراسة امانا لكى لأنك زوجه امير

 قلت انت لست اميرا كي تظل تردد هذه الكلمة 

قال انا اسمى (المركب) امير فهد سمانى ابى تيمنا بالملك فهد رحمه الله 

وتزوجت في شبابي من احدى الاميرات 

ولكنها سرعان ما طلقت لم يدم الزواج سوى شهرين 

وبعد ان كبرت شركاتي وزادت استثماراتي ؛ 

ظل في اذهان الكثيرين نفس الاسم الذى سموني به التجار الامير بدلا من امير 

خاصه انى جعلتها علامه تجاريه بعد ذلك وسميت جميع شركاتي بمؤسسه الامير 

ويظن كثيرا من الناس انى امير لهذا 

ولكنى احببت الامر بعد ذلك وصار لي سمعه كبيره تجاريا 

قلت عموما انا سأكون زوجه حقيقيه لك شريطه ان تفي بوعدك وتخلص اختي من هذا المخبول 

كنت احرمه من المتعة الزوجية واتهرب منها

 كنت لا اطيق انفاسه

 ولكنه اصاب منى باغتصاب وقهر في اول الزواج المشئوم

 وبعد اسبوع جاءني خبر قتل نوفل بحادث على الطريق 

كلمني هاتفيا حيث كان في سفر 

وقال لي تخلصت الان من هذا الكلب

 قلت ماكنت اريد قتله 

كنت فقط اريدك تخلص اختي منه وتردها الى مصر

 قال هذا افضل لكى ولها فهذا الكلب لم يكن مضمون الغدر

 ولى معه شراكات عديده كان لابد من التخلص منه بهذه الطريقة 

قال حققت لكى ما تريدين واكثر وسترث اختك كل املاك هذا الهالك 

بعدها تعود الى مصر سالمه غانمه 

الان انتظر منكى ان تكوني زوجه حقيقيه 

وتعيشين معي احلى الايام 

قلت لي طلبا اخير 

قال اطلب ما تشائين 

قلت  اريد حساب بنكي بمبلغ كبير 

قال على الرحب والسعه سيكون من الغد لكى حسابا بقيمه مائه مليون دولار

 قالت هذا جيد 

قال بعد عده ايام سأعود لنسافر معا الى كازا بلانكا ……..يتبع