والدي كان فضائي منذ صغري
تحكي ان هناك طفل يدعي وليد كان عمره ٨ سنوات وكان يجلس بجانب والده ويساله(وليد) : كيف يمكنني أن اذهب الي الفضاء؟
فنظر له والده والخبره(والده) : اي فضاء تقصد يا وليد؟
وليد :النجوم والقمر يا والدي هناك في الفضاء.
والده : الأمر ليس بهذه السهولة عليك ان تكون رجل فضاء ماهر لكي تستطيع أن تصعد الي الفضاء بمركبتك الفضائية وبذلة الفضاء الخاصة بك.
وليد : حقا يا والدي هل استطيع ان اسافر إلى هناك في يوم من الايام ام انني ليس لدي ما يناسب ان اكون رجل فضاء.
والده :انت مميز يا ابني العزيز وكم انا فخور بك انك لديك مخيله واسعه حول الأمور ولا تنظر إلى الأمور بشكل معين كم يفعل الأطفال الآخرين ولما لا تستطيع طالما تملك الحلم تستطيع أن تفعل ما تسعى من أجل عليك يا بني بالسعي نحو حلمك فقط.
وليد : شكرا يا والدي على هذه الثقه بي اتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي.
والده : عفوا يا بني واذا اردت شي اخر انا هنا لمساعدتك في اي وقت انا موجود من أجلك.
بعد أن سمع وليد هذه الكلمات شعر بكم من الساعه بداخله وتمني ان يصبح في يوم من الايام رجل فضاء لكي يكتشف ماذا يوجد في الفضاء اللامحدود وان يكون أول من يذهب إلى الفضاء من بلده.
وبعد مرور سنوات أصبح وليد رجلا من رجل الفضاء وحقق حلمه الذي ظل طول سنه الصغير حلم حياته ولكنه قبل أن يسافر الي رحلته الأولى رأي طفل يجلس في الشارع يبكي فوقف بجانبه وساله ما هو سبب بكائه.
الطفل : خائف من والدي ان يضربني.
وليد :ولنا يضربك ماذا فعلت لذلك.
الطفل : مجبتش الدرجه النهائية في امتحان الأمس ولو علم بذلك سوف يضربني لانه يردني ان اكون طبيب عندما أكبر ولكني لا اريد ذلك.
وليد : لا تبكي يا بني ما رايك ان اذهب معك إلى والدك واخبره انا بالنتيجة وهو بذلك لن يفعل لك شي ثق في فحسب.
واذا يذهب وليد مع الطفل الي منزل والده ويخبره بنتيجه والده ولكنه عندما يبدأ في الغضب يخبرة وليد : يجب أن تكون عون لابنك وتكون مساعد له وليس يكون هو موكل بتحقيق رغباتك نحن هنا لمساعده أبناء في اختياراته وليس العكس اتمنى ان تفهم كلامي جيدا واسمع ابنك ماذا يريد وهو سوف يخبرك واتمنى من كل قلبي ان لا تضربه لانه بهذا السلوك سوف يكرهك أشد الكرة ولن يحبك ابدا.
والده الطفل : نظر الي ابنه فاخذه في حضنه وشكر وليد علي نصحيته له وقال انه سوف يفعل ما اخبره به وانه كان جاهل بشأن هذه الأمور وانه فقط كان يتمنى الأفضل من وجهة نظرة وليس الأفضل لابني.
وبعدها انصرف وليد وذهب الي العمل ليبدأ وتذكر كلام والده وكم كان ينصحه فاتصل بوالديه وشكرا والده على انه كان أفضل اب حصل عليه وكم كان هو داعم له ومساعد له في رحلته.