قصة ضد التنمر
عنوان القصة: "قوة اللطف"
**المشهد الأول:**
(تبدأ القصة في ساحة المدرسة، حيث يلعب الأطفال في فترة الاستراحة. يظهر "علي" وهو يلعب وحده، بينما يشكل باقي الأطفال مجموعة.)
**الراوي:**
في كل يوم، كان علي يأتي إلى المدرسة محاولًا الانضمام إلى زملائه في اللعب. لكنه كان يشعر بالوحدة لأن زملاءه لم يسمحوا له بالمشاركة معهم.
**(يدخل "عمر" و"ماجد"، ويقتربان من علي.)**
**عمر (بصوت ساخر):**
لماذا تلعب وحدك يا علي؟ هل أنت مختلف عنا؟
**ماجد (يضحك):**
نعم، ربما لا يستطيع اللعب مثلنا. إنه بطيء!
**(ينسحب علي للخلف بحزن ويجلس بعيدًا.)**
---
**المشهد الثاني:**
(في الصف الدراسي، يجلس علي وحده، بينما يتحدث باقي الأطفال مع بعضهم البعض.)
**الراوي:**
كان علي يشعر بالحزن الشديد. كانت كلمات زملائه تجرحه أكثر مما يظهر.
**(تدخل "سارة"، وهي تراقب ما يحدث.)**
**سارة (بتفكير):**
أرى أن علي دائمًا يجلس وحده. هذا ليس صحيحًا. سأحاول أن أكون لطيفة معه.
**(تقترب سارة من علي وتجلس بجانبه.)**
**سارة (بلطف):**
مرحبًا علي، هل تحب أن تنضم إلينا في اللعبة غدًا؟ أعتقد أنك ستكون رائعًا.
**علي (مندهشًا):**
حقًا؟ لكنهم دائمًا يسخرون مني.
**سارة (بثقة):**
هذا لا يهم. أنا سأكون معك. كل شخص منا مختلف، وهذا ما يجعلنا مميزين. لنجرب اللعب معًا!
---
**المشهد الثالث:**
(في اليوم التالي، يظهر علي وسارة يلعبان معًا، بينما يشاهد باقي الأطفال من بعيد.)
**عمر (مندهشًا):**
لم أكن أدرك أن علي يمكنه أن يلعب بهذه الطريقة. يبدو أنه ممتع بالفعل.
**ماجد (بتردد):**
ربما كنا مخطئين في الحكم عليه. لم نفكر في مشاعره.
**(يقترب عمر وماجد من علي وسارة.)**
**عمر (بأسف):**
مرحبًا علي، أعتذر إن كنت قد أسأت إليك. هل يمكن أن نلعب معًا الآن؟
**ماجد (بصدق):**
نحن آسفون، لم ندرك أن كلماتنا كانت مؤذية.
**علي (يبتسم):**
بالطبع، يمكننا أن نلعب معًا. شكرًا لكم.
---
**المشهد الختامي:**
(الجميع يلعبون معًا بسعادة. يظهر علي وهو يضحك ويلعب مع أصدقائه الجدد.)
**الراوي:**
تعلم الأطفال أن اللطف والاحترام هما الأساس في الصداقة. الكلمات القاسية قد تؤذي، ولكن القوة الحقيقية تكمن في أن نكون داعمين لبعضنا البعض.
**النهاية.**
---
### الرسالة:
تظهر القصة أن التنمر يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، ولكن قوة اللطف والاحترام يمكن أن تحوّل العلاقات وتجعل الجميع يشعرون بالتقدير والاحترام.