شجرة عتمان الدجال
العنوان: شجرة عتمان
أنا فتحى شب عندى 25 سنه عايش فى قريه ريفية بعيدة عن العاصمة مش عايز اصدمكم بس قريتنا مفيهاش غير حوالى 5 أفراد متعلمين أنا واحد منهم كان فى واحد فى قريتنا زمان إسمه عتمان أستغل جهل الناس و غلبهم و دخل عليهم دخله من بتوع قرائه الكف و جلب الحبيب و الكلام الفارغ ده وقال إيه قبل ما يمشى من قريتنا بعد ما نهب فلوس الناس طبعاً قالهم هسبلكم حاجه من بركاتى وزرع شجرة فى أكبر أرض فى البلد وقال إيه وكل عليها خادم وبقا أى حد عنده مشكله يروح عند الشجرة ومعاه أى حاجه غاليه فلوس دهب خروف عجل و يسبهم عند الشجرة و تيجي الساعه 12 كلو يبعد عن الشجرة عشان قال إيه الخادم بيظهر عشان ياخد القرابين أنا كنت بسمع كل الحكاوى و اخدها بضحك لحد ما تحول الضحك دة لغضب شديد وفيوم كان عندنا زيارة عائليه بنت خالتى و جوزها ولدتى جهزت الأكل والشرب وانتو عارفين بقا كرم الضيافه فى الأرياف وأحنا قاعدين بناكل ياسر جوز بنت خالتى سالنى سؤال
ياسر: بقولك يا فتحى عايز اشترى خروف حلو كدة و سمين
انا: سهله و بسيطه عندنا هنا الخرفان على قفا من يشيل بس ليه
ياسر: أنت عارف أنا و مروة متجوزين من زمان و مخلفناش وكل ما نروح لدكتور يقولنا مفيش حاجه عندنا تمنع الخلفه
أنا: اه فهمت عايز يعنى تدبح خروف وتوزعو على الناس الغلابه بنيه الفرج
ياسر: عملت كدة و الله يا فتحى أنا بس مروة قالتلى إن فى فى البلد هنا شجرة مبروكه
أنا: بس متكملش معقولة يا ياسر طب مروة تفكر فى كدة معلش نقول كلام ستات إنما إنت راجل متعلم و مثقف ازاى تفكر كدة
امى اتدخلت فى الكلام بعصبيه
امى: تقصد ايه يا واد يا فتحى يعنى إحنا مبنفهمش هو أبوك الله يرحمه كان بيعلمك عشان تستعر مننا ياما قلتله البندر و أهل البندر هيبوظو الواد
أنا: أنا مش هخلص بقا من الاسطوانه دى أنا قايم
و دخلت البلكونه و شويه ودخل ياسر
ياسر: على فكرة أنا عارف إن دة غلط وأنا أكيد مش مصدق حاجه زى كدة بس أنت عارف يعنى إيه يبقا نفسك تسمع كلمة بابا نفسى فحتة عيل يتسند عليا وهو صغير واتعكز عليه وانا كبير
اتاثرت جداً بكلامه وفعلاً خدته ورحنا اشترينا الخروف ورحنا ربطناه فى الشجرة ومشينا رجعنا على البيت أول ما دخلنا البيت امى خدتنى على جمب
امى: عملتو إيه
انا: جبنا الخروف وربطناه فى الشجرة
امى: الساعه بس تيجى 12 و الخادم يستلم القربان و هتشوف يا عم فكشتين
أنا: إسمه اينشتاين يما و بعدين إيه يعنى إلى هيحصل هيجى الحرامى إلى بيسرق الحجات إلى بتحطوهتا ياخد الخروف و يمشى
امى: يواد اسكت بدل ما تتاذى يجعل كلامنا خفيف عليهم
وسابتنى و مشيت طبعاً انتو عارفين إن من عادات الأرياف النوم بدرى ودى من أحسن العادات الصراحه
المهم الساعه 10 بليل البيت كله نام معادا أنا كان فى حاجه جوايا بتقولى روح عند الشجرة و أمسك الحرامى دة إلى ناصب على الناس الغلابه واثبتلهم إن كل ده كان وهم وفعلاً لبست و اتسحبت و خرجت من البيت ورحت عند الشجرة وقفت بعيد شويه جت الساعه 12 انتبهت اكتر لحد ما لقيت واحد رفيع قوى و قصير و ضهرة محنى و مغطى جسمه بعبايه سودة قرب من الشجرة و فك الخروف وسحبه ومشى بيه اتسحبت و مشيت وراه الشوارع فاضيه تمام وهو فضل ماشى لحد ما وصل عند بيت معين عارفين بيت مين أيوة بالظبط كده بيت عتمان وقف قدام البيت و لف أول ما لف أنا شهقت شهقه روحى كانت هتطلع فيها من المنظر إلى شفته شفت كائن بشع مستحيل يكون بنى آدم كائن أقرع معندوش شعر وشه شاحب معندوش حواجب وعينه بارزة بشكل مخيف وبؤو بؤو متخيط أيوة متخيط ولف وشه تانى وسحب الخروف وشاورلي وهو داخل البيت إنى أدخل وراه أنا واقف مصدوم مش عارف أدخل وراه وله ارجع بس برضوا عاندت و دخلت أول ما دخلت من مدخل البيت ملقتش أثر لأ حاجه طلعت على السلم لحد ما وصلت للشقه شقه عتمان كانت شقه من غير باب المهم دخلت حاولت اولع النور لكن مش شغال فتحت كشاف الموبايل لقيت مكتوب على الحيطه كلام غريب عبارة عن 3 كلمات متفرقه
ب ط د
ذ ه ج
و ه ج
وكانو مكتوبين جوه مربع وحوالين أضلاع المربع مكتوب أربع كلمات
كاشف
ناصف
زائر
راصد
أنا مش عارف معنى الكلام دة إيه بس دى أكيد تعويذة من تعويذ عتمان وفجاه ظهر الشخص إلى كان ماسك الخروف
أنا: أنت مين إنت مين
شاور على بؤه المتخيط فهمت إنه مش قادر يتكلم ومسك أيدى ايدو كانت متلجه و ضوافره طويله أوى اخدنى و طلعنا فوق السطح شفت الخروف إلى كان جايبه جوز اختى بس كانت عينيه كلها لونها ابيض و كان عمال يلف جوة دايرة دايرة مرسومه على الأرض الراجل كمل وأنا كملت وراه لحد ما شفت قفص حديد الراجل ساب أيدى و دخل جوة القفص وقفل الباب و طلع صورة عارفين صورة إيه صورة الشجرة و شاور عليها و طلع مقص وقطع الصورة اتنين فهمت إنه عاوز يوصلى فكرة إنى أقطع الشجرة ومرة واحدة رفع ايدة و شاور بصباعه إنى ابص ورايا بصيت لقيت شخص أو كائن مقدرش اقول إنه بنى آدم هو شبه البنى ادمين كان اسود ورفيع وعضمه بارز من جسمه و شعرو طويل و منكوش ودخل جوة الدايرة إلى بيلف فيها الحروف ومسك راس الخروف ومرة واحدة فصلها عن جسمه فصل راسه عن جسمه بأيدة بس منغير أى سلاح ومسك راس الخروف وبدأ يأكل فيها منظر بشع
أنا: إيه إلى انتو بتعملوا دة أنتم أكيد مش بنى ادمين
وجريت وأنا بجرى الكائن دة مسكنى من رجلى وقام وقف قصادى و أبتسم ابتسامه مرعبه وظهرت من ورا الابتسامه سنانه السودة المدببه و مسكنى من راسى وعضنى عضنى من رقبتى كان بيغرس سنانه جوة رقبتى حاولت امنعه لكن مقدرتش كان قوى جداً و أنا عامل زي العروسه فى ايدة لا حول ليا ولا قوه وبدأ الدم يخرج من رقبتى وسبنى وقعت على الارض والدم بيخرج من رقبتى وأنا بتنفض زى الدبيحه لحد ما فقدت الوعي
و فؤت فؤت لما النهار طلع ولما فؤت ملقتش دم ولا خروف ولا أى حاجه خرجت من البيت أول ما خرجت شافتنى واحدة ست من أهل القريه
الست: يا لهوى دة نازل من بيت عتمان دة فتحى إبن الحاجه تفيدة
جرستنى و لمت عليا الناس سبتهم و جريت طلعت على البيت أول ما دخلت البيت لقيت امى جريت عليا
امى: حبيبى يا بنى إيه إلى جرالك إنت كويس
أنا: فى إيه يا امى أنا كويس اهو
امى: إيه إلى وداك بيت عتمان يبنى مش هتبطل العند ده
أنا: امى بالله عليكى أنا مش ناقص
ودخلت اوضتى و قفلت على نفسى الباب و فضلت أفكر فى إلى حصلى هو إلى أنا شفتو ده كان إيه حقيقه وله خيال أنا تعبان تعباااان فردت جسمى على السرير و نمت نمت من التعب و حلمت حلمت بالكائن إلى شفتو فى شقة عتمان
الكائن: أولا أنا بعتذر عن إلى عملتو معاك بس أنا كان لازم ادوق دمك و بعد ما دوقت دمك تأكدت إنك أصلح واحد تكمل مسيرة عتمان أنا عارف إنك مبتسدقش فى الكلام ده بس عارف برضو إن حالك صعب و نفسك تتجوز و بتدور على شغل و مش لااقى أنا بقا هحققلك كل أحلامك و بالمناسبه مبروك بنت خالتك حامل
وصحيت من النوم طلعت من الاوضه لقيت امى و اختى و جوزها على السفره
امى: صباح الخير كويس إنك صحيت ياسر و مروه هيمشو
بصيت ل ياسر و قولت
أنا: ياسر أول ما تنزل مصر عايزك تروح تكشف على مروه عند الدكتور
ياسر: ليه
أنا: مروه حامل
ياسر: حامل قومى قومى بينا بسرعه
و خدها و مشى و فنفس اليوم بليل أتصل عليا
ياسر: مروه حامل يا ياسر مروه بجد طلعت حامل الشجره إلى عندكو طلعت مبروكه بجد
يعنى إيه إلى شفتو كان بجد حتى لو بجد الكائن ده عايز إيه و بيحاول يجرنى لأيه دخلت اوضتى و قفلت على نفسى و قعدت افكر ومره واحده زهر الكائن
الكائن: متفكرش كتير يا فتحى
أنا: أنت عايز مني إيه
الكائن: زى ما قولتلك هحققلك كل احلامك
أنا: ليه
الكائن: مفيش حاجه منغير مقابل
أنا: و إيه المقابل
الكائن: هتاخد معايا عهد هخليك أقوى ساحر على وجه الارض
أنا: ساحر ساحر إيه أنا عمرى ما كنت مؤمن بالحاجات دى وحتى لو أمنت عمرى ما هعمل حاجه تضر الناس أو حاجه تغضب ربنا
الكائن: لااااا مهو أنت لو ما وفقتش هزعل و زعلى وحش
سمعت صوت امى بتصوت طلعت اجرى
امى: إلحقنى يا فتحى البيت بيولع
ببص لقيت النار فى كل حته خدت امى فحضنى و قولت بأعلى صوت
أنا: خلاص خلااااص هعمل إلى أنت عايزه هعملك إلى أنت عايزه
النار طفت وكل حاجه رجعت زى الأول كأن محصلش حاجه
امى: فى إيه يا فتحى إيه إلى بيحصل يبنى
أنا: متخفيش يا امى متخفيش
دخلت اوضتى
أنا: أنت فين عايز أتكلم معاك
الكائن ظهر و وقف و أبتسم
الكائن: كنت عارف إنك ذكى و هتختار الطريق الصح
أنا: إيه المطلوب
الكائن: نتقابل فى بيت عتمان بكره قبل الفجر بساعه و اوعا تتاخر او متجيش و بالمناسبه بص فى الدولاب بتاعك
واختفى رحت عند الدولاب و فتحته لقيت شنطه فتحت الشنطه برقت و عينى لمعت من كتر الفلوس إلى جوه الشنطه سمحونى فى إلى هقولو أنا خلااص قررت أنا لو رفضت مش هيسبنى أنا و امى و لو قبلت احلامى كلها هتتحقق مفيش قدامى غير إنى أوافق أنا أسف.
يتبع........
تأليف
سعد أشرف