رواية عشقنى عفريت من الجن( سبب زعل دانا وعز الدين)
توقفت دانا تبحث عن زجاجة ماء تضعها دائما فى السيارة حتى وجدتها روهان بجوارها فناولتها اياها لتشرب منها بنهم لتكمل بعدها وبعض قطرات من الماء تنساب على ذقنها فتمسحها بعنف قائلة…" رجع الى وانا امسك بالهاتف لا أفهم شىء أخذ الهاتف من يدي وهو يضم حاجبيه من نظراتى المتعجبة…. حين رأى صورتها على الهاتف والتاريخ المدون احتقنت الدماء كلها فى وجهه وتجمعت فى عينيه ليصيح بى قائلا…" من سمح لكى أن تمسكي بهاتفى…"
لم أستطيع الرد وقتها نظرت اليه بنشداه لعدة لحظات من الصدمة لأسأله بعدها …" من هذة…"
لم يرد على ولكنه أصر على انفعاله وصياحه حتى نظر الينا جميع من فى المقهى…. شعرت بالحرج الشديد واصبحت الدنيا تدور بى فقررت الانسحاب فورا…وقفت ودون اى كلام أخذت حقيبتى وهممت بالانصراف ليوقفنى قائلا…" اعتذر منك حبيبتى …"
لم اعيره أى اهتمام ليقف أمامى مرة أخرى قائلا والدموع تتجمع فى عينيه …." أرجوكى سارة لا تتركيني مرة أخرى …"
شعرت أن جسدى سيتهاوى فخطيت سريعا ثم التفت اليه قائلا.."اسمى دانا وليس سارة …"
عدت للبيت واغلقت هاتفى وتجاهلت رسائلة المستمرة واعتذارته الواهية وقررت أن اكتشف الامر وهالنى ماعرفته… مسحت دموعها التى بدات تتساقط مرة أخرى لتكمل بعدها…. سارة هذة كان قريبته تزوجها بعد حب وعشق دام لسنواات طواال وبعد زواجهما بسنة واحدة أصيبت بمرض خبيث وتوفت بعد معاناة …..بعدها تركت البلاد وسافر لمدة سنتين عاد بعدما أخذ شهادة الماجستير ليدرس كمعيد فى الجامعة…
توقفت دانا لتحاثها روهان ان تكمل قائلة…"اكملى…"
لتكمل دانا والألم يغزو قلبها…" عز لم يحبنى أنا روهان عز أحب سارة التى اشبهها كل قصائد الحب والغرام كانت لها كل رسائله تنتمى اليها هو ارادنى نسخة منها ليس الا…
أشارت اليها بتعب وارهاق شديدين قائلة …" هيا بنا لقد تعبت اليوم اعيدينى للمنزل…"
امتثلت روهان للأمر ولم تريد أن تضغط عليها أكثر من ذالك وقررت تأجيل باقى الحديث لوقت اخر… بعد عودتهم للمنزل وبعد المحاولات الواهية لطمئنة والديها … دخلت كل فتاة غرفة منفصلة لتسرح كلا منهما فى ملكوتها الخاص …. ولكن الامر مع روهان مختلف….
انتفضت حين رأت زمردة تجلس أمامها تنظر اليها بغضب شديد مما جعل الخوف يدب فى اوصالها قائلة …" لقد أفزعتيني…"
