قصة الدرجات ذات ثلاث عجلات
الأحمر الفاتح مع لهب برتقالي وأصفر على الرفارف.
لقد قاموا بتلميع مقود الدراجة، والإطارات، والدواسات، والعجلات. لقد قاموا بالطلاء، والفرك، والتنظيف، والتلميع، وصقل كل قطعة على حدة. ولم يكن أي منهم يستطيع الانتظار حتى يتم تجميعها مرة أخرى.
قطعة قطعة، جزء قطعة، قام روس وأمه بإعادة تجميع الدراجة ثلاثية العجلات.
وعندما انتهيا، انبهرا. كانت أمامهما مباشرة دراجة ثلاثية العجلات فريدة من نوعها، دراجة ثلاثية العجلات جميلة حقًا.
احتضن روس والدته وشكرها على كل المساعدة التي قدمتها له. ابتسمت وأخبرت روس أنها استمتعت حقًا بقضاء اليوم معه. وقالت له: "الآن اذهب واركب مع أصدقائك".
بينما كان روس يسير في الشارع، سمعت والدته الأولاد الآخرين يقولون: "ما أجمل هذه الدراجة ثلاثية العجلات!" "من أين حصلت عليها؟" "واو! انظر إلى الدراجة ثلاثية العجلات التي يمتلكها روس!"
"هل يمكنني الحصول على واحدة؟" "هل تريد التبادل؟"
لقد عرفت أن روس كان سعيدًا جدًا. النهاية
بالطبع! في يوم من الأيام، كان هناك صبي صغير اسمه علي. كان علي يحب ركوب دراجته ذات الثلاث عجلات في الحديقة كل يوم بعد المدرسة. كانت الدراجة برتقالية اللون ومغطاة بملصقات ملونة من الأمام إلى الخلف.
في أحد الأيام، قرر علي استكشاف مكان جديد في الحديقة، فقرر أن يأخذ مسارًا مختلفًا لم يذهب إليه من قبل. مرت الدراجة بجوار بستان الورود الكبير، حيث كانت الورود تتفتح بألوانها الزاهية.
وفي وسط البستان، اكتشف علي شيئًا غريبًا، كانت هناك قطعة من الخردة القديمة مكدسة بجوار أشجار الورد. كانت هذه القطعة تشبه أشلاء دراجة قديمة. استغرب علي كيف وصلت هذه القطع هنا، فلم يكن يرى أحدًا يدخل هذا الجزء من الحديقة.
بدأ علي في جمع الأجزاء معًا ومحاولة تركيبها مع دراجته الثلاثية. استغرق الأمر بعض الوقت والجهد، لكنه تمكن أخيرًا من تجميع كل الأجزاء بشكل صحيح. أصبحت الآن دراجته ذات الثلاث عجلات أطول وأكثر قوة وأكثر جمالًا من قبل، مع الحفاظ على لونها البرتقالي الزاهي والملصقات الملونة.
بعد ذلك، أصبحت دراجة علي مشهورة في الحديقة بين الأطفال، وبدأوا يسألونه كيف جعل دراجته بهذا الشكل الجديد. ومنذ ذلك الحين، أصبح علي شخصًا مهتمًا أكثر بإعادة تدوير الأشياء القديمة وجعلها أفضل بدلاً من التخلص منها.
هكذا، انتهت قصة دراجة علي ذات الثلاث عجلات التي أصبحت أكثر من مجرد وسيلة للتنقل، بل أصبحت رمزًا للإبداع والإصرار.
يرجى مشاركة كتبنا مع أصدقائك وعائلتك لدعم مهمتنا. شكرًا لك