مصر و جمالها و جمال تراثها

مصر و جمالها و جمال تراثها

0 المراجعات


ولمحة عن 

مصر وجمالها وجمال تراثها وتاريخهاو(الدولة الأيوبية في مصروالتي امتدت الي الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاءمن المغرب العربي)عن حصار عكا التي سقطت في(عام 587 هـ/1191م)أمام القوات التي يقودها ريتشارد وأُعدم فيها (ثلاثة آلاف سجين مسلم منهم نساء وأطفال) ردّ صلاح الدين بقتل كل الفرنجة الذين أسرهم بين(28 أغسطس و 10 سبتمبر) وقد كتب (بهاء الدين بن شداد) وبينما كنا هناك (أحضروا اثنين من الفرنجة الذين أُسروا إلى السلطان صلاح الدين، وعلى الفور أمر بقطع رؤوسهم) وفي(15 شعبان سنة 587 هـ)(7 سبتمبر سنة 1191م) اشتبكت جيوش صلاح الدين مع جيوش الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد في معركة (أرسوف التي انهزم فيها صلاح الدين) إلا أن الصليبيين لم يتمكنوا من التوغل في الداخل وبقوا على الساحل، وبقيت الحرب سجال بين الفريقين، وفشلت كل محاولات الفرنجة لغزو القدس..ولجأ الفريقان بعد ذلك إلى الصلح و(عقدت هدنة في 20 شعبان سنة 588 هـ/

1 سبتمبر سنة 1192م) لمدة (ثلاث سنوات وثمانية أشهر تبدأ من ذاك التاريخ) بعد أن أجهدت الحرب الفريقين، التي بموجبها (تنحصر مملكة بيت المقدس الصليبية في شريط ساحلي ما بين يافا وصور وتظل القدس في أيدي المسلمين مع السماح للمسيحيين بالحج إليها)

ومع ذلك كانت

(علاقة صلاح الدين مع ريتشارد يسودها الاحترام المتبادل والشهامة بعيدًا عن التنافس العسكري فعندما أصيب ريتشارد بالحمى عرض (صلاح الدين الأيوبي عليه خدمات طبيبه الشخصي وأرسله إليه) 

وفي(أرسوف، عندما فقد ريتشارد جواده أرسل إليه صلاح الدين الأيوبي اثنين محله. كما

(عرض ريتشارد على صلاح الدين فلسطين موحدة للمسيحيين الأوروبيين والمسلمين عن طريق (تزويج أخت ريتشارد الأول بأخي صلاح الدين) وأن تكون (القدس هدية زفافهما) على أن يكون ما فتحه المسلمون تحت حكم العادل وما بيد الفرنجة (تحت حكم أخت ريتشارد) إلا أن الأمر لم يتمِ..إلا أن الرجلين لم يلتقيا أبدًا وجهًا لوجه وكان التواصل بينهما بالكتابة

أو بالرسل.. ولما تم الصلح سار (صلاح الدين إلى بيت المقدس وحصّن أسوارها، وأدخل كنيسة صهيون داخل أسوارها) وبنى فيها مدرسةورباطًا للخيل وبيمارستان وغيرذلك من المصالح وقضى ب(المدينة شهر رمضان من سنة 588 هـ) ثم تركها في(5 شوال) متوجهًا إلى دمشق حيث قضى اخر أيامه 

كانت المواجهة مع الملك ريتشارد ومعاهدة الرملة آخر أعمال صلاح الدين، إذ أنه بعد وقت قصير

من رحيل ريتشارد،.

(مرض صلاح الدين بالحمى)

(يوم السبت في 20 فبراير سنة 1193م/16 صفر سنة 589 هـ) والمرض يشتد ويزيد، حتى قال (طبيبه الخاص، أن أجل السلطان أصبح قاب قوسين أو أدنى) واستمر المرض يشتد حتى انتهى إلى غاية الضعف، وبعد تسعة أيام حدثت له غشية وامتنع من تناول المشروب، ولمّا كان اليوم العاشر حُقن دفعتين،وحصل له من الحقن بعض الراحة، لكنه عاد واشتد عليه المرض حتى يأس الأطباء من حاله

توفي (صلاح الدين فجر يوم الأربعاء في 4 مارس سنة 1193م/27 صفر سنة 589 هـ) فأفجع موته المسلمين عمومًا والدمشقيين خصوصًا، وبكاه الكثيرون عند تشييعه وقيل إن العاقل حتى كان ليُخيل له أن الدنيا كلها تصيح صوتًا واحدًا من شدة البكاء، وغشي الناس ما شغلهم عن الصلاة عليه، وتأسف الناس عليه حتى الفرنج لما كان من صدق وفائه، ودُفن بعد صلاة عصر ذلك اليوم في المدرسة العزيزية قرب المسجد الأموي في دمشق، إلى جوار

الملك نور الدين

زنكي

~~~~

لنا لقاء

ان شاء الله

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة