مشوهة اقتحمت حياتي
بقلم الكاتبه امنيه عادل
بارت 4
ليل دخل بيته وهو شايل سيليا وحطها على الكنيه
سيليا بزعيق: انت حيوان انا مش عايزه اقعد معاك
ليل: انتي مفكره اني هااموت عليكي انا متجوزك شفقه مش اكتر
سيليا بجمود وقوه عكس اللي جواها: وهو انت تطول تتجوز سيليا الغندور دي شكلها هبت منك على الاخر
ليل: لا انتي لازم تتعلمي الادب وفي ثانيه كان شايلها وطلع بيها الاوضه ورماها على السرير
سيليا بصريخ: انت هتعمل ايه اياك تقرب مني
ليل: شايفاني هااموت عليكي انا اصلا بقرف منك يامشوهه طول ماانا موجود في البيت اياكي تقلع النقاب مش عاوز اشوف الخلقه المقرفه دي انا مش هالمسك اصلا
سيليا بقوه: مترجعش تندم اشطاايه وانت شايفني هااموت عليك ا صلا
مااهتمش لكلامها دخل خد شاور وخرج وكان عاري الصدر
سيليا بكسوف وهي بتحط ايديها على وشها: ايه دا انت ازاي تخرج كدا هو انا مش موجوده ولا ايه
ليل وهو مخبي ضحكته: عادي يعني ماانتي مراتي لو نسيتي افكرك
سيليا: هو علشان مراتك تطلع قدامي كدا
ليل: انتي هبله طب اقولك الكبيره وهنام كدا كمان اصل الجو حر
سيليا بصدمه: متهزرش مستحيل تنام كدا ثانيه واحده هو انت هتنام معايا في الاوضه اصلا
ليل بضحكه استهزاء: ياعيني هو محدش قالك ان احنا هنام في نفس الاوضه صعبتي عليا بجد
سيليا: انا مستحيل انام معاك
ليل اتعصب وراح نام على السرير وهي واقفه مكانها
سيليا: انا هنام فين طيب
ليل وهو بيشاور على السرير: جنبي طبعا مش محتاجه كلام
سيليا: مستحيل انت اتجننت
ليل: انتي صدعتيني اتنيلي نامي في اي حته ان شاالله تنامي واقفه
سيليا وهي بتتكلم بصوت واطي : اما بني ادم معفنه وكالح ورخم بطريقه
ليل سمعها وقال: الله يسامحك اهو انتي
سيليا: انت سمعتني ازاي
ليل: علشان انتي صوتك عالي ياهبله
سيليا استنت لحد مانام وقتحت الفون بتاعها وكلمت حد وقالت بعد بكره هااكون عندك ومتقلقش هااطلع معاهم وعيب عليك ياريس دا انا الوحش
المجهول: على بركة الله
وبعد فتره كانت نامت على الكنبه وكانت بالنقاب
في صباح يوم جديد على ابطالنا بيصحى ليل الاول وبينزل يسلم على سميه ويروح شركته
سيليا فتحت عيونها وملقتش ليل في الاوضه اتنفست براحه وقالت: ام اقلع النقاب شويه واخد نفسي قبل مايجي
لبست وجهزت نفسها واخدت النقاب في ايدها ونزلت سلمت على مامتها وقالت: لو سمحتي فهميني كل حاجه
بتبص سيليا حواليها لقت الخدم كلهم باصين على شكلها ومستغربين وعلى وشهم الصدمه
واحده من الخدم: شايفين اللي انا شايفاه
واحده تانيه من الخدم: شايفين يااوختي الله يكون في عونه ليل بيه
سيليا سمعت صوت عربية ليل راحت بسرعه لبست النقاب علشان ميشوفهاش
ليل داخل بجمود كالعاده
مجرد ماسيليا شافته قالت في نفسها: ياخراشي ياولاد متجوز عسل الواد موووز اووي
ليل: اخباركم عاملين ايه
الام: بخير ياحبيبي الحمد لله وبعدين معاك ياابني في حد ينزل الشغل يوم صباحيته
ليل بضحكة: ماانتي عارفه اللي فيها
الام: ياحبيبي هي سنه لازم قبل ماتخلص تكونوا جايبين الطفل
سيليا: ياماما شويه بس لحد ماناخد على بعض
ليل: سيليا عندها حق
وبعدين كلوا وخلصوا وطلعوا الاوضه
ليل: كالعاده بيخرج من الحمام عاري الصدر
سيليا بزعيق وهي مغمضه عيونها: يابني ادم انت ازاي تخرج كدا في حد معاك في الاوضه على فكره
ليل وهو بيداري ضحكته: انتي مش حد غريب انتي مراتي
سيليا: لو سمحت بعد كدا البس هدومك انا كنت عايزه اقولك على حاجه
ليل باهتمام: انا عارف انتي عايزه تقولي ايه
سيليا بصدمه: ازاي متهزرش انت سمعتني وانا بقول لنفسي ادام انت عارف رد على سؤالي اللي م اتسال اصلا
ليل بضحكة: لا ياستي مش سمعتك بصي اولا سؤالك كان انت اتجوزتني ازاي وليه صح م دا اللي انتي هتساليه
سيليا وهي فاتحه بوقها ومصدومه: صح انت عرفت ازاي
ليل: مصادري الخاصه ياقطتي
سيليا فرحت جدا بكلمة قطتي
ليل: طبعا انتي عارفه اني بابا صاحب الاستاذ محمد وشركاء مع بعض في شركة الادويه قبل ماوالدك يتوفى بااسبوعين قالي انا خايف على سيليا بنتي ياليل الصفقه اللي انا داخلها دي مش مطمن ليها وخايف خلي بالك من سيليا وصيتي ليك لو مت او حصلي حاجه اتجوزها وخلي بالك منها ودا اللي حصل وكتبنا الكتاب وانتي مضيتي بعد مالاقيت الاستاذ محمد كاتب كدا في الوصيه وليه انتي وفجاة سكت
سيليا: كل دا حصل وانا م عارفه ازاي ومين الناس دول وبابا كان خايف ليه
ليل: انتي واحده رغايه واسألتك كتير كان سؤال واحد في ثانيه بقا 100
سيليا انا عايزه افهم كل حاجه
ليل: وانا مش مطلوب مني اعرفك كل حاجه
سيليا بزعيق: وانا من حقي اعرف كل حاجه وليه انا بالذات ايه اللي يخليك تتجوز واحده مشوهه
وهنا ليل اتكلم وقال:
سيليا بصدمه: ازاي انت
في مكان تاني كان دانيال رجع على مصر وماسك صورة بنت وبيقول اخيرا رجعت ياحبيبة ايامي واخيرا هااشوفك
ونتقابل في ال بارت الخامس