رواية عشقنى عفريت من الجن الفصل الثالث

الفصل الثالث

جلست بجوار والدها لتقول بتوتر…

“ نهضت من افراش وانا أتثائب … نظرت الى الساعه بجوارى وجدتها تخطت السادسة صباحا… زفرت براحة وانا اتذكر ان اليوم هو اخر يوما فى اختبارات الجامعة…”

اخيرا سأنتهى اليوم وستبدأ اجازتى السعيدة.." اخذت منشفة وهممت لادخل الحمام سمعت طرق على باب الشقة الخارجى .. بغرابة شديدة مما جعلنى انظر الى الساعة مرة اخرى املا اننى اخطأت فوجدتها تشير الى السادسة وخمس دقائق…..

ذهبت الى الباب بخطوات متثاقلة فلم أجد شىء… تنهدت عائدة لأجد الطرق زاد علو مرة اخرى ….

التفتت وانا أقف خلف الباب واشعر بالارتباك وشعور يختلط بالرعب من المجهول قلت وانا ابتلع ريقي بصعوبة…." من.."

أتانى صوت الفتاة لم اسمعته من قبل…وبرغم انه من صوت لفتاة الا اننى لازلت مرتعبة .. وقلبى يدق بشدة من الخوف… سألتها مرة اخرى.." من أنتى.."

  فأجابتنى بصوت مرتجف …" أنا مها أخت ريم.."

تنهدت براحة فمها هى اخت صديقتى الوحيدة كما تعرفون…. وجهها ابيض وهى تتذكر الامر لتكمل….

" ولكنى توقفت للحظة…. لماذا تأتى فى هذا الوقت الباكر وانا واختها لدنيا امتحان مؤكد هناك خطب ما .. فتحت الباب سريعا وقبل ان ارحب بها قلبى كاد ان يقفز قلبى من صدر خوفا..

تقف امامى مها اخت ريم  وبجوارها ريم جسدا وليس روحا… وجهها شديد البياض لا يوجد به نقطة دم واحده … تقف ساكنة بلا حراك… ملامح وجهها جامدة لا يوجد بها اى علامات من الحياة.. عيناها … تملكنى الرعب حتى تراجعت خطوتان الى الخلف عندما رايتها تنظر الى… يا الهى من هذة؟ ليست هى؟؟….

تنحنحت أختها وهى تقول بصوت خفيف ومرتعش…. 

اعتذر منك حبيبتى روهان على مجيئى بهذا الوقت الباكر… فقد اصرت ريم المجىء اليكى…

قلت لها محاولة كتم أنفاسي من الخوف …تفضلى…   

وانا احاول ان لا أنظر الى ريم مره أخرى…. دخلا الاثنان الى غرفة الاستقبال وقد مشت الاخيرة كأنسان الى… فأشارت الى مها فى الخارج…

سألتها مباشرة .." ماذا حدث لها.."

لتبدأ مها فى البكاء بحرقة وترتجف من الخوف قائلة…" سأصارحك روهان ولكن أرجوكى أن تقدرى موقفنا وان تأتى معى الى البيت حالا.."

أجبتها وأنا لأفهم شىء …" نحن لدنيا اختبار…"

فقالت تترجنى…" أرجوكى فهو لا يريد أحد غيرك.."

شهقت برعب قائلة…" من هو …"