فكره ميلاد اوبرا عايدة المصرية    ؟؟؟!!

فكره ميلاد اوبرا عايدة المصرية ؟؟؟!!

0 reviews

فكره ميلاد اوبرا عايدة المصرية ……

 

نسمع كثيرا عن أوبرا عايدة تقام عند سفح الهرم ففي الأوبرا يبدو ضروريا أن يكون المشاهد ملما بالحكاية التي سيراها قبل الفرجة عليها 

وحتى يمكنه الاستمتاع بمتابعة التعبيرات التي تترجم معاني الحكاية بالصوت والحركة والا سوف يتم عدم فهم اللغة التي يجرى بها الغناء. 

 

وسيصعب على المشاهد معرفة ما يجري أمامه وفى الغالب سوف ينفصل بفكرة عن المكان وتصبح عيناه في ناحية والمسرح وأفكاره في نواح أخرى بعيدة .

 

بدأيه حكاية أوبرا عايدة عند سفح الهرم ؟

 

بداية كان تحية الخديوي إسماعيل لضيوفه هو مشاهدة أوبريتات عالمية والشهيرة 

مثل أوبرا ريجوليتو التروفاتورى وارنانى وترافيان وبألوان ماسكرا (وكلها لفردى ) وحلاق أشبيلية وسمير أميس (لروستى ) ولوتشيادى لامبرمور وأكسير الحب (لدونيزيتى ) والابروا الشهيرة فأوست ( الفرنسي جونو ) 

والى جانب هذه البريوات العشرة قدم أيضا بالية جيزيل من موسيقى آدم ولكن هذه الأعمال كلها لم ترض الخديوي إسماعيل كان يريد أن يكون هناك شيء خاص أوبرا مصرية صميمة تولد فكرتها من أحضان فكرة مصرية .

 

وهكذا كانت عايدة التي كتب فكرتها في ورقة واحدة عالم الآثار الفرنسي مريت باشا وبعث بها الى المايسترو الإيطالي الشهير فردى الذى تفاعل بسرعة مع الفكرة .

 

وبدأ على الفور ترتيبات تحقيقها واتفاقه مع الشاعر أنطونيو جيزلا نزولى على كتابة حوارها وكان شرط فردى في العقد الذى كتبة أن يقبض 150 ألف فرنك يدفع الخديوي ثلثها مقدما والباقي عندما يقدم الأوبرا.

 

- وفى ذلك الوقت كان الجنية المصري يساوى 25 فرنكا فرنسيا وقبض فردى نظير عايدة 6000 جنيه مصري كانت تساوى بقيمة ذلك الوقت مبلغا خياليا

 

قصة عايدة ؟؟؟ ....

 

 قصة عايدة خليط من المشاعر الإنسانية المختلفة والمشاهد العظيمة 

أنها قصة تجمع بين الحب والكراهية والبطولة والخيانة والشجاعة والتآمر والانانية والتضحية والضعف والقوة

 أبطالها ....

الأبطال الرئيسيون لأوبرا عايدة ستة : عايدة - راداميس - امنريس – او مناصرو – رمسيس ( فرعون مصر ) - رامفيس ( رئيس الكهنة ). 

 

 …… والحكاية بحسب تتابعها 

 عايدة جارية حبشية أسيرة لا يعرف أحد أنها أبنة ملك أثيوبيا وقد وضعت في خدمة الأميرة المصرية أمنريس ابنة فرعون. 

 

والاثنتان عايدة وأمنريس تتنافسان سرا على حب الضابط راداميس

تأتى الأخبار إلى قصر فرعون حاملة أنباء عودة أثيوبيا لغزو مصر ويتمنى الضابط  راداميس لو أنه اختير لقيادة الجيش المصري لملاقاة الغزاة وسحقهم حتى يستطيع أن يطلب من فرعون تزويجه بعايدة 

ويختار فرعون راداميس قائدا للقوات المقاتلة ووسط احتفالات مهيبة بالغة الحماس يتسلم علم القيادة ويذهب الى الحرب حاملا أماني الحبيبتين عايدة – وامنريس  

أمنريس تشك في علاقة عايدة براداميس وتتأكد من حبها له عندما تخبرها بمصرعه في الحرب

ثم تعلن أنها كذبت عليها ولكن بعد أن كشفت حقيقة مشاعرها ومن بعيد يأتي صوت الجيش المصري العائد برايات النصر. 

 

استعراض النصر العظيم القادم مصحوبا بالغنائم وراداميس فوق منصته الكبيرة وخلفة الاسرى الذين تلمح عايدة بينهم أباها أومناصرو أمير أثيوبيا متنكرا ولا يجد فرعون هدية يقدمها لراداميس غير إعطائه يد ابنته أمنريس في الوقت الذي تملك عايدة كل عواطفه. 

 

وأمنريس تستعد للزواج من راداميس وعايدة تتسلل سرا للقائه ولكنها تفاجأ بأبيها يطلب إليها 

أن تعرف من راداميس الطريق الذى يسلكه الجيش المصري في تحركه المقبل لملاقاة الأثيوبيين وتصارع عايدة الفكرة. 

 

وتقرر الهرب مع راداميس الذى يقبل ويكشف لها عن طريق تحرك الجيش المصري. 

 

ويفاجأ راداميس بظهور أومناصرة  قائد الأعداء ثم بعد ذلك تقوم أمنريس بأخبار رمسيس ويصبح راداميس في نظرهم خائنا. 

 

بعد أن كشف لأعدائه أسرار الجيش وبإيعاز من امنريس التي تريد الانتقام لحبها فيتم الحكم على راداميس بالموت .

 

نهاية القصة .....

 

 وتنتهى القصة بالقبو الذي سيموت فيه والذى تكون عايدة قد نجحت في التسلل الية وقد جاءت عنده لتموت معه ليغينان وداعا أرض الحزن والشقاء.


 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

272

followers

21

followings

2

similar articles