الاعضاء الVIP
Mohamed Elyamany Vip المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
اسلام ابراهيم Vip المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Mohamed حقق

$6.03

هذا الإسبوع
chandipa-dz المستخدم أخفى الأرباح
Azezasayed المستخدم أخفى الأرباح
رمزي الجرنه المستخدم أخفى الأرباح
noor owda المستخدم أخفى الأرباح
MUSTAFA Hatam حقق

$1.99

هذا الإسبوع
Mofarh حقق

$1.69

هذا الإسبوع
mohamed حقق

$1.53

هذا الإسبوع
Mohamed Elyamany Vip المستخدم أخفى الأرباح
شياطينٌ حوائيةٌ هيّامة ..

شياطينٌ حوائيةٌ هيّامة ..

أهي وحي سماوي أم كتاب موثق ..

فيها شرودٌ وضياع واختلاف أفكار ، كما فيها من تساويٍ ورزانة وحُب ! 

  • - حُب ؟ 
  • حُب أو هلاك .. كلاهما يليقان بمنزلة خرابها ! 
  • - خراب ؟ 
  • أجل وهي حُب بطمس النقطة والألف 
  • - وماذا عن الراء ؟ 
  • كلا فبالراء حرب والحب حرب !  والحرب خدعة ، والخدعة نفاقٌ وكذب ..
  • والكذب تزوير كلامٍ لا تزوير مشاعر ..!
  • - هل تزور المشاعر ؟
  • تزور وما الزور إلا زوال للحقيقة الزوالة ..
  • - هل الحقيقة تزول ؟ 
  • تزول وتدفن وتكبت .. بل تصل لأعمق نقطة هيامٍ وسط بعثرة هيّام بغظ ..
  • - كيف يكون من هام بغيضاً ؟
  • لأنه وببساطة يا ذات ذاتي .. في الهيام غياب المنطقية .. انعدامُ الرُؤية ، وتسليم للسلام ..
  • - للسلام أم للأحلام ؟
  • للأحلام في معظم الوقت .. فالسلام بات مبتور  القلب ، وبتر القلب أشد من بتر طرف ..
  • - وهل للسلام من بقية ؟ 
  • موجودٌ حقاً عزيزي … لكنه في البرزخ الآخر من هذا الكون .. لا ملموساً لا واضحاً لا مرئي .. 
  • في التفاف تحت هالة شيطانة ! 
  • - شيطانة ؟ 
  • وما جنس حواء إلا شياطينٌ هائمة بقلبٍ ينبض بهول سرعة .. 

وفي الحب قوانين صارمة ....قاسية ..

وأغلبها يقيد القلب ويعمي العيون ، ومن خالف تلك القوانين ، سيعلق في دوامة تفكير مميتة ..

هل قصرت؟..هل أخطأت ؟

ويا ترى هل أهملت أم خنت؟ قلبي ميال لك فقط، فما الحل إذا مال لغيرك بيوم ؟

 كيف أُصححه وأرده لك؟

هل من العيب أن يستوطن أحد جزء من حصتك في قلبي؟ وكيف سيكون شعورك آنذاك..

أسئلة كثيرة ليس لها أجوبة مبرهنة ..

لكنني حتما أتعرض لصراع قوانين الحب .. 

تلافيفي أُكلت من التفكير ، يجب أن أخلق حلاً لذلك القلب الذي يُجذب لِمغانط قلوبِ البشر .. 

كل شيءٍ يحدثُ صدفة ومن غير قصد .. لكن يبقى السؤالُ المحوري المركزي 

"كيف ومتى سننتشل أشخاص احتلوا قلوبنا من غير طرق باب ؟"

لو سألتموني ما هو شعوري عندما تملكت قلب هذه الأنثى وجعلتها مسكناً لي ودواءً لدائي سأجيب ...

إنني حتما تغلبت على شعور الحب والانبهار ذاك لأصل لمستوى أعلى وهو الندم على كل ليلة قضيتها دون خطف قبلة من جبينها ، أو دون مداعبة شعرها والتحديق في كواكب عينيها ، أصبحت نادماً على ما انقضى من عمري وحيداً ألجأ لمسكناتٍ كيماوية من صنعِ البشر ، 

وأنا الآن لدي مُسّكناً بشرياً من خلقِ رب الخلق ، فرق هائلٌ أقسم ! 

أقضم أصابعي ندماً وحسرة على كل تذمر من واقعي الذي ولدت به .. أتحسر أيضا لشتمي لحياةٍ أنجبت لي من رحمها هذه الحورية الصغيرة التي خطفتني لعالمها وقيدتني بحبها .

ولو سألتموني أيضا ما التغيير الذي طرأ علي انا كعاشقٍ ولهانٍ اقتحمهُ هوى الحب سأجيب ..

إنني لم أتوقع بيوم أن أمتلك انساناً بهذه الرقة يشاركني أتراحي وأحزاني .. يشجعني ويدعمني .. يساندني ويحتويني ..

كنت بيوم وحيداً أتخذُ ركناً في زاوية غرفة لِأهمر من الدمع ما قُدر لي أن أهمر آنذاك ..

فأنا الآن في حالة صدمة واندهاش .. فهل فعلاً وجدت من يكفكف دموع مقلتاي المعذبتان تلك ؟

 هل هناك فعلا أحدٌ اتخذني جداراً وسداً يحميه من ذئاب المحيط ؟ هل أنا أحمل الآن مسؤولية هدية الحياة الثمينة تلك  ؟

 حالة انفصال عن واقعي المعتاد..

لن اتخطى شعور العزة والفخر ذاك حتى بعد كل تلك السنوات التي انقضت لكنني حتما لن أدع إنساً يخطف ذلك القلب مني فهو أصبح لي .. أجل أعلن أنني تملكته واستوطنته 

وهو كاملا من ممتلكاتي الآن .. فأنا وهبته لذاتي .. ومرجعه وموطنه لي .. وأصرح أنني كفؤٌ وأستحقُ احتوائه.  

  • - دن دن دن ..
  • ودندنا دندنة حياة ..  
التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.