قصة صالح وفرح الجن في اليمن# قصص رعب حقيقية

المقدمة  .

قصة رعب حقيقية ،ممنوع لاصحاب القلوب الضعيفة .

اول حاجة كدة عارفين قصة نورة الطقاقة، اكيد الي حضرت فرح الجن وانت فية من غير ماتعرف قصتنا النهاردة متشابهة شوية يلا بينا نبدا القصة .

القصة  .

القصة بدأت  مع صالح سنة 1999،الموضوع بيبدأ في اليمن مع صياد اسمة صالح عندة تقريبا 37سنة راجل متجوز وعندة بنتين وولد صغير ،وقعدين في منطقة اسمها *مهرة*في اليمن، صالح قال ان في فترة مرت علية الزمن كان قليل جدا لدرجة ان هو مكنش لاقي فلوس ياكل عيالو فكان بيستلف من دة ودة والديون كترت علية اوي لحد ما واحد صحبة اقترح علية اقتراح وقالة اي رائيك تروح جزيرة اسمها سكتري ودي جزيرة موجودة في اليمن جزيرة جميلة والسمك فيها متوفر  فيها وتروح هناك تصداد وتقعد كام شهر فيها وتعالا وسدد ديونك والبباقي عيش حياة كويسة انت وعلتك 

،صالح عجبتة الفكرة خالص وقال يروح يجرب ،فراح تاني يوم يعرف اهلة وساب مراتة وعيالة،  وراح لم حجتة ،وراح حضرموت وركب سفينة من هناك وبعد مشوار كبير وصل صالح الجزيرة تقريبا الساعة 4عصرا ،فراح للبقالة اشتري حاجة يكلها وراح علي الساحل وكانت الساعة 5ونص تقريبا.وكان صالح تعبان اوي من الطريق  ومكنش معاة فلوس تكفي يأجر اي شقة يقعد فيها ولا يعرف اي احد في المنطقة فقرر  يريح علي الشط لغايت الصبح وبعد كدة يروح نقابة الصيادين واشتغل معاهم ،

 وتمشي صالح علي الشط علشان يلاقي اي مكان هادي يريح فية لحد مالقي مكان فية صخور وقديم ومفيش اي حد بيروح عندة فقرر يستريح فية ومن كتر التعب نام بسرعة لغايت ما الساعة تيجي الساعة 1مساءا صالح صحي وكان بيتأمل النجوم المكان كان فاضي ومفيش اي احد تماما ،

وفجأة سمع صالح صوت مزمار فرح فضل يدور علي الشط لكن مفيش حد خالص بس كان سامع صوت المزمار وبعد كدة كان في ريحة بخور جميلة خالص ،وكان في ريحة اكل جميلة جدا ودور علي اي حد مكنش فية اي احد علي الشط وبعد كدة قال لنفسه انة يروح ينام علشان يصحي الصبح ويروح نقابة الصيادين وراح في النوم ومش عدا عشر دقايق وسمع صالح صوت المزمار تاني واكن في فرح وصوت ضوضاء واكن في أشخاص كتير راح بص ورا لقي خيمة ظهرت من العدم  وكان في ناس كتير ونار بيعملو عليها الاكل وقال اكيد ان الريحة دي جاية من عندهم

 وقر  انة هو يروح للخيمة  وحاول يقنع نفسة ان الخيمة كانت موجودة وانة مش شفها علشان كان مرهق جدا لكن جوال حاجة بتقولة ان في حاجة غلط، وقال صالح ان وهو رايح للخيمة كان حاسس نفسة واكنة مسحور  وراح الخيمة وكان صاحب المكان لافف وجهة بشال ومش باين من وجهة اي حاجة واول ماشاف صالح رحب بية وقالة صالح انة ضيف غريب وشاور لية علي مكان في الخيمة علشان يقعد فية فراح صالح اقعد فحس ان في دبابيس والمكان كان خشن جدا وبعد كدة جة واحد ودا صالح كوباية قهوة

 لسة جاي صالح يشرب القهوة مفيش اي قهوة بتنزل من الكوب واكنة فارغ وبص تاني في الكوباية لقي ان هية فيها قهوة اتفرج صالح من الوقف دة وساب الموبايل علي الارض وحاول يركز مع الناس لكن لقاهم مفيش اي احد بيبص علية واكنة مش موجود مع انة شخص غريب المفروض علي الاقل اي حد يسألة عن اسمة او اي حاجة او يسلمو علية ،وخد بالة ان في أطفال بيلعبوا عند النار وبدأ يركز معاهم  اترعب،بيقول صالح ان كان بيني وبين النار 5متر واول ما الاطفال يعدو أدام النار كان صالح شايف النار من وراهم يعني كأنهم شفافين الرعب خالصلكن حاول يمسك نفسة وبص علي الناس علشان يلاقي ملامحهم اختفت واكن وجوههم مكان فاضي الرعب خالص وبدأ صالح يقرأ قران

 وفجأة كل حاجة اختفت وبقي صالح قاعد علي الرملة لوحدة ومفيش اي حد حوالية،وطلع يجري للمكان الي كان قاعد فية وهنا صالح اتأكد ات كل الي كان بيتعامل معاهم دول كانوا اكيد من الجن ،وقعد ساعة وبعد كدة فجأة سمع حاجة ثقيلة بتترمي في البحر أو مابص لقي الجرف الي هو كان عاملة علي الصخور شاف علية ناس بتنط في البحر اترعب صالح وقرا اية الكرسي اكتر من خمسين مرة ومرة واحدة وهو بيقرأ لقي حد داس علي رجلة واكنوة حصان او دبة وسمع صوت احصنة حولية

 مفهمش اي الي بيحصلة ولقي ستات جاية علية فقال ما اروح اسألهم هو اية الي بيحصلة لكن لاحظ ان الستات دي مش شايفة ومش مدينو اي اهتمام واكنة مش موجود وراح بسرعة قعد، بعد كدة سمع صوت طفل بيستغيث وبدأ يدور  علية في كل مكان لكن مفيش حد خالص وبدأ يسمع أصوات أطفال وبقي صوت ضحك مش استغاثة ، راح صالح جري  لمكان هادي ومن كتر التعب راح صالح في النوم وبعد نص ساعة بس لقي راجل ضخم بيخبط علي رجلة وبيقول ان مفيش اي حد بينام في المكان دة

 وصالح كان مرعوب لانة كان ضخم جدا والراجل مشي بسرعة ،بعد كدة قام صالح من المكان ،وبيقول صالح ان هو كل مايروح المكان يشوف كل حاجة تاني الخيمة والمزارع والناس الي بتنط في البحر ،لغايت ما اذن الفجر اختفت كل الحاجات دي ،وبيقول صالح انة راح اتوضئ وصلي الفجر ورجع المدينة وكان باين علية الرعب والتعب ،والناس اتلمت علية وبدأو يسألو اي الي حصلك. حكلهم صالح كل اليحصل معاة قالو الناس لية ان هو مكنش ينفع يبات او ينام في الجرف دة لان الجرف دا مساكن للجن .ومع كل الحاجات الي حصلت معاة صالح حب الجزيرة جدا وجاب عيلتة تعيش معاة

الخاتمة.

وبس كدة تكون قصة صالح في فرح الجن خلصت ،ودي قصة حقيقية وياريت يكون مقالي قد نال اعجابكم لقد وضعت فية جهدا كبيرا الي اللقاء❤❤