"بيت الساعات الملعون"

"بيت الساعات الملعون"

0 المراجعات

 

الفصل الأول: البيت الغامض

في ضواحي بلدة نائية، تقع على طرف غابة كثيفة، يوجد بيت قديم يُعرف بـ "بيت الساعات". هذا المنزل، الذي كانت واجهته مزينة بساعة ضخمة، ظل فارغًا لسنوات طويلة، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه أحد العلماء الفضوليين استكشافه. العالم، دكتور ناثان بليتشر، كان يبحث عن أسرار الزمن والغموض، وكان هذا المنزل يثير اهتمامه بسبب ساعته الغريبة التي توقفت عن العمل منذ عقود.

الفصل الثاني: الساعة الملعونة

عندما دخل دكتور بليتشر إلى المنزل، وجد أن كل ساعة في البيت توقفت عند نفس الساعة، منتصف الليل، وكان هناك توقيع غامض على كل منها. بينما كان يستعرض الساعات، اكتشف أن هناك واحدة منها كانت لا تزال تعمل بشكل غير طبيعي. كانت الساعة تُصدر أصواتًا غامضة، وكأنها تتنفس.

الفصل الثالث: اختفاء الزمن

في تلك الليلة، عند الساعة الثانية عشرة، بدأ دكتور بليتشر يشعر بتغير غير طبيعي في الوقت. التوقيت في المنزل أصبح غير مستقر، مع لحظات تكررت بشكل غريب وتذبذب في الوقت. بدأ يشعر وكأن الوقت يتحرك بشكل غير منتظم، ومع مرور الوقت، لاحظ أن الأشخاص من حوله، بما فيهم هو، كانوا يختفون واحدًا تلو الآخر.

الفصل الرابع: الأصوات القادمة من الزمن

مع مرور الأيام، أصبح البيت مكانًا مليئًا بالأصوات الغامضة. كان يسمع همسات من الماضي تتردد في أرجاء المنزل. أصوات أطفال يلعبون، صرخات، وأحيانًا، موسيقى قديمة تنبعث من الساعات. كانت الأصوات تتغير بتغير الوقت، وكأن الزمن نفسه كان يعيش في البيت، غير مستقر ومتقلب.

الفصل الخامس: الكابوس المتجدد

أصبح دكتور بليتشر مهووسًا بفك شفرة الساعة، لكنه كلما اقترب من حل اللغز، زادت الرؤية التي كان يعاني منها. كان يرى رؤى مرعبة لأشخاص محبوسين في دوائر زمنية لا تنتهي، يتكررون في نفس اللحظات من العذاب. كان يتواصل مع أشباح تُدعي أنها قديمة، تقول إنه قد علق في فخ الزمن الذي صنعه.

الفصل السادس: نهاية زمنية

في النهاية، وبعد محاولات يائسة للهرب، اكتشف دكتور بليتشر أن الساعة الملعونة كانت مفتاحًا لقفل زمني رهيب. كل من دخل البيت كان محكومًا بأن يصبح جزءًا من هذا الزمن الملعون، يكررون نفس اللحظات إلى الأبد. في تلك اللحظة، تبين أن كل من كان في البيت قد تحوّلوا إلى أجزاء من "الساعة" العظيمة التي تغذي هذا الزمن الملعون.

الفصل السابع: العودة إلى الجحيم

البيت الآن أصبح مهجورًا مرة أخرى، لكنه ليس مجرد مبنى فارغ. كل من يجرؤ على دخول "بيت الساعات" يواجه نفس المصير: يصبحون جزءًا من زمن غير مستقر، يكررون نفس اللحظات إلى الأبد، ولا يعرفون أبدًا أنهم محبوسون في حلقة زمنية لا نهاية لها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
asd

المقالات

13

متابعين

4

متابعهم

5

مقالات مشابة