قصه الساحر الاستاري غاندالف الرمادي و الابيض

قصه الساحر الاستاري غاندالف الرمادي و الابيض

0 المراجعات

قصه غاندالف أو غاندالف الأبيض ،في الأصل اسمه أولورين هو ساحرٌ من الإستر وأحد الخمسة المرسلين في الزمن الثالث إلى الأرض الوسطى ليواجه خطر سارون.

اعتبره الإلف سيردان الأكثر حكمةً في المايار ومنحه خاتم النار (ناريا) ،انضم إلى المجلس الأبيض، وأمضى العديد من السنين بين شعوب الأرض الوسطى ومنهم الجان حيث تعلَم منهم وعلمهم.

جمع المعلومات عن سارون و أعوانه، وانضم إلى ثورين وجماعته لاستعادة الجبل الأوحد من السموغ، كما استدعى مجموعة الخاتم الأوحد وساعدهم على تدميره، ثم قاد مع أراغون الحملة النهائية من حرب الخاتم ضد سارون وقوى الشر في البوابة السوداء.

غاندالف مخلوقٌ خالدٌ، وأحد أفراد المايا في أرض الخلود، هذا يعني أن جسده خالدٌ لكنَّ روحه ليست كذلك. |ليس من المعلوم عُمرُ غاندالف الحقيقي، لكنَّه عاش أكثر من 2000 سنةٍ في الأرض الوسطى قبل أن يعود إلى أرض الخلود في نهاية سيّد الخواتم. |يمتلك غاندالف قدراتٍ قويةٍ كإشعال النيران وإطلاق الدخان والبرق. |حصل على حصانه شادوفاكس من الملك ثيودين ملك روهان السَّابع عشر.


بعد معرفته بنية سارون مهاجمة ريفنديل، وضع غاندالف وثورين خطةً لإبعاد التنانين عن الجبل واستعادة المملكة، وزار بيلبو باغنز، أحد الهوبيت من شاير، ليقنعه بالذَّهاب مع ثورين إلى أريبو ومساعدتهم.

انضمَّ غاندالف إلى المجلس الأبيض وحاول إقناعهم بمساعدته في إخراج سارون من دول غولدور ،ثم التحق بمجموعة الأقزام المتجهة إلى القلعة وساعدهم في استكشاف الطريق وصولًا لوجهتهم، وترك ثورين ومجموعته عندما وصلوا إلى ميرك وود ليشارك في هجوم المجلس الأبيض على دول غولدور.

لكنَّه ما لبث أن عاد إلى ثورين وحملته في اللحظة التي بدأت فيها معركة الجيوش الخمسة حاملًا أخبارًا عن وصول جيش غوبلن وراغ. قاتل في المعركة وساهم في هزيمة جيش غوبلن،حيث قُتل ثورين وبعد المعركة أصبح داين الثاني إيرونغوت ملكًا واسترد الجبل الأوحد للمملكة.

أمضى غاندالف السنوات بين 2941 و 3001 يتنقل في الأرض الوسطى بحثًا عن معلوماتٍ عن سارون وخاتم بيلبو الغامض. ونشأت بينه وبين بيلبو وابن أخيه فرودو علاقةً قويةً، وأقنعه أن يعطي الخاتم لفرودو. وخلال السَّبع عشرة سنةً القادمة، قابل أراغون وعلم أنَّ سارون أجبر غولوم على إخباره عن الخاتم، ثمَّ عاد إلى فرودو وأوضح له حقيقة الخاتم وأنَّ سارون يسعى للحصول عليه وطلب منه أن يذهب إلى ريفنديل مع الخاتم، ثم ذهب إلى إيزنغارد ليتحدث مع سارومان، فيكتشف نيته بالحصول على الخاتم 


و في ريفنديل حضر غاندالف و فرودو وبيلبو إلى مجلس إلروند وأخبرهم غاندالف عن تحضير سارومان لجيشٍ من الأورك خدمةً لسارون. عرض فرودو أن يكون حامل الخاتم إلى جبل الهلاك ليدمره، وتعهد غاندالف بحمايته مع أراغون وبورومير وليغولاس وجيلي وسام أيضًا، لينضمَّ لهم أولاد عمّ فرودو ميري وبيبي…  انطلقت المجموعة بقيادةِ غاندالف ومروا عبر مناجم الموريا، حيث واجه غاندالف هناك الشيطان بالروغ أحدَ أتباع سارون ليسقطا في فجوةٍ عميقةٍ ويموتُ غاندالف، فينقله النسر غوايهير إلى كاراس غالادون ليتلقَّى العلاج ويرتدي لباسًا أبيضًا.


يعود إلى غابة فانغورن، ويقابل أراغون وجيملي وليغولاس بينما كانوا يتبعون بيبين وميري الذين أسرهما الأورك، حيث يقنعهم بالذَّهاب إلى روهان فالحرب التي يُعدُّها سارومان على وشك الحدوث. في روهان يجد غاندالف أنَّ الملك ثيودون قد أصبح ضعيفًا بسبب تابع سارومان غريما وورمتونجي فيحرره من التبعية. لينتقل بعد ذلك إلى أورثانك ويطلب من تري بيرد أن يُقنعوا الهورنس (شبيهة الشجر) بالإنضمام لهم من أجل هزيمة سارومان وجيشه من الأورك. 


بعد التخلص من سارومان، أخذ غاندالف بيبين إلى غوندور للدّفاع عن المدينة التي لم تستطع الصمود فيُقتل الملك.

قاد غاندالف مع أراغون المعركة الأخيرة ضدَّ قوات سارون في البوابة السَّوداء، وشنَّ هجومًا ليصرف أنظار سارون عن فرودو وسام الذين كانا يتسلَّقا جبل الهلاك لتدمير الخاتم الأوحد. وعند وصولهما إلى القمة، يهاجم غولوم فرودو فيقع في النار مع الخاتم وينتهي بذلك سارون وحلمه في السيطرة على الأرض الوسطى.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

3

followings

2

مقالات مشابة