رواية للكاتبة الصاعدة سيلا قائد: قوة الكسر
الجزء الأول :
《وفى أعلى القمم الجبال بدأت قصة تكللت بالعديد من المصاعب إنتهت بأكبر النجاحات 》
أتظنني سأتحدث لك عن قصة الحب بين العشاق تفضل إقرأ للتعرف معنى الحب الحقيقي أين يكمن .
♡كتاب مهدي للنفسي الجميلة و القوية التي خادت معي كل الصراعات دون تعب أو شكوى
العبرة من الرواية
( لا تستسلم للحياة مدام الإيقاع يتماشى مع الكلمات )
الإيمان بالحب
بدأت القصة فى أعلى القمم حيت كنت أؤمن بقصص الحب بين العشاق حتى النخاع ولكن لم أتواقع أنني سأعيش تلك القصة بين الجبال بدأت الحكاية فى ذالك اليوم الفاتن آنذاك حيت تعرفت فيه على ما كنت أظنه حبيبي بدأ اليوم بشكل عادي حيت أخبرتني أمي
- عفراء إذهبي للجلب القليل من الحطب فبدأ ينفد سيأتي لنا ضيف اليوم
- أنا بإستغراب..... من يكون هذا الضيف يا أمي؟
- هي إذهبي بسرعة لا مزيد من أسئلتك التي ليس لها نهاية
إتجهت نحو الغابة للجلب القليل من الحطب بحكم أنا الابنة الوحيدة للعائلتي فكانت كل المسؤولية على عاتقي حملت الحطب بسرعة وعدت إلى المنزل وفى رأسي العديد من التساؤلات نحو من يكون هذا الضيف الذي لم تخبرني عنه أمي وما سبب فى عدم إخباري من يكون وصلت الى المنزل فاإتجهت الى غرفتي من أجل تغيير ملابسي المتسخة للإستقبال الضيف المجهول وما هي إلى لحظات و ذخلت سيارة سوداء باهظة لم أرى سيارة مثلها من قبل فإنبهرت بها وتجمدت فى مكاني فانبهرت أكثر مما خرج من سيارة أنذاك كان يشبه بشكل كبير بطل المسلسلات فا إتجاه نحوي وأنا مثل صخرة الثلج متجمدة فى مكاني فقال لي :
-عفراء أليس كذالك
- نعم من تكون ومن أين تعرف إسمي وماذا تفعل هنا ؟؟
لم أستوعب حينها ماذا أقول فا كنت فى حالة صدمة وبعدها إبتسم وقال لي :
-على أي سؤال أجب أولا
لم أجبه تركته عند الباب وأخبرت أمي أن هناك شخص عند الباب وصعدت الى غرفتي للإستوعب ماذا الذي يحدث ذاخلي وما الإحساس الذي إمتلكني عندما كنت واقفة أمام ذالك للشخص الغريب فى ذالك اللحظة كنت أشعر بالعديد من لأحاسيس المختلطة فيما بينها فذالك الشعور لم أتعرف عليه من قبل فجلست قليل فى غرفتي وإذا بأمي تناديني فنزلت عندها الى المطبخ فقالت لي:
-أحضري صينية الشاي وإملاءها بالكؤوس المزخرفة
-لماذا هل جاء ضيفكم المجهول
- نعم هو نفسه الذي تركته عند الباب يا عديمة الحياء
حقا لم أستطيع إدراك ماالذي يحدث معي أنذاك فا عند إنتهاء من تنظيم الكؤوس في الصينية قالت لي أمي هي خديها الى غرفة المعيشة لم أفكر كثيرا فحملت الصينية وإتجهت إلي المجلس فبدأ قلبي بالخفقان وهذا ليس من عادته فذخلت الغرفة و قدمت لهم الشاي وكان ينظر إلى بنظرات وابتسامات كان قلبي حينها سينقلع من مكانه وبعدها كنت سأخرج من الغرفة فقال لي أبي إجلسي أنت أمك ستجلب الباقي فكان ذالك الغريب ينظر إلي نظرات خافتة أما أنا فا كنت أشاهد حركاته و تصرفاته الرزينة فوقعت في حبه حينذاك ولم أدراك فى تلك اللحظة ما الذي يحدث معي فاإنتهى اللقاء وأنا لم أكون على دراية على ماذا كانوا يتحدثوا فأنا تركيزي كله كان على ذالك الغريب الذي للحد ذالك اللحظة فهمت أنه يكون حفيد عم أبي الغير شقيق وعند مغادرته بدأت يطرح العديد من التساؤلات على أمي وأبي كالعادة
-مالذي ذكراهم فينا بعد كل هذا الوقت ومالذي جاء به إلى هنا
-حقا يا سمير مالذي جاء به إلى هنا
-فأجاب أبي بلماذا كل هذه الاسئلة ربما إشتاق للرائحة بلاده وجاء لزيارتنا حكما بأنه كان يدرس بالخارج وهذه أحد الأسباب
-مع حق إنه شاب مؤدب وواضح أنه مثقف من طريقة كلامه ما رأيك يا عفراء
-نعم نعم بأمي واضح جدا
فقمت بجمع المائدة بسرعة وإتجهت الى غرفتي وكل تفكيري مع ذالك الغريب لم أسأل على إسمه حتى و مرت تلك الليلة و مرت مثلها الكثير من الليالي وأنا لازلت أفكر أنذاك فى ذالك الغريب الذي أخد قلبي من أول نظرة
