عائلة آل كوفي والقرية

الفصل الأول 

تبدأ قصتنا عندما تنتقل عائلة كوفي المسلمة المكونة     من الأب ويدعى جمال  والأم لينا وابنتهم كوفية     الملقبة ب كوفرل تبعا لمعيشتهم بالغرب؛              
إلى تكساس في مدينة نيويورك  لقرية ريفية لا يوجد    اعداد سكانية بها ، تلقب بقرية (تركم الريفية )  وصلو    للقرية تمام الساعه 11:11 صباحا كان الجو لطيفا         والقرية هادئة وتغريد العصافير  يعلو شيئا فشيئا، لما شاهد والد كوفرل هدوء القرية بدأت الإبتسامة تشق وجهه وقال حينها :الحمد الله صبرنا ونلنا قرية كما كنا نتمناها بعيدا عن كل التطور الذي سيؤذيكي يا كوفرل ردت كوفية قائلة: نعم يا أبي كما تريد لا يهمني شيئ سوى دراستي ، ول لله الحمد توجد مدرسة قريبة من قريتنا
ثم تابعا ترتيب البيت إلى أن حل المساء وحان وقت العشاء . الساعة  9:00 مساءً
الأم (لينا): لقد جهز العشاء من سيسبق سيأخذ حلوى لذيذه 
فتركا كوفرل وأباها العمل متوجهان للمنزل ثم اجتمعوا على المائدة بدئت الأم لينا بلحديث قائلة : لدينا جيران لطيفين لقد قاموا بدعوتنا للعشاء للتعرف علينا وأود إعلامكم أن معتقداتهم مسيحية هل أقبل الدعوه؟
رد الأب جمال مخاطباً : نعم بالتأكيد إقبلي الدعوة يا لينا فإن رسولنا الكريم قام بتوصية ب سابع جار بغض النظر عن معتقداتهم. 
قالت كوفرل : أوافقك الرأي يا أبي ،أنا حقا متحمسة لهذه الدعوة .
انتهى العشاء وذهبت كوفرل للنوم وهي متحمسة قائلة في ذهنها هل سألتقي بأصدقاء ؛ انا لم يكن لدي صديق قط.
حل الشروق وقامت كوفرل بالنزول للحديقة لإلتقاط الثمار الطازجة ثم أخذ نظرها جمال بيت جيرانهم ورددت قائلة ما شاء الله سأكون في بيت كهذا يوما ما . نداء أم كوفرل قاطع تفكيرها قائلة اسرعي يا كوفية لدينا الكثير من العمل 
ردت قائلة : حسنا يا أمي سأذهب لإيقاظ أبي ومن ثم سأتي إليكي ^ااه امي دائما تفسد خيالي واحلامي الواسعه جداا 
كوفرل:أبي استيقظ لقد جهز الفطور لدينا موعد لتناول الطعام ارجو أنك لم تنسى 
الأب جمال: لم أنسى لم أنسى هل جهز الفطور؟
الأم لينا : نعم ؛ لقد تم تجهيزه أسرعو 
أنتهو من تناول الفطور ثم أتجهو للعمل بلحقل وعندما حل المساء…..