عندما يكون الحب عظيما يجعل الأحبة تحلق في سماء الحب ويعيشون أحبة مدى الحياة
أحدهم يود لو يزرع في قلبك وردة من شدة اهتمامه بك وحرصه على السؤال عنك دوما ويحارب الدنيا لكي يراك في أحسن حال….
هذا ما حدث معي ،، فقد كان هو أقربهم إليّ ودائم التشجيع لي ،،،،
أحمد شاب وسيم قوي البنية مفتول العضلات يتميز بلون عينيه الساحر الجذاب فقد كانتا خضراوتان تميلان إلى الزرقة ، طويل القامة، ابتسامته تكاد تجعلني أذوب من جمالها ورقتها …
في قاعة المحاضرات حينما أنهى الدكتور المحاضرة هممت على الإنصراف وتوجهت إلى خارج الجامعة كي أغادر ……..
وققت كثيراً أمام الجامعة حتى جاءت سيارة توقفت أمامي فجأة وإذا بشاب يخرج رأسة منها ويشير إلىّ بيديه أن تعالي ،، تعجبت من ذلك ولم أرد فنزل من سيارته وتقدم نحوي وما أن وقف أمامي نظر إلى باستمرار قائلاً : ايه يا سارة ! انت نسيتني ولا ايه؟! ورفع حاجبه متعجبا مستنكراً ،،،
قلت في نفسي -هذا الصوت أعرفه جيداً ، أيعقل أن يكون قد رجع حب عمري من جديد؟!!
رفعت عيني إليه فإذا به ينظر إليّ بهيام قائلاً : أنا أحمد يا سارة ، أنا هنا معاكِ وهفضل معاكِ للأبد
جيتلك علشان أقولك إن برغم البعد طول السنين اللي فاتت بس حبك جوايا بيزيد ومش شايف إلا أنت ولا عاوز يكون في حياتي حد غيرك يا كل حياتي😍 بحبك بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم في عمري.
امتلأت عيناها بالدموع لا تدري أهي دموع الفرحة ام أنها تشعر أنها بحاجة إليه تريد أن تدفن نفسها في أحضان حتى يزول تعب كل السنين التي مرت عليها وهو في سفره
نظرت سارة إليه ملياً ولم تتفوه ببنت شفه
أحمد محاولاً إزالة الحرج: يلا اركبي أوصلك واشرب معاكم كوباية شاي .
ركبت سارة بجانبه وأخذت تمر عليها ذكريات بعيدة تذكرت يوم سافر أحمد وأخذ قلبها معه وكيف تجاوزت كل تلك الأزمات ،،،،، شريط من الذكريات يمر أمامها حتى قطع الصمت صوت أحمد يناديها ، سارة بتفكري في حاجة يا حياتي!!
نظرت إليه ولم تجب ، فقال : تتجوزيني!!!
