قصة رعب مخيفة حقيقية
قصة مرعبة قصيرة مبنية على أحداث حقيقية:
في عام 1974، عُثر على عائلة "لوتز" في منزلها بولاية نيويورك، حيث عاشوا تجربة مرعبة. قبل أن يشتروا المنزل، كان قد ارتكب فيه جريمة قتل مروعة؛ حيث قتل الابن والديه.
بعد انتقال العائلة، بدأت تحدث ظواهر غريبة. كانوا يسمعون أصواتًا غامضة، ورائحة كريهة تملأ المكان، وكانت الأثاث يتحرك من مكانه. في إحدى الليالي، استيقظ الابن على صوت همسات تهدده، بينما رآى أشياء تتحرك في الظلام.
مع مرور الوقت، ازداد الأمر سوءًا، وبدأت العائلة تعاني من كوابيس شديدة، حتى أنهم شعروا بوجود كائنات غريبة في المنزل. بعد 28 يومًا فقط، قرروا الهرب وترك كل شيء وراءهم.
قصة لوتز أصبحت مشهورة وألهمت العديد من الأفلام، ولكن حتى يومنا هذا، يبقى الغموض حول ما حدث في ذلك المنزل قائمًا. العديد يعتقدون أن المنزل مسكون بروح العائلة المقتولة، بينما يشكك البعض في صحة الرواية.
إليك قصة رعب حقيقيه أخري
“الصوت الغامض”
في بلدة صغيرة، كان هناك منزل مهجور يعرفه الجميع. كان يقال إنه مسكون بأرواح الضحايا الذين قضوا هناك. كان المكان يجذب الفضوليين، لكن معظمهم لم يجرؤوا على البقاء لوقت طويل.
قرر مجموعة من الأصدقاء، بعد سماع العديد من القصص، قضاء ليلة في المنزل. عند دخولهم، شعروا بالبرودة تنتشر في المكان، وبدأت الأصوات الغريبة تملأ الأجواء. خُيل لهم أنها مجرد الرياح، لكن مع مرور الوقت، بدأت الأصوات تأخذ شكل همسات وكأن أحدهم يتحدث إليهم.
في منتصف الليل، قرر أحدهم استكشاف الطابق العلوي. بينما كان يتسلق السلم، سمع صوت خطوات خلفه. استدار لكن لم يرَ أحدًا. على الرغم من شعوره بالخوف، أكمل صعوده. حين وصل إلى غرفة نوم قديمة، اكتشف مرآة مكسورة. وعندما نظر فيها، رأى ظلًّا يقترب منه، رغم أنه كان وحيدًا.
شعر بالخوف الشديد، وركض عائدًا إلى رفاقه، الذين كانوا قد بدأوا يتذمرون من الأصوات. لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن الأضواء بدأت تومض، وكأن شيئًا غير طبيعي يحدث. عندما اجتمعوا في غرفة المعيشة، سمعوا ضحكات غريبة تتردد من الطابق العلوي.
قرروا مغادرة المنزل على عجل، لكن عندما حاولوا فتح الباب، وجدوه مقفلاً بإحكام. بدأت الأضواء تتلاشى، وصوت الهمسات أصبح أعلى. في لحظة من الخوف الشديد، تمكنوا من فتح الباب وركضوا للخارج دون النظر إلى الوراء.
بعد تلك الليلة، لم يتحدث أحد منهم عن تلك التجربة مجددًا، لكن كل واحد منهم يحمل في قلبه ذكرى ذلك الصوت الغامض، الذي ظل يلاحقهم حتى بعد مغادرتهم المنزل.