لغز الحقيبة السوداء
حقيبة سوداء وقعت امام عيني من طياره تحلق في السماء وجدها انا وزوجتي . حاولنا فتحها ولكن لم نستطع و ظننا ان فيها اموال كثيره واخذنا نحلم اننا اصبحنا من الاغنياء . وكثر الحديث عنها فقررنا ان نأخذها و نضعها في مكان سري للغايه حتي يقل الكلام او البحث عنها واخذنا كل يوم نحلم بالسعاده واننا بهذه الحقيبه سنقوم بشراء كل ما هو ثمين ولكن هنا تحدث المفاجأه وتنتهي حتي أحلامنا التي لم تتحقق بعد الا وهي اختفاء الحقيبه واخذنا نبحث عنها فلم نري لها أي أثر و غمرنا الحزن ومرت زوجتي بحاله نفسيه صعبه وأصابني المرض و اشرفت علي الموت حزنا علي الحقيبه السوداء . ولكن السؤال أين ذهبت ؟ وتمر الاعوام ولا احد يعرف مصير هذه الحقيبه ولكن الحقيقه ان اخو زوجتي عثر علي الحقيبه وكان يعرف قصتها جيدا و قرر ان يحتفظ بها في مكان بعيد عن اعين الناس ولا يقوم بفتحها الا بعد ان ينساها الجميع . و أخذ يبيع كل ممتلكاته ويتاجر بها ظنا منه انه عنده الحقيبه مليئه بالاموال يلجأ اليها اذا خسرت تجارته ومرت الاعوام وزاد حجم تجارته
واصبح من اغني اغنياء البلد . ونظرا لذلك بدأت الشكوك تدور حوله ويتذكر الجميع قصة الحقيبه . و شاع الخبر حتي تقدم احد المواطنيين ببلاغ ضده وقامت الشرطه بالقبض عليه . و وجهت له تهمة اخفاء حقيبه مهمه . وفعلا توجهت الشرطه بصحبه اخو زوجتي ليرشدهم علي مكان الحقيبه التي فعلا كادةان ينساها وهنا تظهر تظهر المفاجأه الكبري . الا وهي ان الحقيبه السوداء كانت فعلا حقيبهةفارغه .ولكنها كانت سر سعادة شخص ونجاحه وفي نفس الوقت سر تعاسه اخرين لانهم لم يعثروا عليها مع انها نفس الحقيبه الفارغه . وهكذا هي الدتيا هي فعلا الحقيبه السوداء فهي اما سر سعاده او تعاسه في نفس الوقت ولكن الاختلاف فقط في الاشخاص والحقيبه السوداء الفارغه دائما موجوده ولكن من يحسن التصرف فيها . فعلي الجميع التوكل علي الله و الاخذ بالأسباب هو سر النجاح والدتيا هي الدنيا للجميع ماهي الا حقيبه سوداء فارغه لا تنتظر ما بداخلها .