لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

0 reviews

فرحة علي لانه عثر علي النهر وبيت مريم 

فاق علي من نومه في الصباح علي ضوء الشمس وقرر علي أن يواصل البحث عن النهر وبيت مريم في طريق عودته إلى البيت ٠

مشي علي بإلغابه وهو يبحث يميناً ويساراً ولكن دون فائدة لا أثر للنهر !

اين النهر؟؟ انا تربيت في هذه الغابه ولم أري النهر قط  

وفي أثناء مشي علي بالغابه قابل علي قطيع من الغزلان تخرج من الغابه وتتجه الجهه المقابله للغابه  قرر علي أن يتتبع القطيع 

مشي علي وراء الغزلان حتي وجد شيء لم يتوقعه ابدا وجد علي نفسه أمام منظرا رائعا لم يرى مثله من قبل 

وجد علي أمامه نهرا صافيا يشرب منه القطيع 

وجد نهرا صافيا جدا تري قاعه من شده نقاؤه

وعلي شواطئ النهر أشجار عاليه جدا يبدوا من منظرها أنها أشجار عتيقه وقديمه من ضخامتها وارتفاعها الشاهق وتشابك اغصانها ويوجد عليها الآلاف من الطيور المغرده الملونه ٠

سرح علي بجمال المكان وروعته وسحره ووقف متأملا في جماله ٠

بالجمال هذا المكان وسحره!!ولكن تذكر علي كلام امه له وهو صغيرا اياك والجهه المقابله للغابه؟دهش علي وقال هل امي كانت علي علم بوجود النهر في هذه الجهه ولماذا حذرتني امي منها؟؟؟؟ ساعرف سرك ايها النهر 

التفت علي وفجأة وجد ثعبان ضخم على أحدي الأشجار سحب علي سلاحه ولكنه وجد الثعبان يبتلع غزاله أي أنه لم يهاجمه فقرر علي أن يواصل سيره علي شاطيء النهر؟هيهات لم تخيفني ايها الثعبان فأنا علي الصياد الذي لايهاب ثعبان ولا ديناصور٠هههه 

تابع علي سيره علي  الشاطيء وفجأة جذب انتباهه شاب قوي جدا وذو عضلات ضخمه ومعه والده يحاولان صيد تمساح من النهر 

ويلفان فكه الضخم ويحاولان تخديره  وفعلا نجحا في تخديره ولكن فجأة ظهر تمساح اخر وحاول أن يمسك برجل والده وكاد أن يلتهما  

وفاخرج علي سلاحه مسرعا وضرب عليه النار فتعجب الشاب ووالده والتفت الشاب ليري من أنقذه هو ووالده فظهر علي وقال لهم اهلا بكم فتعجب الشاب من وجود علي بالمكان قال لهم انا علي واسكن بالجهه المقابله للنهر ولي بيتا عند التله واعيش مع امي وتوفي والدي منذ ١٥ عام  فقال له الشاب انا سيف وهذا والدي وقال له والده اعتبرني والدك من اليوم وبيتنا في اخر النهر وشكره  علي إنقاذه وأصر أن يذهب معهم الي البيت لتناول الغداء معهم فرح علي بهم كثيرا 

لانه شعر أنه مثل والده الذي حرم منه حقا 

ولكنه اعتذر لهم وقال لهم أنه يريد العوده الي المنزل حتي لا تقلق والدته عليه ٠فاصر سيف أن يذهب معهم للمنزل لتناول الغداء 

وافق علي للذهاب معهم والعوده سريعا 

وفي طريق ذهابهم للمنزل سأل سيف علي هل لديك أصحاب  فقال له علي لدي الكثير من الأصدقاء لدي سهمي وسلاحي ولدي الغابه والحيوانات فضحك سيف وعلي  في صوت واحد وقال علي حقا أنني لم اعرف في حياتي غير امي فضحك سيف وقال اعتبرني صاحبك الاول ففرح علي بشده لانه أصبح لديه صديق 

وقال لسيف أنه راي فتاه لمره واحده بالغابه ويتمني أن يراها مره اخري فظهر الغضب علي وجه سيف وخاف أن يكون علي يقصد اخته 

فهو  يغار عليها بشده ويخشى أن تذهب من المنزل فنظر سيف لعلي وفكر في نفسه ؟وقال ساعرف لاحقا ٠ 

وصلا سويا الي البيت في نهاية النهر وطرق سيف الباب ٠ففتحت مريم وهي ترتدي ملابس منزل زاهيه وشعرها منسدلا علي كتفها فتحت مبتسمه وقالت اهلا سيف وتعجبت دهشت عندما رأت معه علي فقال سيف لها 

هذا علي انقذ والدنا اليوم من التمساح بالنهر 

فنظرت مريم لعلي نظرة اعجاب وقالت له اهلا بك ياعلي 

جلس علي مع سيف ووالده حتي احضرت مريم حساء الارانب والاوز وتناول علي معهم الغداء  وأستاذنهم بالعوده كي لا تقلق امي علي 

فقالت مريم يتوصل علي لنهاية النهر ياابي 

فغضب سيف بشده وقال أنا أوصله فضحكت مريم وعلي من غيرته عليها ٠

فقال والدها دع مريم توصله خرجت مريم مع وأثناء سيرهم قال علي لمريم أنه سعيد جدا لرؤيتها مره ثانيه وأنه يبحث عنها منذ البارحه فابتسمت مريم وقالت له لماذا ؟

فقال لها أنه يريد أن يريها مفاجأة ستفرح بها كثيرا واخبرها كيف وجد بيتها وعن قصة عثوره علي النهر فابتسمت مريم وقالت لعلي انها سعيده لرؤيته وقال علي انا سعيد جدا لرؤيتك ثانية يامريم فابتسمت مريم خجلا 

فقال علي لها مارايك أن نذهب سويا لرؤية المفاجأة بالصباح .فوافقت مريم فقال لها نلتقي بالصباح الباكر عند النهر 

 رجع علي مسرعاً لبيت امه وفي صدره سعاده وفرح لم يشعر به في حياته قط 

فرح لانه وجد مريم ماهذا الشعور الغريب 

طرق علي باب بيته ففتحت امه الباب فوجدته فعانقته سعيده برجوعه وقالت له قلقت بشده عليك ياعلي ٠

فقال لها اسف يا امي لم أعيدها ثانيه فكر علي أن يحكي لامه عن النهر ليعرف السر الذي تخفيه امه عنه ولكنه كان متعب للغايه ويريد النوم بشده وخاف أن يقلقها عليه فقرر ان يؤجل الامر ليوم اخر ٠استاذن علي امه للذهاب للنوم  لانه سيذهب للصيد في الصباح الباكر٠ 

دخل علي غرفته لينام ولكنه تذكر مريم وتذكر اليوم السعيد الذي قضاه مع أسرتها ولم يستطيع النوم صورة مريم عالقه في ذهنه  

 وجهها ابتسامتها أنه شعور غريب قلق سعاده تفكير ؟؟ اريد النوم ما هذا الإحساس 

حاول علي النوم ولكن لم يستطيع النوم صورة مريم ورقتها ابتسامتها عالقه في تفكيره 

جلس علي علي سريره حتي بزوغ الفجر فقام مسرعا وحضر عدة الصيد أسلحته عدته ولبس ملابس الصيد وتوجه مسرعا ليري مريم ٠

سأجعلك تري الاوز الابيض يا مريم٠٠٠٠٠

خرج علي وتوجه للنهر وقلبه يخفق بشده ماهذا الاحساس ياعلي وصل علي الي النهر 

ولكنه لم يجد مريم أنها لم تصل بعد فجلس منظرا لها ٠ وبعد دقائق لمح مريم اتبع مرتديه ملابس الصيد فقال في نفسه ما هذا الجمال أنها تبدو ا ملكه  جذابه بملابس الصيد استجمع علي نفسه وفقا ل لها اهلا مريم ابتسمت مريم له وذهبا سويا لرؤية المفاجأة ومشي سويا بالغابه حتي وصلا إلي المنطقة الجليديه 

فقال علي لمريم اغلقي عينيكي ووضع غطاء عليها ومسك يدها وحينما وصلا لمكان الاوز قال لها ارفعي الغطاء يامريم ٠

رفعت مريم الغطاء من علي عينيها ووجدت نفسها أمام منظرا رائعا ساخرا ما هذا الجمال ياعلي ضحكت  في ذهول من جمال المنظر ماهذا الجمال أنه قطيع اوز ابيض يكاد بياض أجنحته أن يختلط مع بياض الثلج ماهذا الجمال ياعلي لم أري اوز بكثره وجمال هذا الاوز من قبل فقال لها نريد أن نخزن الاوز لموسم هجرة الطيور ضحكت مريم  وقالت 

شكرا لك يا علي علي هذا اليوم الرائع وانت مدين لي برؤية بيتك  عند التله الذي لا يراه الا اهله 

فقال لها ومدين لكي أيضا برد عزومة الغداء ما رايك يامريم بتناول الغداء معي ورؤية امي 

فابتسمت مريم وقالت متحمسه لرؤيه امك ياعلي ورؤية البيت الذي لا يراه الا اهله 

الروايه جزء ثالث واخير تابعني عزيزي القارئ لرؤية الجزء الاخير 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

14

متابعين

14

متابعهم

43

مقالات مشابة