مدينه الزنا الملعونه ( بومباي الايطاليه)

مدينه الزنا الملعونه ( بومباي الايطاليه)

0 reviews

 في هذا المقال سوف نتكلم عن  مدينه الشذوذ الجنسي والزنا (مدينه بومباي الايطاليه  ) اهلكهم الله وهم يمارسون الفاحشه

 تبدا حكايه المدينه قبل اكثر من 2000 عام حيث انتشرت كل انواع واشكال الشذوذ الجنسي حتي الطفال كانو يشاهدون المناظر الجنسيه دون ادني مشكله وكان الناس يصورون المشاهد الجنسيه علي جدران منازلهم 

image about مدينه الزنا الملعونه ( بومباي الايطاليه) وفي الطرقات كانت تمارس الفاحشه حتي خلال فتره الانتظار او اثناء الذهاب الي العمل. 

"بومبي"  مدينه رومانيه كان عدد سكانها ما يقارب 20 الف نسمه وكانت تقع علي سفح جبل “ بركان فيزوف ” علي مقربه من خليج نابولي الايطالي وهي حاليا مزارا سياحيا ولكن يمنع دخول من هم اقل 18 سنه. 

تاسست هذه المدينه في القرن  السادس قبل الميلاد وكانت كميناء  اامن من قبل الفينيقيين واليونايين ولكن تم استعمارها من قبل  السامنيت  الذين قاموا ببنائها واعمارها وقاموا  بتوسيعات في غايه الجمال والرقي حتي اصبحت بومبي من احسن التحف المعماريه في التاريخ ولكن بعد مااصبحت مستعمره رومانيه عام 80 قبل الميلاد وعندما كانت تتمتع بإذدهار معماري وتجاري حدث لها احدي الكوارث الطبيعيه وتعرضت الي اسوا الثورات البركانيه في جبل « فيزوف»  في 24 اغسطس سنه 79 ميلاديا. 

image about مدينه الزنا الملعونه ( بومباي الايطاليه)  واستمرت « بومبي»  لا احد يعلم عنها تحت 20 قدما من الخراب البركاني لمده تصل الي 1700 سنه،  ححتي تم العثور عليها من منطلق الصدفه من قبل احد المهندسين خلال عمله في احدي حفر قناه بالمنطقه عام 1748.

وكانت مفاجاه بكل ما تحمله الكلمه لان تم العثور عليها متحجره بكل تفاصيلها منذ تم دفنها تحت البركان الذي كان في عام 79 ميلاديا. 

تم اكتشاف « بومبي»  

في القرن الثامن عشر  وكان الشاهد والناجي الوحيد هو « بليني الصغير»  ممؤلف وقاضي روكاني ومحامي،  الذي تحدث في رسائله ووصف التي تم اكتشافها في القرن السادس عشر عند مشهد ثوران البركان الذي كان يشاهده من خليج « نابولي» في ميناء « ميسنوم»  االعسكري. 

image about مدينه الزنا الملعونه ( بومباي الايطاليه)

ووصف « بليني الصغير»  هذا اليوم ان الناس قامت بتجاهل علامات ثوران هذ البركان من الهزات الخفيفه القويه،  واضاف « بينلي» كانت توجد سحب بيضاء ظهرت فوق فوهته ومع ذلك رفضوا اوامر امبراطور الرماني آن ذلك « نيرون» لهم،  ببمغادره المدينه والرحيل منها،  ووعند هياج البركان الخامد من سنوات طويله لم يستطيع احد من الفرار. 

ياتي اكتشاف « بومبي»  عن طريق الصدفه وكان ذلك في عام 1748 تم التنقيب عنها من خلال كان يتم بناء قصر يسمي « تشارلز بوربون»  مما كان يحدث دهشه وتعجب الجميع انا « بومبي»  كانت علي وضعها حين ذلك مع مبانيها وقطع اثريه. هياكل عظام الاشخاص المتجمده في الوقت المناسب وكان هذا الاكتشاف مهم جدا لان اخبارنا الكثير عن هذه المدينه العجيبه والغامضه التي اثارت جدلا واسعا علي مر العصور واليكم المشهد كان الرماد البركاني الذي كان من الاسمنت الطبيعي حل محل الخلايا الحيه الرطبه علي حفريات البشر والكائنات الحيه الموجوده في هذه المدينه. 

واليوم عزيزي القارئ اصبحت « بومبي» 

من المواقع الاثريه الضخمه تحت حمايه اليونسكو وبعض المناطق بها يمنع الاطفال والذين يقل اعمارهم عن 18 عاما دخولها بسبب الاشكال والرسومات الاباحيه وبوجه الخصوص علي بعض من الحمامات والمباني التي كانو ا اهل القريه يعرضو ا عليها المتعه باشكالها الغايه من القذاره المتعه لزبائنها. 

وكانت« بومبي»   محطة اهتمام 

من الشخصيات المهمه علي مر العصور وعلي مدار التاريخ وبخاصه محبي الفنون  وقام بزيارتها الملك فرانسيس الاول عام 1819  للحضور معرض« بومبي» المتحف الوطني. 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

6

followings

2

similar articles