مقالات اخري بواسطة aisha seif
Forest ghost شبح الغابة

Forest ghost شبح الغابة

0 المراجعات

 

كان هناك قرية صغيرة محاطة بالغابات الكثيفة، حيث كان يُقال إن تلك الغابة مسكونة بأرواح غاضبة. رغم تحذيرات الأهل، قرر مجموعة من الأصدقاء الذهاب في رحلة استكشافية إلى تلك الغابة.

بدأت الرحلة في نهار مشمس، وكان الأصدقاء يتبادلون الضحكات. ولكن مع غروب الشمس، بدأت الأشجار تبدو أكثر ظلمة وكأنها تراقبهم. شعر أحدهم بشيء غريب، لكنه تجاهل الفكرة وواصل السير.

مع مرور الوقت، ضاعت المجموعة. بدأ الضباب يتسلل إلى الغابة، مما جعل الرؤية صعبة. وفجأة، سمعوا أصوات همسات تأتي من بعيد. كانت الأصوات تنادي بأسمائهم، لكنهم لم يعرفوا مصدرها.

أحد الأصدقاء، وهو الأكثر شجاعة، قرر أن يستكشف الصوت. بينما كان يسير بعيدًا، شعر بشيء يلمس كتفه. عندما استدار، لم يجد أحدًا. لكن في تلك اللحظة، رأى ظلاً أسود يتحرك بين الأشجار.

عاد مسرعًا إلى أصدقائه، لكنهم اختفوا. بدأ قلبه ينبض بسرعة، وصرخ باسمهم، لكن لم يكن هناك أي رد. في تلك اللحظة، أدرك أنه وحده في الغابة، محاط بأصوات الهمسات.

بينما كان يحاول الهروب، واجه الشبح: امرأة ترتدي ثوبًا أبيض، وجسدها شفاف. كانت عينيها مليئتين بالحزن والغضب. اقتربت منه وصرخت، "لماذا أتيتم إلى هنا؟"

فرّ الشاب هاربًا، ولم يتوقف حتى وصل إلى حافة الغابة. بينما كان يتنفس بصعوبة، نظر خلفه ورأى الأشباح تخرج من بين الأشجار، تراقبه.

راي صديقه من بعيد فاسرع نحوه وقال له اين كنتم قال له تعالي معي سوف ااخذك الي  باقي الاصدقاء خاف قليلا لكنه ذهب معه عندما وصل قال لهم اين كنتم لم يرد احد عليه فسالهم مرة ثانية لم يرد احد عليه مرة ثانية فشعر بشيء غريب لكنه تجاهل ذلك، كانو جالسين والهدوء يعم المكان مرة واحدة وجد اصدقائه يفعلون اشياء غريبة مثل منهم من ياكل التراب ومن من ياكل الشعر وواحد من اصدقائه حاول ان يقتله لكنه هرب منهم ولم يستطع العودة. من تلك الليلة، أصبح الشاب يشعر بوجودهم في كل مكان، لكن لم يجرؤ على العودة إلى تلك الغابة مرة أخرى.

وبعد فترة، زُعم أن من يدخل تلك الغابة لا يعود أبدًا، وتظل الهمسات تلاحق من يتجرأ على الاقتراب.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة