"سر البيت المسكون في كوبرز كوف: قصص الرعب التي تجعل الأنفاس تتجمد"
### **قصة "البيت المسكون في كوبرز كوف"*
في بلدة صغيرة تدعى كوبرز كوف في ولاية تكساس، كان هناك منزل قديم يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر. هذا المنزل كان محاطًا بالأساطير منذ فترة طويلة، واعتبره السكان المحليون مكانًا مشؤومًا. في عام 1995، انتقلت عائلة جونسون إلى هذا المنزل بعد أن حصلوا على سعر مغرٍ بسبب تاريخه العجيب.
بدأت الظواهر الغريبة في الظهور بسرعة. في البداية، لاحظت العائلة أصوات خطوات غير مفسرة قادمة من الطوابق العليا، رغم أنهم كانوا وحدهم في المنزل. بعد ذلك، بدأت الأضواء في الوميض بشكل متكرر، والأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها. كان لدى الأطفال أصدقاء غير مرئيين، وحكايات عن أشخاص غير مرئيين يزورونهم في الليل.
الشيء الأكثر رعبًا حدث عندما عثرت العائلة على مذكرة قديمة خلف لوحة في الجدار. كانت المذكرة مكتوبة بخط رديء وتروي قصة مرعبة عن جريمة قتل حدثت في المنزل قبل أكثر من مائة عام. وفقًا للمذكرة، قُتل أحد أفراد العائلة التي كانت تعيش في المنزل بطريقة مروعة، وتم دفنه في القبو.
قررت العائلة أن تحقق في تاريخ المنزل، واكتشفت أن الرواية في المذكرة كانت صحيحة. كان هناك سجل تاريخي يروي كيف قتل شاب شقيقته الصغيرة بسبب خلاف عائلي. تم القبض عليه، ولكن الحادث ترك أثراً في المكان.
لزيادة الأمر سوءًا، جاءت مجموعة من علماء الظواهر الخارقة لزيارة المنزل، وقاموا بتسجيل الأصوات والأنشطة الغريبة. وقد أظهرت تسجيلاتهم أصوات صرخات غير مفسرة وأدلة على وجود نشاط خارق. تم نشر تحقيقاتهم في وسائل الإعلام، مما جلب المزيد من الاهتمام والقلق من قبل السكان المحليين.
لم تتحمل عائلة جونسون الرعب المتزايد، وقرروا مغادرة المنزل بعد عام واحد فقط من انتقالهم إليه. المنزل بقي شاغراً، وأصبح نقطة جذب لهواة الرعب والمحققين في الظواهر الخارقة.
هذه القصة من كوبرز كوف تذكرنا بأن بعض الأماكن تحمل أسرارًا غامضة قد لا يتمكن أحد من فهمها بالكامل، وتظل مصدرًا للقلق والرعب حتى بعد مرور سنوات عديدة و مازلت للان هذه القصه ترعب الكثير من الناس.
