مغامرة الخريف السحرية
مغامرة الخريف السحريةالسحرية
في يوم من أيام الخريف، عندما كان الهواء بارداً والغيوم رمادية، تم ع أبوك ونورا والر في جروب خريف غامض. كان أبوك مستعداً للمغامرة، شاحباً سيفه المصمم من العظام في حزامه. ونورا كانت جالسةً على حصانها الأبيض، عيناها الخضراوان تلمعان بتساؤل. كان واقفاً وراءهم، جسده الأسود لا يراوح، وجناحيه الشفافة تلمعان بنور خافت.
"ما الخريف هذا الذي تخبئه لنا؟" سأل أبوك، عيناه الزرقاوان تحدقان في الغيوم.
"الخريف غامض" همست نورا، شعرها الأحمر البرتقالي يهتز بتأثير الريح. "هنا حيث يختفي النور ويظهر الظلام."
"وما الذي نبحث عنه؟" سأل أبوك مرة أخرى.
"نبحث عن أسرار الخريف" قال بلهجة غامضة. "ويمكن أن نجد ما نبحث عنه في نهاية هذا الطريق."
كان أبوك ونورا يحدقان بعضهما بعضاً بفضول، عندما اندفع حصان نورا قائماً نحو الأمام. وتبعهم أبوك والر
إذاً بدأوا رحلتهم الخرافية في الخريف الغامض...
في وسط الطريق، لاحظوا أن الشجر تغير لونه إلى الأحمر والبرتقالي، وكأنما القمر نفسه نزل إلى الأرض.
"ما هذا؟" سأل أبوك مستغرباً.
"هذا هو الممر السحري" ردت نورا. "هنا حيث ن خبايا الخريف."
وتبعهم ، جسده الأسود يلمع بنور خافت.
ثم خرجوا من الممر السحري، فوجدوا أنفسهم في وادي خريف أكبر...
أين كانوا الآن؟/
لقد كانت المنطقة!
"أين نذهب الآن؟" سأل أبوك مستغرباً.
"نذهب نحو القلعة السحرية" ردت نورا. "هنا حيث نجد ما نبحث عنه."
وتبعهم جسده الأسود لا يراوح...
حين وصلوا إلى القلعة السحرية، لاحظوا أن البوابة مفتوحة...
دخلوا القلعة...
وجدوا أنفسهم في قاعة كبيرة...
ثم سمعوا صوتاً قوياً...
"مرحباً بكم في قلعة الخريف" قال الصوت. "أهلاً بالشجعان الذين جاءوا ليكتشفوا أسرار الخريف."
وتبعهم الصوت...
"نرحب بكم هنا، لأنكم جاءتم لتحقيق أمن المنطقة."
وكذلك انتهى الخريف الغامض...
أبوك ونورا هم استصدروا بأسرار الخريف...
وعادوا إلى ديارهم، وسلموا المنطقة من أية خطورة...
وبهذا أكملوا مغامرتهم السحرية...
ونمت هذه الليلة، و أبوك ونورا في الخريف الغامض...
نمت هذه الليلة، وخذت نورا وشعرها الأحمر البرتقالي، وأبوك وشعره الأسود الكثيف، وجناحه الشفافة...نمت هذه الليلة، في نوم هادئ وملเตء بالرؤيا الجميلة...