البارت6 من رواية كنت سعيدا بها!

البارت6 من رواية كنت سعيدا بها!

0 المراجعات

أغلق آدم الهاتف وذهب سريعا يرتدي ملابس الخروج،ويتزين وكأنه ذاهبا لأحدى المقابلات الهامة

ذهبا سريعا نحو باب المنزل وفتح الباب ، لقى في وجهه شيئا غير كل موازين القصة ………. 

فتح آدم الباب وهو يشعر بالسعادة، ولكنه وجد ساعي البريد في وجهه!
قال له:
هل هذا منزل الاستاذ آدم؟ ! اجابه آدم متعجبا نعم هذا منزلي ، انا آدم!
آجابه ساعي البريد:
جائك اخطار من المحكمة واريدك ان تستلمه وان تمضي لي علي هذه الورقة بإستلامه !
ذّهل آدم واجابه بقلق " هل هناك خطب ما؟!
قال ساعي البريد:  لا اعلم يا استاذ اريد امضتك فقط!
مضي آدم بقلق، وفتح الورقة وهو في حيرة من أمره!
وجده اعلان من محكمة الاسرة، وانصدم بالاخير،  فزوجته حنان قد طلبت الخلع من محكمة الاسرة،واصدرت محكمة الاسرة جلسة بعد اسبوعا من الآن!
دخل آدم شقته وجلس علي الاريكة يحمل الورقة بيده، واخذ يفكر ..لقد انتهي الامر '
لقد كرهتني منذ مدة وانا لا ادري، لقد كنت افكر في نفسي فقط'
لقد حاولت معي كثيرا،  لكني كنت انانيا '
الآن: ماذا يا آدم؟ ! 
لماذا انت حزين؟
لماذا تشعر بالاهانة في رجولتك؟…
استاء آدم كثيرا ، واصابه الإحباط! فهو علي غير عادته كان متلهفا لرؤية زوجته حنان '
جلس وقتا طويلا،، وانتهي به المطاف الي ان غير رايه ، وقام بالإتصال علي اخته “خديجة”
اخبرها بانه مريض وسوف ياخذ قسطا من الراحة هذا الإسبوع، طلب منها ان تعتني باطفاله وسياتي اليهم باسرع وقت “
كانت اخته تود ان تاتي اليه او ياتي إليها، “فزوجها السيد خليل مسافر” '
اخبرها بانه يريد ان يختلي بنفسه بعض الوقت ،ورجاها بان تتركه هذه الفتره حتي يعيد حساباته!
نام آدم بعد تفكير طويل،  واستيقظ بعدها علي رن جرس الباب!
فتح آدم باب منزله،  وجده حماه السيد “محمد”
ساله:امازالت هنا؟!
اجابه آذم: لقد كنت مستعدا للذهاب،  ولكن آتتني هذه الرسالة من ابنتك “
قرا السيد "محمد“ وانزعج كثيرا!
ثم قال:
“لم اكن اعلم ان الرجل الذي اعطيته ابنتي الوحيدة ليس رجلا،وليس امينا ولا حكيما ”
غضب آدم ولكن آجابه بإحترام:
والله هي من تخلت عن ابنائها وذهبت ، دون ان تنظر ورائها،
قال السيد “محمد”:
ابنتي لن تفعل هذا من غير اسباب!
انا الي الآن لا اعلم مالذي يزعجها منك!  تخيل ان عمتها “صفية” لا تعلم الي الان ما الذي حدث بينكما!
انت يا “آدم” الي الآن لا تعرف “حنان”
ثم انصرف السيد “محمد”
جلس آذم يفكر في كلام حماه السيد"محمد"
ثم ذهب سريعا نحو غرفته، وكانه وجد ملاذه ونجاته….
يتبع…….

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

46

followers

19

followings

1

مقالات مشابة