حياة الاميرة ديانا كاملة وموتها وهل قتلت فعلاً

قصتنا اليوم عن الاميرة ديانا …

سنذهب الى سنة 1961 وتحديداً في اول يوليو ولدت ديانا وكانت البنت الأصغر لابويها كانت من الطبقة الاستقراطية فدرست في مدرسة داخلية في كييف وانهت دراستها في سويسرا سنة 1987 كانت ديانا تمتلك الكثير من المواهب فكانت ( عازفة بيانو وراقصة باليه ) وعند انتهاء ديانا من الدراسة انتقلت للعيش في شقة متواضعة مع صديقاتها وبدأت العمل كعاملة نظافة في روضة للاطفال ورغم انها كانت من طبقة اجتماعية كبيرة الا انها قررت الاعتماد على نفسها 

اول لقاء لديانا و الامير تشارلز 

تعرفوا سنة 1977 حينما كانت اختها الكبيرة سارة على علاقة معه وفي يوم من الايام دعت سارة الامير تشارلز الى منزلها وهناك رأي ديانا لاول مرة واعجب بها كان عمرها 16 سنة وهو كان في ال29 من عمره وبعدها قام هو بدعوتهم لحضور حفل ميلاده 

سنة 1973 ابتدأت علاقته مع ديانا وبعد فترة ليست بطويلة اعلنوا خطوبتهم وبعد شهور قليلة وتحديداً في يوم ميلاد ديانا ال20 تزوجوا وكانت هي وتشارلز لم يتقابلوا الا 13 مرة فقط قبل الزواج 

كانت حفلة عرسهم من افخم الاعراس التي حضرها ملايين الناس الذين كانوا يحضرون لشاهدوا ديانا 

بعد اقل من سنة من زواجهم انجبت ديانا ابنهم الاول وليام وبعد سنتين انجبت هاري 

معاناة ديانا في القصر الملكي 

رغم انها كانت من عائلة استقراطية الا انها لم تتحمل كل قواعد القصر وضغوطاتهم فهي لم تكن متعودة على حياة الاميرات فهي فقط كانت تظن انها ستعيش مثل قصص الروايات التي كانت تقرأها عن الامير التي يتزوج بالفتاة الجميلة ويعيشوا حياة هادئة الا انها انصدمت بالواقع فهي بين ليلة وضحاها انتقلت من العيش في منزل صغير متواضع مع صديقاتها الى قصر كبير مليئ بالقواعد الصارمة ولأنها دائماً بعد كل جلسة تدريت كانت تجلس وحدها بالساعات اصابها مرض البوليميا ( هو الشره العصبي ) اي ان الشخص يأكل بكميات كبيرة ثم بعد ذلك يجبر نفسه على التقيء كي لايزيد وزنه 

ولكنها مع ذلك كانت مع عامة الشعب طيبة كثيراً وكانو يحبونها فهي الوحيدة من العائلة الملكية التي كانت قريبة من الشعب لقبها الشعب بإسم ( اميرة الشعب ) لاهتمامها بهم ولحبهم لها ولكن داخل ابواب القصر كان الوضع مختلف قليلاً في مقابلة لها ذات مرة قالت : اي شيء افعله جيد لا اسمع من اي احد مديح ولكن ان تعثرت او اخطأت كانوا يرموا علي الاف من الطوب وذلك كنت افعله دائماً لانني كنت جديدة على هذه الحياة وقال الصحفي انه رأي ان اليأس ايضاً بعدما سيطر على حياتها الان ابتدأ يسيطر على علاقتها مع الامير تشارلز

انهيار علاقة ديانا وتشارلز

مع كل الضغوط التي كانت تمر بها ديانا داخل القصر كان تشارلز ايضاً عليها فهو ام يكن يحبها ولا يعيرها اي اهتمام وحتى الشعب لاحظ ذلك من خلال مقابلاتهم فهي دائماً كانت تظهر حبه لها وهو لا فقد كان يراها فقط انها وجه جميل وحضاري ويناسب نسبه وعائلته الملكية وكان ايضاً على علاقة مع حبيبته كاميليا فقد كان يحبها كثيراً في مقابلة لديانا قالت : انهم كانوا يتواعدان من السبيعينيات اي من قبل ان يعرف ديانا ولكن المملكة لم توافق على هذه العلاقة لانها كانت لاتناسب مكانتهم ولامستواهم مشاكل ديانا وتشارلز اطبحت مفضوحة للعوام ولم تعد تلك القصة الاسطورية التي كان يصدقها العالم 

 في سنة 1996 اعلن انفصال ديانا وتشارلز بشكل نهائي … 

بداية علاقة جديدة في حياة ديانا ووفاتها 

بعد سنة من انفصالها عن تشارلز كانت ديانا في عطلة صيفية مع شريكها الجديد (دودي الفايد) او (عماد الفايد) الذي كان ابن الملياردير المصري ( محمد الفايد ) اول لقاء لهم كان في سنة 1986 عندما كان يلعب مباراة بولو مع زوجها السابق تشارلز في يوم من ايام هذه العطلة وتحديداً بعد منتصف الليل يوم الاحد 13 يوليو 1997 فايد وديانا غادروا من الفندق بإتجاه بيت الفايد في سيارته التي كان يقودها حارسه الامن الخاص بهم .. في تلك الاثناء كانت الصحافة تضاردهم لتلقط لهم الصور وهم كانوا على سرعة فكان السائق يقود 70 مل بالساعة في منطقة يجب القيادة بها على سرعة 30 مل بالساعة عند مدخل النفق فقد السائق السيطرة على قيادة السيارة ومع الاسف استطمت المرسيدس التي كانو يركبوها بعامو في منتصف الطريق وكانوا لايضعون جميعهم حزام الامان عندما رأى الصحفيين الحادث ذهبوا مسرعين ليلتقطوا الصور بدل من اسعافهم في نفس مكان الحادث اعلن عن وفاة دودي والسائق وديانا نقلت للمشفى ولكن كانت مصابة بإصابات خطيرة جداً ( ارتجاج بالدماغ وكسر بالذراع …) وبعد اكثر من ساعتين من دخولها غرفة العمليات توفت ديانا بسبب نزيف حاد بالدماغ وفي ٣١ اغسطس تم اعلان وفاتها وهي في عمر ال36 في 6 سبتمبر 1997 كان هناك مليارين ونصف شخص يشاهدون مواكب جنازتها ضعف من حضر عرسها لانها كانت محبوبة جداً ابتدت تظهر نظريات المؤامرة هل ماتت فعلاً بحادث سير ام قتلت 

سناقش هذا الشيء في  المقالة التالية 

وانتم مارأيكم هل كان كل شيء مدبر ؟!!