الرئيسية قصص وروايات قصص الافلام ريا وسكينة هل ظلمهم التاريخ ؟ ريا وسكينة هل ظلمهم التاريخ ؟ 0 المراجعات 2024-07-24 00:00 AM ريا وسكينة هل ظلمهم التاريخ المكان: حي اللبان بالإسكندرية في مصر. الزمان: 1920الجرائم:'الدعارة والمخدرات، والبلطجة وقتل النساء من أجل سرقة مشغولاتهم الذهبية'.. وسلسلة طويلة من الجرائم البشعة التي حدثت على يد سفاحتي الأسكندرية ريا وسكينة علي همام بمساعدة زوجاهما ومعاونين آخرين معدومي الضمير. وتعدّ قصة ريا وسكينة تجسيداً حياً لإحدى الجرائم البشعة التي هزت مصر في عام 1920 المشهد كان حي اللبان أفقر منطقة في ميناء الإسكندرية، والتي شهدت قتل 17 امرأة بدون رحمة، ودفن جثثهن داخل المنزل الذي تم استخدامه في شتى الأعمال المشبوهة.بدأت ريا وسكينة سلسلة من الجرائم الوحشية في الاسكندرية مطلع نوفمبر 1919، في الوقت الذي انشغلت فيه المدينة الساحلية بالانتفاضات الشعبية الشهيرة التي قام بها الزعماء ضد القوات البريطانية المحتلة، مما أتاح للعصابة العمل دون عقاب.بدأت العصابة الاجرامية العمل في الإسكندرية لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد القدوم من صعيد مصر إلى بني سويف وكفر الزيات لتتزوج ريا من حسب الله سعيد مرعي، بينما شقيقتها سكينة عملت في بيت دعارة حتى سقطت في حب أحد الرجال.انتقلت ريا بصحبة زوجها، وسكينة بصحبة عشيقها للعديد من الأماكن التي كانت تستقطب فيهما الضحايا، حيث إن أربعة بيوت شهدت وقوع الجرائم ومنها سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية وهو الذي اصطادت منه السفاحتان معظم ضحاياهما، وعناوين البيوت هي: 5 شارع ماكوريس في حي كرموز، 38 شارع علي بك الكبير، 16 حارة النجاة، 8 حارة النجاة.وكانت ريا تذهب إلى السوق وتختار الشخصية التي في يدها الحلي والمجوهرات الكثيرة، وتقوم بالحديث إليها للتقرب منها، ومن ثم تعرض عليها أواني من المنطقة الجمركية تدعي أنها بأسعار رخيصة، وتأتي ريا بالضحية إلى المنزل لتقوم بقتلها بالاستعانة بزوجها وشقيقتها وعشيق شقيقتها، بالإضافة إلى عرابي حسان وعبدالرازق يوسف وهما أحد المعاونين.وجاءت بداية البلاغات عن طريق السيدة زينب حسن البالغة من العمر أربعين عاماً إلى حكمدار بوليس الاسكندرية في منتصف شهر يناير عام 1920 تشير في شكواها إلى اختفاء ابنتها نظلة أبو الليل البالغة من العمر 25 عاما، دون سرقة أي شيء من شقة ابنتها، وانتهى بلاغ الأم وسط إبداء مخاوفها من أن تكون قتلت ابنتها بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية.جاء البلاغ الثاني في منتصف شهر مارس من العام نفسه تلقاه رئيس نيابة الإسكندرية من المواطن محمود مرسي يفيد باختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان، وعلى الرغم من ذكر صاحب البلاغ اسم 'ريا وسكينة' في كونهما آخر اثنتين كانتا بصحبة أخته، إلا أن الجهات الأمنية استبعدتهما من الشبهات ودائرة التحقيقات.أما البلاغ الثالث فكان عن طريق 'أم إبراهيم' فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، أكدت في بلاغها للجهات الأمنية بالإسكندرية اختفاء أمها زنوبة عليوة 'بائعة طيور - 36 عاما'، وتشير الفتاة في بلاغها أن آخر من تقابل مع والدتها هما ريا وسكينة!.في الوقت نفسه جاء بلاغ من حسن الشناوي ويعمل جنايني بجوار نقطة بوليس يؤكد أن نبوية علي اختفت من عشرين يوما، لتدور حالة من الرعب والهلع والفزع في جميع أرجاء الأسكندرية بعد البلاغات التي تقدمت وجميع الملابسات تتشابه مع اختلاف الزمان والمكان.جاءت المفاجأة المدوية بعثور عسكري الدورية في صباح 11 ديسمبر 1920 على جثه امرأة بها بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء.تملكت الحيرة من رجال البوليس لعدم التعرف على صاحبة الجثة، وتوالت المفاجآت بقدوم رجل يدعى أحمد مرسي عبده يتقدم ببلاغ إلى قسم اللبان يقول إنه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياه عثر على عظام آدمية في البيت الذي كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني الذي كان يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء سكينه بنت علي، خاصة أنها هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل على الجثة تحت البلاط!.بعد أن ظهرت الجثة بحث المخبرون في المنطقة عن أية دلائل تقود إلى المتهمين، ولاحظ أحد المخبرين ويدعى أحمد البرقي انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريا بالدور الارضي بشارع علي بك الكبير، ما أثار شكوكه، وأشار في بلاغه أنه عند سأل ريا عن هذه الرائحة أكدت أنها تقوم بذلك من أجل إضاعة رائحة الرجال المخمورين الذين يدخلون المكان بصحبة أختها.لكن لم يقتنع اليوزباشي ابراهيم حمدي بهذا الكلام وأمر بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة ليكتشف أن بلاط الحجرة حديث العهد، وتصاعدت رائحة العفونة بشكل لا يحتمله انسان، وحينها ظهرت جثة امرأة لتصاب ريا بالارتباك وقرر اصطحاب ريا إلى قسم اللبان، لتخبره اللجنة المتواجدة بمكان الجريمة بالعثور على الجثة الثانية وعليها ختم حسب الله المربوط في عنقه، الذي يبدو أنه وقع منه أثناء دفن الجثث، نظراً لأن تخصصه داخل العصابة هو دفن الجثث.اعترفت ريا في القسم بالجرائم بعد اكتشاف الجثة الثالثة، وتأمر قوات الأمن وحكمدار الإسكندرية بالتفتيش تحت بلاط كل الأماكن التي كانت فيها السفاحتان ليتم العثور على العديد من الجثث أسفل البلاط، ويعثر الملازم أحمد عبدالله من قوة المباحث على مصوغات وصور وكمبيالة بمائة وعشرين جنيها في بيت عرابي كما عثر نفس الضابط على أوراق وأحراز أخرى في بيت باقي المتهمين.وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول على الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بأنهم استدرجوا النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن.في 16 مايو 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339 أصدر الرئيس أحمد بك الصلح موسى حكم الإعدام بحق راية وسكينة وزوجيهما واثنين من 'البلطجية' الذين شاركوا في عمليات القتل الفعلي للنساء، بينما حكم على حسن علي محمد الصائغ بخمس سنوات في السجن لقيامه بشراء مجوهرات الضحايا.وبعد ربع ساعة من الضوضاء التي سادت المحكمة، هدأ روع الناس والمتهمين، وتم اقتياد السفاحين إلى السجون لتنفيذ عقوبة الإعدام في حقهما، لتنطوي هذه الصفحة المزعجة من الحياة المصرية، ويعود الهدوء إلى المدينة الساحلية التي افتقدت سحرها لمدة عامين بدماء الضحايا، وتبدأ الناس في تناقل أحداث هذه القصة من جيل إلى جيل إلى رؤية مختلفة.المفاجأه الكبرى إذاعة الـ BBC تفجر مفاجأة فى قضية "ريا وسكينة" وتثبت برائتهما بشأن مقتل النساء ، وتؤكد ان جميع الجثث التى وجدوها فى منزلهما كانت لجنود الاحتلال الانجليزي بمصر .ريا وسكينة وشركاؤهم عبد العال ، وحسب الله كانوا مناضلين ضد الاحتلال الانجليزي ، في الاسكندرية يستدرجون الجنود الانجليز ويقتلوهم ، ولم يقتلوا نساء كما اشاعت افلام السينما والمسرح والمسلسلات ، وقدم المخرج السنمائى ( احمد عاشور ) رواية أغرب من الخيال قال أنها موثقة من واقع التحقيقات وسجلات القضية المودعة بأرشيف القضاء المصرى، وشهادات الشهود، ويؤكد أن ريا وسكينة كانتا من المناضلات ضد الاحتلال البريطانى، وأن الجثث التى عثر عليها لم تكن لنساء أصلا وإنما لجنود تابعين لجيش الإحتلال .وأنه بعد القبض عليهن تم إلصاق هذه التهم المشينة لهن، وتعديل القانون الذى كان يحظر وقتها إعدام النساء .وبذلك يكون الشعب المصري تعرض لأكبر قصة خداع طوال قرن تقريبا، وأن أفلام السينما والمسرحيات التى تناولت القضية كرست لصورة السفاحتين ريا وسكينة، برغم أن الحقيقة غير ذلك،وأضاف أن التحقيقات الأصلية بالأسكندرية برأت الرباعي ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال من تهمة خطف وقتل النساء، وأن وكيل نيابة الإسكندرية رفض ضغوط القنصل البريطانى لتوريطهم فى القضية لعدم وجود أدلة .وفى الحقيقة تقدم وكيل نيابة الاسكندرية باستقالته لرفضه اتهامهم بالباطل وفى المسلسل ايضا وكيل نيابة الاسكندرية تقدم استقالته دون تقديم لماذا تقدم باستقالته .الدليل الوحيد الذى أدان المجموعة بالكامل هو شهادة الطفلة بديعة والتى تم تلقينها الكلام مؤكدين لها اذ قالت هذا الكلام سيتم الافراج عن امها .وبعدها تم إيداع بديعة دار رعاية الأحداث التى احترقت بكل من فيها بعد شهور قليلة لتموت الحقيقة قرنا كاملا.هل برأيك تصدق براءة ريا وسكينة ؟ اتشرف برأيك فى تعليق على منصه اموالى الرائعه وذلك على الرابط التالىhttps://amwaly.com/?ref=102763 مقالات مشابة فيلم الشبكة الزمنية الحارس الشخصي: قصة حب مشتعلة، وغموض وإثارة أكثر اشتعالا موعد مع الماضي مراجعة فيلم الميثر للجدل The Substance تاريخ أفلام الرعب قصة فيلم الفيل الازرق