
قصص حب ورمانسية _ عشق لا ينتهي
أولا : قصة روميو وچوليت:
قصة حب روميو و جوليت تعتبر من أشهر قصص الحبّ اجملها في التاريخ الإنساني، حيث إنّ أبطالها روميو وجولييت أصبحا مثالاً يضرب لكلّ المحبين وذلك لقوة الحبّ بينهما، وتدور أحداث القصة التي صورها الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير في أحد كتبه حول شاب وفتاة ينتمي كلّ منهما إلى عائلتين في حالة عداء فيما بينهما، ولكن الشابين قررا المغامرة بالارتباط في علاقة زوجية، أدت إلى موتهما، وقد توحدت العائلتين المتحاربين بعد ذلك.
ثانيا : قصة قيس وليلي :
دارت أحداث هذه القصة في منطقة الجزيرة العربية، و تناقلتها الأجيال على مر التاريخ، وكتبت عنها الكثير من القصائد والروايات، وتصور القصة حب قيس وليلى لبعضهما وهما في ريعان الشباب، شاع الخبر بين جميع القبائل، ممّا جعل والدها يمنع اللقاء بينهما، وأجبر ليلى على الزواج برجل آخر، فأصيب قيس بالجنون، وامتنع عن الأكل والشرب، وهام على وجهه في الصحراء، فأطلق عليه الناس لقب "مجنون ليلى"، وبعد وفاتهما جمعهما القدر من جديد، حيث دفنا في قبرين متجاورين.
ثالثا : قصة عنتر وعلبة :
تدور أحداث هذه القصة حول الشاعر الأسود عنترة بن شداد الذي أحب ابنة عمه عبلة بنت مالك التي اتصفت بالجمال، ورجاحة العقل، ونظرة الصبا، حيث تقدم عنترة يطلب ابنة عمه من أبيها الذي رفض ذلك الزواج؛ لأنه لا يريد أن يزوج ابنته من رجل أسود، فأراد أن يصرفه عن طلبه، فطلب منه ألف ناقة من نوق النعمان مهر لابنته، فخرج عنترة لتلبية طلبه، وواجه الكثير من المصاعب، ولكنه نجح في ذلك، وعاد إلى القبيلة النوق التي طلبها عمه، ففكر عمه أن يتخلص منه، فعرض على فرسان القبيلة الزواج من عبلة على أن يكون مهرها رأس عنترة.
رابعا : قصة أنطونيو وكليوباترا :
. قصة حب أنطونيو وكليوباترا تعتبر من أهم قصص الحبّ التي جسدها شكسبير في مسرحية أنطونيو وكليوباترا المأساوية، حيث تدور أحداث القصة حول القائد الروماني أنطونيو الذي وقع في حب الملكة المصرية كيلوباترا التي بادلت معه نفس المشاعر، ممّا أثار حفيظة الرومان الذين كانوا يخشون من تنامي القوة المصرية نتيجة هذه العلاقة، ولكن ذلك لم يمنع البطلين من الزواج، وعلى الرغم من زواجهما فقد انتهت قصتهما نهاية مأساوية، حيث تلقى أنطونيو أخباراً كاذبة عن موت كيلوباترا، انتحر، وعندما علمت كيلوباترا لم تحتمل ذلك، انتحرت هي الأخرى.