قصص رعب بعد 12بليل حقيقية

قصص رعب بعد 12بليل حقيقية

0 المراجعات
image about قصص رعب بعد 12بليل حقيقية

في قريةٍ صغيرةٍ نائيةٍ، كانت هناك أسطورة تُروى عبر الأجيال عن بيتٍ قديمٍ مهجورٍ يقبع عند حافة الغابة. قيل إن هذا البيت مسكون بأرواح لا تهدأ، وأن من يجرؤ على دخوله لا يعود أبداً كما كان. الناس في القرية كانوا يتجنبون الاقتراب منه، لكن الفضول كان يأكل قلوب بعض الشباب الذين لم يؤمنوا بالخرافات.

 

في إحدى الليالي المظلمة، اجتمع ثلاثة أصدقاء، سامر، وعلي، ونادر، في مقهى القرية. قرروا تحدي الأسطورة واكتشاف حقيقة ما يُقال عن البيت المهجور. كانوا يمزحون ويضحكون غير مدركين أنهم قد وقعوا في فخٍ لا مفر منه.

انطلقوا نحو البيت تحت ضوء القمر الخافت. كانت الرياح تهب بقوة، تصدر صوتًا يشبه الهمسات، وكأن الغابة نفسها تحاول تحذيرهم. وصلوا إلى البيت وكان أمامهم بوابة حديدية صدئة تكاد تنهار. فتحوها ببطء، وصوت الصدأ ينذر بشيء غريب. دخلوا ساحة البيت، حيث كان كل شيء مغطى بالأتربة والعشب الطويل. بدا البيت كأنه يتنفس، أبوابه ونوافذه تهتز مع كل هبة ريح.

دفعوا الباب الرئيسي للبيت، والذي فتح بصعوبة، لتكشف لهم ظلامًا دامسًا ورائحة عفنة. أضاءوا مصابيحهم الصغيرة وبدأوا في استكشاف المكان. كانت الجدران مغطاة برسومات قديمة وأوراق متحللة. الجو داخل البيت كان خانقًا، كأن الهواء نفسه مشبع بالخوف.

بينما كانوا يستكشفون الغرف، شعر سامر فجأة ببرودة غريبة تجتاح جسده. التفت ليرى ظلاً يتحرك بسرعة بين الأثاث. قلبه بدأ ينبض بسرعة، لكنه لم يخبر أصدقائه بشيء، محاولاً أن يبقى هادئًا.

في تلك اللحظة، سمعوا صوتاً مكتوماً يأتي من الطابق العلوي. كان الصوت أشبه بصرخة مكتومة تردد صداها في أرجاء البيت. لم يتجرأوا على الصعود، لكن علي، الذي كان الأكثر شجاعة بينهم، قرر الذهاب إلى الطابق العلوي. صعد بحذر والسلم يصرخ تحت أقدامه.

وصل إلى الغرفة التي كان الصوت يخرج منها، فتح الباب ببطء ليجد نفسه في غرفة فارغة إلا من مرآة كبيرة تحتل الجدار. وقف أمام المرآة وحدق فيها، لكن ما رآه فيها لم يكن انعكاسه بل شيئاً آخر. كانت صورة لرجل بوجه مشوه وعينين متقدتين، يبتسم ابتسامة شريرة. قبل أن يتمكن علي من الهروب، خرجت يدٌ من المرآة وأمسكت به بقوة.

في الأسفل، كان نادر وسامر ينتظران بقلق. مرّت دقائق طويلة دون أن يظهر علي. صعدا بسرعة ليجدا الغرفة فارغة وعلي مختفياً. بحثا عنه في كل زاوية لكن دون جدوى. فجأة، سمعا صوت خطواتٍ ثقيلة خلفهما. التفتا ليجدا علي واقفاً، لكن ملامحه كانت مختلفة. كان وجهه شاحبًا وعيناه مفرغتان من الحياة.

ابتسم علي ابتسامة باردة وقال بصوت غريب: "البيت لا يترك أحداً يرحل." ثم اندفع نحوهم بسرعة لا تُصدق. حاولوا الهروب لكن الأبواب والنوافذ أغلقت بقوة. لم يكن هناك مفر.

في اليوم التالي، استيقظت القرية على خبر اختفاء الثلاثة. بحثوا عنهم في كل مكان لكن لم يعثروا لهم على أثر. البيت المهجور ظل صامتاً، يحمل أسراره في جدرانه العتيقة، متربصًا بضحاياه القادمين. وما زالت الأسطورة تتناقل بين الناس، محذرة كل من يفكر في الاقتراب من البيت، لأن من يدخله، لن يرى ضوء النهار مرة أخرى.

image about قصص رعب بعد 12بليل حقيقية

 

قصص رعب,رعب,رعب البيت المسكون,فيلم رعب,البيت المسكون,قصص رعب احمد يونس,تحدي البيت المسكون,البيت الازرق المسكون,ملخص فيلم رعب كوري,رعب حقيقي,فيلم رعب,رعب احمد يونس,ملخص فيلم رعب,رعب ختى الموت,قصص رعب حقيقية,ملخصات افلام رعب,ملخص فيلم رعب تركي,ملخص فيلم رعب جديد,رعب احمد يونس,الدميع المسكونه,بيت مسكون فيلم رعب,بيت الكويت المسكون,رعب داخل بيت مسكون بالارواح,قصص مرعبة,قصص مرعبه,بيوت مسكونه في لبنان,الشقه المسكونة,رعب يونس,مرعب

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة