صوت الطفلة في القبو: صرخات الماضي"

صوت الطفلة في القبو: صرخات الماضي"

0 المراجعات

 قصص رعب قصيرة

 

 

image about صوت الطفلة في القبو: صرخات الماضي

 القصة الأولى: “العين الغامضة”

في إحدى قرى الجبال المنعزلة، عاشت امرأة مسنّة تدعى ماري. كانت ماري تعيش وحدها في كوخ قديم، وكان الجميع يتجنبون الاقتراب منها بسبب سمعتها كـ "ساحرة". رغم ذلك، كانت هناك قصة تحكى عن عين غامضة في نافذة كوخها تعود لامرأة تعرف سرًّا قديمًا.

ذات ليلة، عادت مجموعة من المراهقين إلى القرية بعد زيارة ماري بدافع الفضول. بينما كانوا يسيرون نحو الكوخ، كانت إحدى الفتيات، سارة، تراقب بعناية من خلال نافذة مغطاة بالغبار. فجأة، لفت نظرها لمعان غريب يتألق من داخل الكوخ.

عندما اقتربت سارة أكثر، اكتشفت أن اللمعان كان يأتي من عين ماري التي كانت تراقبهم من الظلام. انتاب سارة شعور بالذعر، وركضت بعيدًا من الكوخ، لكن العين الغامضة بدت كأنها تتبعها. لم يعد أحد من تلك الليلة، وقيل لاحقًا إن عين ماري الغامضة تظهر كلما كان هناك فضول

 القصة الثانية: “المنزل المهجور”

كن هناك منزل قديم في إحدى ضواحي المدينة، وقصصت الألسن أنه ملعون. لا أحد يجرؤ على الاقتراب منه، لكن مجموعة من الأصدقاء قرروا أن يحققوا في الأمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وصلوا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وقاموا بدخول الطابق العلوي الذي كان مليئًا بالغبار والأثاث المهدم.

بينما كانوا يتفقدون الغرف، سمعوا فجأة أصواتًا خافتة تأتي من الطابق السفلي. حاولوا إخفاء خوفهم وقرروا النزول لاستكشاف الصوت. عندما وصلوا إلى الطابق السفلي، وجدوا خزانة قديمة، وفي داخلها، كان هناك صندوق خشبي صغير. عندما فتحوه، وجدوا فيه مجموعة من الصور القديمة التي تظهر عائلات مختلفة في أوضاع غير عادية.

على الصور كانت هناك دائمًا نفس العائلة، بأشكال غريبة ونظرات شديدة البرودة. بينما كانوا يتفحصون الصور، رأوا بوضوح شخصًا في الخلفية يراقبهم. ارتجفوا جميعًا عند إدراكهم أن هذا الشخص في الصور كان يظهر في كل غرفة زاروها، ولكن بطريقة ما، ظلوا لا يرونه حتى تلك اللحظة. شعروا بقوة غير مرئية تدفعهم للخروج من المنزل بسرعة، ولم يعودوا أبدًا للبحث عن تفسير.

القصة الثالثة: “صوت الطفلة في القبو”

أثناء تجديد منزل قديم، اكتشف أحد العمال بابًا مغلقًا تحت السلم. كان الباب محكمًا، لكن الفضول دفعه لفتحه. وجد القبو مظلمًا ومليئًا بالأشياء القديمة والغبار. بينما كان يضيء المكان بمصباحه، سمع صوت طفلة تبكي من أعماق القبو.

رغم أنه لم يكن هناك أحد، كانت البكاء تزداد وضوحًا وألمًا. حاول العامل أن يبحث عن مصدر الصوت، لكنه لم يجد أي شخص أو طفل. شعر بخوف شديد، وعندما همّ بالخروج من القبو، لاحظ شيئًا غريبًا: مجموعة من الألعاب القديمة كانت منظمة بشكل يثير الريبة في أحد أركان القبو.

عاد إلى القبو بعد أيام، وأكتشف أن جميع الألعاب قد تغيرت مواقعها، كما لو أنها قد تحركت بشكل مستقل. وكلما عاد إلى القبو، كانت الأصوات تزداد وضوحًا، وكأن الطفلة كانت تستجديه لمساعدتها. مع مرور الوقت، بدأ العامل يشعر بوجود الطفلة معه في كل مكان، مما دفعه أخيرًا إلى ترك العمل في المنزل والانتقال إلى مكان آخر.

### الخاتمة

تستمر القصص المروّعة في إثارة الفضول والخوف، وتبقى تعكس أعماق الرعب البشري من خلال تفاصيلها الغامضة والغامضة. من العين الغامضة التي تراقب من الظلام إلى الأصوات التي تأتي من القبو المهجور، تظل هذه القصص تحفز خيالنا وتجعلنا نتساءل عن الأسرار الكامنة خلف كل ظلام.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

0

مقالات مشابة