الاندلس اسباب فتحه وسقوطه وازدهاره

الاندلس اسباب فتحه وسقوطه وازدهاره

0 المراجعات

فتح الاندلس 

هل تعلم ان الاندلس ظلت تحت حكم المسلمين قرابه الثمانمائه عام في هذه القرون المتعدده ظهر فيها البطل والخائن والشجاع والمتأمر ومن يهمه توليه المسلمين ونصرهم ومن يهمه امر المسلمين ومن يهمه مصلحته الشخصيه . وهل تعلم انها تعتبر ثلثي مساحه مصر ويفصل بينها وبين المغرب العربي مضيق صغير سمي بضرب الزقاق وفيما بعد بمضيق جبل طارق وهو حوالي اثني عشر كيلومتر .

فهي تقع في غرب قاره اوربا وهي اسبانيا والبرتغال الان فيحدها من الشرق فرنسا (بلاد الفرنجه حينئذ ومن الغرب المحيط الاطلسي ومن الجنوب البحر الابيض المتوسط فهي تشبه شبه الجزيزه وقد اطلع عليها العرب جزيره الاندلس فهذا الموقع الجغرافي جعلها البوابه الغربيه لقاره اوروبا مما جعل منها موقع متميز والبوابه الرئيسيه لبلاد الفرنجه مما دل علي اهميه موقعها الجغرافي 

فالاندلس قبل دخول الاسلام فيها كانت تعوم علي بحر من الجهل والخرافات والتخلف فكان الحاكم هو من بيده مقاليد كل الامور والشعب الكادح هو من يدفع ضريبه الفقر وحده كما كان حال باقي دول الفرنجه التي كانت تسيطر عليها الحكام والكنيسه ويتركوا باقي الشعوب في فقر مقنع وجهل وبطاله 

 

وبالتالي في هذا المقال لا يسعنا التكلم عن كل تفصيله من تفاصيل ثمانمائه عام ولكن سوف نتطرق الي ظهور بعض الشجعان الذين ضحوا بارواحهم لنصره الدين وفتح لبلاد اصبحت فيما بعد معقل للادب والفنون والرقي والقتال والعلم .

ففتحت الاندلس في عام 92 هجري في ظل حكم الخلافه الامويه فكان الخليفه الاموي الوليد بن عبدالملك من كان في الحكم انذاك ففتحت الاندلس علي يد القائد موسي بن نصير و كان ورعا تقيا يخاف الله وكان ذو بأس علي اعدائه لذلك قيل عنه انه لم يهزم له جيش قط فقط ولاه عقبه بن نافع رضي الله عنه حكم المغرب العربي وقتئذ 

وقد كلف موسي بن نصير قائده الورع الاخر الذي صال وجال داخل بلاد الاندلس وهو طارق بن زياد امازيغي  ولكن ربط الله له قلبه بالايمان والاسلام  وكان ذو جسد طويل وشديد الوسامه ولم يمنعه ذلك ان يجاهد في سبيل الله وينشغل بامور الدين عن امور الدنيا 

ففكر موسي بن نصير في فتح الاندلس وكان يحتاج الي سفن ضخمه حتي تمر من هذا المضيق ولكن لابد من ان ياخد بلد تسمي سبته في الاول حتي يؤمن ظهره عندما يدخل الي الاراضي الاندلسيه فامر موسي ببناء المواني وتشييد السفن الكبيره وارسل الي مصر والجزائر وتونس لانه كان يحتاج الي عدد اكثر من المحاربين لان عدد المسلمين كان قليل نسبه الي عدد الكفار الموجودين بالاندلس وقتها فبني اكثر من ميناء علي سواحل الشمال الافريقي وقتها وبعد ان تخطي الصعاب امر طارق بن زياد ان يتولي امر جيش المسلمين وكان محنك فطن قائد يتولي الصعاب فارسله الي سبته وقد فتحها بحول الله وقوته واصبحت في يد المسلمين ولم يتبقي سوي ان يركب السفن ويذهب الي الاندلس بعد معركه وادي الرباط التي انتصر فيها المسلمون و فر المنهزمون الي طليطله وبعد ذلك تحقق النصر 

وبعد ان قامت دوله الاسلام تحقق العدل بين اقطار البلاد وتفشي العلم بين الناس واصبح الاسلام يدق باب جميع البلدان حتي وصل الي زروته وبدا كيد الفرنجه يتجه نحو المسلمين لكن كانت شوكه المسلمين قويه فبعد طارق زياد جاء عبدالرحمن الداخل المسمي بصقر قريش ليكمل ما فاته طارق وبعد ذلك يتوالي الشجعان علي حكم الاندلس حتي يصلوا الي دخول بعض القري جنوب فرنسا وبعد ذلك يأتي يوسف بن تاشفين وسوف نسرد قصه كل بطل منهم علي حدا في وقت لاحق 

فهذه اسباب تفوق المسلمين انهم ذهبوا لينشروا دين الله في الارض بعد ان وصل الي ابعد نقطه علي الكره الارضيه فكانوا شجعان جهاد في سبيل الله لا يخافون في الله لومه لائم فكان النصر نصب اعينهم اما الشهاده فيفوزوا باحدي الحسنيين وللحديث بقيه 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة