رواية تشانجرووف الاولى
*ـ `رواية تشانجرووف 💫 changroph`*
🔥 *_~part[1]~_*🔥
*_~★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★~_*
استيقظت من نومها على صوت ذلك المنبه
لتضغط عليه بقوة و هي تقول بنعاس
“يعم اسكت بقى ”
و لكن لا جدوى لم يتوقف المنبه
لتستيقظ بملل و هي تقول “انا زهقت من الكليه دي اقسم بالله”
لتقف و تتجه نحو الحمام و هي تقول “استعنى ع الشقى الله ”
لتدخل إلى الحمام *_~★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★~_*
تعريف ببطلتنا
نرمين مصطفى حسن : فتاة في ٢١ من عمرها في كلية الترجمه جميلة جدا بشعرها الأسود الذى يصل إلى منتصف ظهرها و عيناها البنية و لكن ما يزيدها جملا هي غمازاتها التي تظهر عندما تضحك لذا فهي ظاهرة دائما فهي لا تحب في حياتها أكثر من المرح و الضحك و أيضا ما يزيدها جمالا هو بشرتها البيضاء
تعيش مع أختها "ميرا" و لكن بسبب كلية ميرا *_(الهندسه)_* البعيدة فهي لا تكون معها كثيرا
*_~★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★~_*
“الم تجدوه حتى الآن”
هتف بها ذلك الذي كان يجلس على عرشه
“لا”
كلمة بسيطة هتف بها الآخر و لكنها كانت تحمل الرعب
ليهتف الآخر و هو يقول “أغبياء هل عليا أن أقوم بكل شيء بنفسي ”
ليهتف الآخر بخوف “ ارجوك امهلن..”
ليقاطع الآخر كلامه و هو يقول
“ ليس هناك مهله سوف أجده حتى لو كان في أبعد بقاع الأرض ”
ليخرج الآخر بخوف من هيئته المرعبه
*_~★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★~_*
تخرج من الحمام بعد أن غيرت ملابسها لتمشط شعرها ثم تخرج لترى صديقتها "ملك " التي خرجت معها بنفس الوقت
"بصرة" هتفت بها ملك
لتهتف نرمين باستغراب"هي اي "
لتهتف الأخرى " أصل احنا طلعنا مع بعض و دي مش بتحصل كتير "
لتضحك الأخرى على غباء صديقتها
لتهتف ملك “يلا بسرعة هنتاخر ع الكلية ”
لينزلا بسرعة و لكن و هم يسيرون توقفت نرمين فجأة و هي تقول “ آسفة مش هقدر ”
لتنظر لها ملك باستغراب
و لكن ثوان و ضحكت و هي ترى صديقتها تتجه نحو عربة الفول
لتذهب خلفها فهي أيضًا جائعة
لتقف بجانبها لتهتف نرمين قائلة " ٦ سنوشتات فول ونبي ي عم محمد "
ليضحك الرجل على مرحها و يبدأ بإعدادها
لتنظر نرمين لملك و هي تقول “اعمل حسابك معايا ”
"احيه" كلمة تلقائية خرجت من فم ملك و تنظر لها بصدمة لتردف قائلة " اومال السته دول بتوع مين "
لتقل نرمين "ليا انا "
“احيه هتكلي ٦ سندوتشات فول ”
لتهتف نرمين “ معاكي حق ”
لتنظر لها ملك براحة و لكن ثوان و كانت تفتح عينها من الصدمة و هي تسمع نرمين تقول " ونبي ي عم محمد زود كمان سندوشتين "
لتهتف ملك بصدمة “يابنتي انت بتودي الاكل ده فين .. دا انت شبه عود القصب ”
لتهتف نرمين بمرح “ بس غزال و لا تتكري ”
“اذا كان ع الغزال ف انت غزال فعلا ”
لينظروا لذلك الصوت ليروا أنه ياسر شقيق ملك
لتضربه ملك في بطنه وهي تقول “ اقسم بالله ي ياسر انت ما شوفت يوم تربية ”
ليبتسم هو بإستفزاز"عارف"
لتشعر ملك بالغضب و تضربة مجددا
لينظر هو إلى نرمين التي كانت تضحك و هو يقول بمرح “ اختي بتموت فيا ”
لتتوجه ملك لعربة الفول لترى سكينه لتبتسم بخبث
لتاخذها و تتجه نحو ياسر
لينظر لها بخوف و هو يبتلع ريقه و هو يقول"هتعملي اي ي مجنونه "
لتردف هي " بمناسبة الموت فأنا هخليك تشوفه "
و في ثوان كانت تركض خلفة ليجري هو برعب و لكن وقف في مكانه و هو يراها ترمي السكينه على الأرض و تضحك و هي تقول" يلهويي على شكلك ي ريتني كنت صورتك "
لتستمر بالضحك بينما هو نظر إليها بتذمر
و لكن في ثوان و تحولت نظرته للخبث و هو يرى تلك السكين التي رمتها ع الأرض
ليذهب و ياخذها و يتجه نحو ملك
ظن أنها سخاف و لكن العكس و جدها تتجه نحو لتقف أمامه و هي تقول "هقولك كلمه واحده "
ليستمع لها باهتمام لتقول هي " الجري نص الجدعنه "
لتجري بسرعه و هي تقول “و انا جدعه اوي ع فكرة ”
ليضحك عليها ياسر
لتهتف نرمين و هي تنادي ع ملك “ اتاخرنا ي جدعه حرام عليكي ”
لتذهب لها ملك و يتجهان نحو الكليه بسرعه
*_~★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★~_*
يجلس و هو يتذكر تلك الحكاية التي قصها له جده عندما كان في العاشرة من عمره
و ان جده قال له أن هناك كنزاً له قدرات خاصة لا يعلمها الا القليل الذين كان جده منهم
و يتذكر أيضا أنه ظل يبحث عن هذا الكنز بكل جد و اجتهاد حتى أصبح ملكًا بعد والدة و استمر بالبحث حتى مرت ١٥ عامًا و اصبح في ال ٢٥ من عمره
لييأس و يظن ان جده كان يكذب عليه فهو ظل يبحث عنه ١٥ عامًا
حتى جاء ذلك اليوم الذي جاء له أحد الحراس و أخبرهم أنهم و جدوا شيئا يطابق المواصفات التي أعطاهم اياهما و التي قالها له جده
ليشعر بسعاده كبيرة و ان حلمه قد تحقق أخيرًا
ليقول آمرًا “ هيا اذهب و أحضره بسرعه ”
ليذهب الآخر( الحارس )من أمامه و هو متجه لذلك الكهف الذي وجدوه به
لكن يصدمه شكل الحراس و هم يجلسون و كأن شيئا حدث
ليذهب لأحدهم و هو يقول “ ماذا حدث هنا ”
ليرد عليه الآخر و هو يقول “لقد سُرِق الكنز ”
“كيف حدث هذا يااا أغبياااااااء”
نظروا إلى ذلك الصوت المرعب الذي يعرفونه جيدا
فهو صوت الملك
ليهتف الحارس
“ ارجو....”
ليقطع الملك كلامه و هو يقول
“ هيا أخبرني ماذا حدث ولا أريد أي مبررات ”
ليبتلع الآخر ريقه و يبدأ في قص ما حدث " عندما كنا نحفر وصلنا الى صندوق صغير ذو لون ذهبي و به المواصفات التي أخبرتنا اياها
فاخرجناه و وضعناه خارج الحفرة
و ذهبنا جميعنا للخارج لكي تتأكد أنه ليس هناك اي احد او لصوص بالخارج و تبقى مع الصندوق حارس و كان يدعى عبدالله و لكن عندما عدنا اكتشفنا أن اللص الحقيقي كان بالداخل و ليس بالخارج فلم نجد ايا من الصندوق أو عبدالله فلقد سرقه "
ليصمت قليلا و يكمل حديثه و هو ينظر لهيئة الملك المرعبه
“ ارجوك ي مولاي هذا ليس خطأي ”
ليرد عليه الملك بغضب " إذن خطأ من خطأي مثلا"
ليكمل الملك كلامه بغضب “ابحثوا عنه و جدوه و الا ستعاقبون ”
ليذهبوا من أمامه بسرعه خوفاً من هيئته
أما هو نظر أما و هو يفكر في ذلك الحقير الذي سرق منه ما ظل يبحث عنه طوال حياته
ليتوعد بأنه سيذيقه العذاب ألوانًا
ليخرج من ذكرياته على صوت الحارس و هو يقول “ عبدالله .. لقد وجدناه ي مولاي ”
"اين هو "
هتف بها الملك و هو يشعر أن مراده شارف على التحقق
ليهتف الآخر قائلا “ واحد من عامة الشعب رآه و عرفة و كان يعلم أنه مطلوب القبض عليه ”
ليهتف الملك “ لا يهمني كل هذا اين هو ”
ليقول الآخر “ أخبرنا الرجل بأنه اتجه إلى البيوت ال قديمه المهجورة ف الجنوب ”
ليبتسم الملك و هو يقول “ حسنا هيا بنا و احضر معك بعض الجنود و ذلك الرجل الذي رآه ”
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★
انتهى البارت الاول من قصتنا ت
شانجروف💫 changroph
و أود أن تعرفوا أنها روايتي الاولى
و لكن في النهاية أود أن أقول لكم إن
💫 الخفايا لا تنتهي💫