رواية ليندا و لويس الجزء الثاني
رواية
**** ليندا و لويس ****
بينما ليندا تفكر دخلت في نوم عميق و في صباح اليوم التالي استيقظت متأخرة هن موعد المدرسة بعشرة دقائق بدأت تجهز بسرعة للذهاب للمدرسة الجديدة حتى انها لم تتناول طعام الافطار سامي في السيارة : ليندا هيا سوف تتأخرين على المدرسة .
ليندا : اتيت اتيت ، تمام الآن يمكنك الانطلاق .
سامي اوصل ليندا للمدرسة و ذهب الى جامعته اما ليندا مسرعة للصف حتى تستطيع اللحاق فهي لا تحب التأخر عن المواعيد خصوصا في اول يوم اثناء ذلك اصطدمت بعامود الانارة داخل المدرسة و ذهب و عيها و ظلت ملقى على الارض ثم دخل من باب المدرسة شاب يدعى لويس فذهب مسرعا لمساعدتها و ذهب مع ادارة المدرسة الى المشفا و هناك اتصلت المدرسة ب اهل ليندا و حضرت والدتها للمشفى و قلبها ينبض بشدة فمنذ ويومين خسرت زوجها و اليوم ربما تخسر ابنتها خرج الطبيب من غرفة العمليات و قال : زال البأس عنكم لا يوجد شيء يدعى القلق الفتاة قوية جدا لم يحصل نزيف او اي اخطار فقط هناك بعض الكسور في القدم اليمنى لن تستطيع السير لفترة قصيرة .
بدأت سندي تحمد الله على ما حدث و على ان اصابة ليندا ليست خطيرة و عندما وصل كريس و سامي للمشفي مساءً قال الطبيب بأنها تستطيع الخروج الآن فذهب سامي و حمل ليندا ووضعها في السيارة و ذهب للمنزل برفقة خاله و امه و عندما وصلو سامي حمل ليندا مجددا ليوصلها الى غرفتها و عندما صارت ليندا في سريرها قال لها سامي وهو يمازحها : ششش يا فتاة لا تتعبيني و لا تجعليني احملك و انقلك من هنا الى هناك فهمتي .
ليندا : امرك قبطان هل من اوامر اخرى .
سامي : أجل التزمي ب ادويتك و اهتمي بصحتك جيدا غير ذلك لا توجد مدرسة لمدة يومان .
ليندا : حسنا اوافق على كل شي .
سامي : اتفقنا .
ليندا : اتفقنا .
سامي : هيا يا بطلة وقت النوم .
ذهب و اغلق الستائر و اظفأ النور و اقفل الباب و خرج من الغرفة اما ليندا لا زالت تفكر بذلك الحادث فهل ستستطيع هل هذا اللغز .
2023-03-19 21:02:48