المنزل المسكون: تحذير من عالم الأرواح
المنزل المسكون: تحذير من عالم الأرواح
مقدمه:
شاب مغامر يدخل منزلا مهجورا، يواجه طيفا مخيفا و يحذره بالدم للرحيل قبل فوات الأوان.
في ليلة باردة و ممطرة، كان هناك منزل قديم يقف في نهاية شارع مظلم. لا يجرؤ أحد على الاقتراب من هذا المنزل، لأن هناك قصص مخيفة عن الأرواح الشريرة التي تعيش هناك. ويقال أن جريمة بشعة حدثت في هذا المنزل منذ سنوات قليلة، ومنذ ذلك الحين لم يجرؤ أحد على البقاء هناك.
قرر شاب وسيم يدعى سام معرفة حقيقة هذه القصص. يحب سام الاستكشاف ويهتم بالظواهر الخارقة. دخل المنزل ومعه شعلة وأدوات أخرى. بمجرد دخوله، كان هناك ضعف بارد وغير عادي في الهواء. الجدران مغطاة بالرمال و العناكب، والأثاث قديم و مهمل.
وبينما كان يتجول في المنزل سمع وقع أقدام خلفه. استدار بسرعة لكنه لم ير أحدا. جاء صوت من الطابق العلوي. وواصل السير حتى وصل إلى أعلى الدرج المؤدي إلى الأعلى. كل خطوة قام بها جلبت له صرخة من الرعب.
وصل إلى غرفة مظلمة في السطح وفتح الباب بعناية. كانت الغرفة تحتوي على أسرة وسجاد قديم، لكن ما لفت انتباهه كان فنانا غامضا يقف على جانبها. الساعة تشبه الرجل ولكنها مشرقة وخفيفة، زرقاء وزرقاء.
أصيب سام بالذهول وتراجع ببطء، لكن الحشد بدأ يقترب منه. وفجأة أطفأ الحريق النار. كان سام محاطا بالظلام ولم يكن يسمع سوى أنفاسه. بدأت الروح تتكلم بكلمات لم يفهمها، لكن سام ظن أن الروح كانت تحذره.
عندما عاد الضوء فجأة، وجد سام نفسه في غرفة فارغة، لكن الجدار كان مكتوبًا بالدم: "ارحل قبل فوات الأوان". شعر سام بقشعريرة تسري في جسده. وبدون تردد، خرج سام من المنزل ولم يعد أبدًا.
ولما رجع إلى المدينة أخبر الجميع بما رأى. البعض يصدق ذلك، والبعض الآخر يعتقد أنه مجرد خيال. لكن سام عرف ما رآه. كان على يقين من أن الروح الموجودة في المنزل تريد حمايته من الخطر الكبير المختبئ هناك. لم يكن سام يعرف ما هو الخطر، لكنه قرر عدم الاقتراب من المنزل مرة أخرى.