مقالات اخري بواسطة Basma Ahmed
العرافة البلغارية العمياء

العرافة البلغارية العمياء

0 المراجعات

      العرافة البلغارية العمياء. بابا فانغا وسرها الغريب 
العالم يستيقظ على خبر مرعب. تفجير برجي التجارة في الحادي عشر من سبتمبر 2001. باراك أوباما أول رئيس أسمر يحتل سدة الرئاسة الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة. ظهور تنظيم داعش الإرهابي والخوف يعم العالم. منظمة الصحة العالمية تعلن أن كورونا هو وباء عالمي. أحداث عالمية هزت العالم وأثارت الرعب في نفوس الجميع. لا لأنها حصلت بل لأنها تحققت بعد أن توقعتها عجوز أمية. والمرعب أن جعبة هذه العجوز مليئة بأحداث مأساوية أكثر ستشهدها في النصف الثاني من العام 2020.
اليوم سنتحدث عن العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا 
نوستراداموس ادغار كيس ليلى عبد اللطيف. ميشال حايك أسماء أشهر من أن تعرف لعراقيين شغل العالم لتوقعاتهم، ولكن هناك اسم واحد لضريرة لم تعد بيننا، ما زال اسمها يتصدر محرك البحث جوجل لما توقعته من أحداث مأساوية سيشهدها العالم، منها ما حصل بالفعل، آخرها انتشار فيروس كورونا الذي أشارت إليه قبل مماتها. ولفتت إلى أن فيروسا سيضرب العالم في 2020. من هنا بات الجميع يبحث عبر جوجل عن اسمها وتوقعاتها للأيام المقبلة. ما حولها إلى حديث الساعة ووسائل الإعلام. الأمر الذي دفعنا إلى تسليط الضوء على هذه الشخصية الجدلية. مع العلم أعزاءي أننا على يقين تام بأن علم الغيب بيد الله سبحانه وتعالى فقط. إنها العرافة البلغارية فانغيليا بانديفا غوشتيروفا المعروفة بالجدة فانجا. 
في هذه الحلقة سأتحدث عن
من هي العرافة الضريرة؟ أبرز توقعاتها التي حصلت بالفعل توقعاتها المستقبلية وانتهاء الكون بأسره بعد فيروس كورونا. ماذا يخبئ عام 2020 لنا بحسب العرافة، بابا فانجا، وأخيرا مصدر معلوماتها وتوقعاتها التي شغلت رؤساء العالم. فانغيليا بانديفيا غوشتيروفا سيدة بلغارية عرفت باسم العرافة الضريرة أو بابا فانجا، وحتى باسم نوستراداموس دول البلقان، وذلك لأن ثمانين بالمئة تقريبا من توقعاتها قد حصلت بالفعل حتى أكثرها غرابة ومأساوية ثلاثة أمور مثيرة للاهتمام في قصة بابا فانجا 
الأول أنها سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب ولا تشاهد التلفاز. اكتسبت موهبة العرافة إن صح التعبير بعد تعرضها لحادث أليم تسبب في فقدانها البصر.
الأمرالثاني توقعت أحداثا ستحصل بعد عشرات السنوات وصولا إلى نهاية عمر الأرض والبشرية على حد تعبيرها، بحيث حصل العديد منها بعد موتها بالفعل. 
الأمر الثالث ما يقال عن قدرتها على شفاء الناس. ولدت فانغيليا في العام 1911 لعائلة فقيرة تكسب قوتها اليومي عن طريق الزراعة. عاشت فانغيليا طفولة طبيعية ما بين الحقل واللعب مع رفاقها وإخوتها وباقي العائلات الفقيرة. حرمت الطفلة من دخول المدارس والتحصيل العلمي، فنشأت تجهل القراءة والكتابة. في يوم من الأيام عندما كانت في الثانية عشرة من العمر خرجت من فانغيليا للعب وحصل ما لم يكن في الحسبان. اختفت الشابة لعدة أيام بعد أن ضربت عاصفة هوجاء المنطقة بحسب الرواية التي سردتها الفتاة بعد العثور عليها، رفعتها الرياح القوية في الهواء، من ثم رمتها بقوة على الأرض بحيث دخلت الأتربة بكميات كبيرة في عينها، ما تسبب في فقدانها البصر نهائيا منذ ذلك الحين وحتى مماتها. في العام 1996 بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز الخمسة وثمانين عاما. وقد توقف العالم بأسره عند تصريحين بارزين وهما
تصريحها الأول بعد العثور عليها الذي كشفت فيه أنها قادرة على شفاء الناس ورؤية المستقبل، وأن أول رؤية لها كانت عندما اختفت لعدة أيام من دون الكشف عنها. أما التصريح الثاني فكان 
التصريح العلني الأخير الذي قالت فيه أنها ستهب ابنتها موهبتها في تنبؤ المستقبل في وقت لاحق، الأمر الذي لم ينل ضجة كبيرة كون العالم انشغل بتوقعاتها هي ما هي أبرز توقعات بابا فانجا التي حصلت بالفعل بعد مماتها؟ هناك العديد من التوقعات التي يندرج معظمها تحت خانة الكوارث، سواء كانت حروبا أو كوارث طبيعية أبرز هذه التنبؤات ما يلي
التوقع الأول انهيار برجي التجارة، إذ قال فنجا حرفيا رعب رعب سينهار الأخوان الأمريكيان بعد تعرضهما لهجوم من قبل طيور مصفحة، الأمر الذي ترجمه المؤمنون بقدرات فانجا بإنهيار برجي التجارة بالولايات المتحدة في العام 2001
التوقع الثاني قالت الجدة فرانكا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستشهد انتخاب أول رئيس أسمر في تاريخها، الأمر الذي حصل فعلا في العام 2008 مع انتخاب باراك أوباما
التوقع الثالث حذرت فانجا قبل موتها من تصاعد جيش متطرف يغزو العالم ويعيث فيه الخراب تحت راية الإسلام، الأمر الذي ربطه البعض بظهور داعش خلال أحداث ما عرف بالربيع العربي، علما أن كل المراجع الإسلامية تبرأت من هذا التنظيم وافعاله.
التوقع الرابع قال فنجا في أحد تصريحاتها أن أوروبا كما نعرفها ستشهد حالة انسحاب ما ربطه العالم بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروكسيت، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاقتصادية على حد سواء. أما التوقع الخامس والأبرز والذي ما زلنا نعيشه في يومنا هذا فهو توقعها بانتشار فيروس قاتل في العام 2020 توقع انتشار فيروس كورونا. عاد العراف الضريرة إلى الواجهة من جديد، بحيث باتت توقعاتها شغل العالم الشاغل الذي يبحثون عنه على محرك البحث جوجل لمعرفة ماذا تخبئ لنا الأيام المقبلة. سنتحدث عن بعض هذه التوقعات، لا سيما أكثرها غرابة ورعبا انطلاقا من كونها محط اهتمام الناس لا إيمانا بقول العرافين. التوقعات التي سنصل سردها مأساوية بأغلبها، إلا أنها تضم خبرا سارا واحدا، وهو أن العالم سيشهد انتهاء آفة الجوع ما بين العام 2025 و  2028. الله وحده يعلم. التوقع
الثاني سيشهد العالم ما بين العام 2033 وألفين 2045 . ذوبان الجليد في الأقطاب ما سيتسبب في ارتفاع منسوب المحيطات وبالتالي فيضانات كبيرة. 
التوقع الغريب الثالث سيتم بناء مدينة كاملة على كوكب الأرض تحت الماء، وسيتم اكتشاف شيء مخيف في خضم البحث عن الكائنات الفضائية. 
التوقع الرابع ما بين العام 2262 والعام ألفين 2304 سيتمكن البشر من السفر عبر الزمن. مستعدون للتوقعات المريبة الباقية. حسنا، في العام 2341 سيصبح كوكب الأرض غير مناسب للحياة البشرية نتيجة عدد من الكوارث، إلا أن البشر سيهزمون للعيش في نظام شمسي آخر وسط يشهدون حروبا من نوع آخر. أما التوقع الصدمة في العام 4302 سيصبح البشر خالدون بعد تعاونهم مع الكائنات الفضائية، ويتمكنون من الحديث مع الله. هذا ليس كل شيء، فالعالم اليوم مشغول بالتوقعات التي صرحت بها بابا فانجا قبل موتها، والتي تناولت بها العام 2020 بشكل خاص. أنصت جيدا. وصفت العراف هذا العام بالعام الحالك، أي الذي سيشهد أحداثا مأساوية ضخمة من مثل
الحدث الأول محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الكرملين. ليس هذا وحسب، إذ سيتم اغتياله على يد فرد من طاقمه الأمني.
الحدث الثاني موت الرئيس الأمريكي بمرض غامض سيتركه أصمم ولديه ورم في الدماغ، ما أثار المخاوف حول صحة الرئيس دونالد ترامب كونه الرئيس الأمريكي في هذا العام.
الحدث المرعب الثالث اندلاع حرب كيميائية قاتلة في القارة الأوروبية، إلى جانب انهيار اقتصادي مدمر، ما سيجعل النمر الآسيوي، أي الصين على حد تعبيرها، قوة اقتصادية عظمى. الحدث الرابع تسونامي لا مثيل لها سيضرب السواحل الآسيوية بحيث ستفوق أضراره التسونامي الذي ضرب آسيا في العام 2004 ، والذي خلف أكثر من مئتين وعشرين ألف قتيل
الحدث الخامس حرب شعواء ستستهلك الشرق الأوسط لسنوات،
والآن السؤال الذي حير يحير الجميع من أين تأتي البلغارية فانجا بتوقعاتها؟ هل هي على اتصال مع مجموعات سرية أو قوى خارقة تكشف لها؟ ما الذي ستشهده البشرية؟ وبعد أن ذاع صيتها في كل أنحاء العالم، خضعت العرافة الضريرة لعدد من الفحوص العلمية والمقابلات. وبحسب العلماء والصحفيين فإن توقعات العرافة تتخطى القدرات البشرية العادية وتتخطى حواسنا الخمسة، لاسيما وأنها كشفت لهم أنه بإمكانها رؤية حياة الفرد كاملة بمجرد لمسه ابتداء من ولادته وحتى مماته، مشبهة ذلك برؤيتها فيلما سينمائيا. هذا وكشفت أيضا أن قدرتها على تنبؤ المستقبل سمحت لها بالتواصل مع العالم الخارجي، موضحة أنها ترى ما يشبه انعكاس ظلال على سطح الماء، وهي التي تكشف لها العديد من الأسرار والمعلومات بغض النظر عن ما قيل أو ما كتب عن العرافة. ستبقى لغزا دفن معها بعد وفاتها لغزا يفتح في كل مرة يخرج عراف أو متنبئا إلى العلن ويتحدث عما قد يحصل ويصيب، ولكن ما نؤمن به أصدقائي أن علم المستقبل الغيب، وما خفي هو بيد الله تعالى وحده. لذا على الأرجح أن كل ما يتوقعه هؤلاء مصدره قراءات عميقة جدا، أو معلومات مسربة من قوى عظمى خفية تسببت بما حصل أو قد تتسبب بما قد يحدث في المستقبل. فما رأيكم أعزائي؟ هل ما قالته فانجا ممكن؟ هل هناك قوى خارقة غير مرئية حولنا تتحكم بكل شيء وتعلم كل شيء؟ وهل سنشهد في العام ألفين وعشرين اغتيالات رؤساء وحربا كيميائية قاتلة؟ العلم عند الله وحده. هذه قصة العرافة العمياء الشهيرة بابا فانجا لا تنسوا أن تشاركوا آرائكم في التعليقات وتشارك الفيديو مع أصدقائكم، وأن تشترك معنا في هذه القناة.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة