شجاعة ماريا والبيت الملعون
اولا التعرف ب ماريا
ماريا بنت مصرية كانت في عمر الخمس سنوات تحكي أنها عندما كانت في هذا العمر تعرضت لصدمة قد تكون شبه مميتة لها وتروى
أنها كانت تلعب في القرية التي كانت تعيش بها وكانت تلعب بجوار المقابر وذات يوم وأثناء لعبها سمعت صوتا غريبا من أحد المقابر وكانت بنت الخمس سنوات لا تفهم ماذا يحدث وماذا يجرى في هذا القبر فتقربت من هذا القبر وإذا بالاصوات تعلو فنبشت التراب من القبر وعندما فتح وجدت هيكل عظمي يتحدث وإذ بها تحسبه لعب فتقول مددت يدي وإذ به ينثر نار في كل مكان حتى احرق حزء من يدها وظل هذا حتى كبرت وفقدت الوعي إلا أن جاء احد الناس واخذها ووجد القبر مفتوح ولم يوجد به شيئا
أ
فأحداث ي قرية صغيرة تقع في منطقة نائية، كانت هناك منزل قديم مهجور يعتبر مسكونًا منذ سنوات. يقول القرويون إن البيت كان ملعونًا وأن أشباحًا شريرة تسكنه. ولكنهم لم يكونوا مستعدين للتحدث عن تلك الأحداث ويفضلون تجاهلها.
وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة، قررت ماريا، فتاة شجاعة من القرية، الذهاب إلى المنزل المسكون واكتشاف الحقيقة وراء هذه الظواهر. بينما كانت تتجول في البيت، سمعت أصواتا غريبة ورؤيت أشباحا يروين قصصًا عن أرواح مفقودة وأحداث مروعة.
تصاحبها أصوات الرياح العاصفة وضوء فاتح يظهر من النوافذ المكسورة. بينما كانت تبحث في الغرف، شاهدت مرآة ضخمة تعكس صورة شيء لا يمكن تحديده. قررت ماريا الاستمرار في التحقيق رغم الرعب الذي سيطر عليها.
وبينما كانت تستكشف المنزل، واجهت ماريا شبحًا كبيرًا ومرعبًا يقول لها "لا تعبث بما لا يعنيك". انتابتها حالة من الرعب والهلع، لكنها رفضت الرحيل دون أن تجد حقيقة الغموض.
وفجأة، انطفأت الأنوار وتلاشى الشبح. وعندما عادت الأضواء، وجدت ماريا نفسها في غرفة مظلمة، ولا تستطيع الخروج. سمعت اصوات مزعجة ورأت أشباح تحيط بها.
استمر الرعب حتى فجر اليوم التالي، حيث اكتشفوا أهل القرية ماريا ميتة في المنزل المسكون، ومنذ ذلك الحين، لم يقم أحد بالمغامرة في تلك المكان الملعون.