الطفلة التي عشقتني

الطفلة التي عشقتني

0 المراجعات

مقدمة

عزيزي القارئ قصة اليوم غريبة من نوعها ولكن ليست قصة نادرة بل حدثت بالفعل لأاحد الأشخاص القريبين مني شخصيا فخذ نفساً عميقاً ثم صفى ذهنك وأنت تقرأ كلمات هذه المقاله بعناية حتي تفهم عمق القصة.  

بداية الأحداث. 

فى يوم من الايام كنت جالس مع صديق لي عزيز علي قلبي وكنا نتحدث سويا عن روايات الحب ونناقش بعض الروايات المشهورة وفجأة قاطعني صديقي قائلاً مهلا قلت ماذا حل بك ياصديقي قال سوف أقص عليك قصة لكن لا تتعجب مني قلت له ولماذا أتعجب منك قال لأن بطل القص أنا شخصياً قلت له ولماذا أتعجب منك إذا كنت بطل القصة قال دعني أثرد لك أحداث القصة وصدقني سوف تدهش من أحداث القصة قلت له تفضل ياصديقي أثرد لى قصتك. 

image about الطفلة التي عشقتني

بداية الأحداث

قال صديقي حينما كنت لاأزال أدرس فى الثانوية لقد تعرفت علي بعض الأصدقاء ومع مرور الوقت قد توطدة العلاقة بيننا وأصبحنا مثل الأشقاء لا نفارق بعضنا البعض نااكل سويا ونشرب سويا ونمرح سويا وكنا نجتمع سويا لمناقشة مستقبلنا حيث أن كل أخ لي كان له طموح مختلفة عن الآخر ولكن فى الآخر تم الاتفاق علي أن نفيد بعضنا البعض فى هذه الأنشطة علي سبيل المثال صديق لنا يفكر في أن يصبح دكتورا وصديق أخر يريد أن يصبح مهندساً وهكذا كلا منهم يطمح فى مستقبل باهر وكان الاتفاق بيننا علي أن كل أخ لنا ينفع صديقه بعلمه ونشاطه بدون اي مقابل وكلهم أجتمعو علي فعل هذا وقد كنت أنا وصديقا منهم متفق معي علي نفس النشاط الذى أخترته فتعجبت منه وقلت له حقا أتريد أن تصبح مهندساً مثلي رد علي قائلاً ولم لا قلت له هل تقصد أن هذا الأمر من محض الصطفه أم أنك اعتمدت أختيار نفس المجال الذى اخترته لي رد علي قائلاً نعم ياصديقي المقرب انا حقا قصدت ملاحقتك نفس المجال الذى اخترته حتي أكون علي مقربة منك واكون لك صديق دربك قلت له اشكرك يا صديقي علي روحك الجميلة الصادقة تجاهي         

ثم أنتهي المجلس علي هذا  النحو.   

image about الطفلة التي عشقتني

بداية الأحداث المثير. 

بعد المجلس الاخير الذى جمعنا ببعض حيث كل صديق أختار لنفسه مستقبل مستقل.

تم أختيارى من وسط زملائي من قبل أخ عزيز علي قلبي.

حتي يكون لي صديق دربي وعمرى.

ثم بدأت حياتنا مع بعض سافرنا مع بعض ودرسنا في الخارج وجاء اليوم الموعود الذى انتظرناه منذ أيام الطفولة وأصبحنا كما خططنا بفضل الله تعالى مهندسين كبار وأصبح لنا شركتنا الخاصة وبدء لنا أسما كبيراً فى السوق.

ثم تمر الأيام وياأتي الوقت المنتظر الا وهو الاستقرار والزواج.

فقد تم الترتيب بشكل جيدا ثم أحتفلنا بصيدق العمر ومرت الايام علي خير حتي تم بفضل الله تعالى رزقه بطفلة جميلة سماها (سارة).

ثم مرت الايام وكبرت (سارة) وأصبحت فى سن الخامسة عشرة من عمرها 

وكنت دوما فرح بها وكان حبها فى قلبي ليس له حدود او وصف.

وكانت تحبنى حب أيضاً كبييرا وكنت اعملها معاملة الأب لابنته المدللة وكانت الأمور طبيعية جدا جدا حتى أتى يوماً لن انساه حينما كنت فى الخارج اتنزه برفقة (سارة) وبعد تمضيت وقت فى التسوق قررنا نااخذ ستراحة لكى نتناول بعض الأطعمة المفضلة لديها حينها جاء وقت الصدمة التي ليست فى الحسبان ولا علي البال ولا الخاطر.

الحدث الأكبر من الرواية. 

المفاجأة التي حدثت هي أن لهجة (سارة) تغيرت ونبرة صوتها أيضاً عندما نظرة فى عيناى وقالت أنى أحبك حينها رددت عليها القول وقولت لها أنا أيضاً ياحبيبتي أحبك فى تلك اللحظة شاهدت بريق عينها تلمع وقالت لي حقا أحسست بحبي لك فى تلك اللحظة الغامضة ساورنى شك فى داخلي ثم رددت عليها قائلاً طبعاً ياروح قلبي فاأنتي أبنتي ومحبوبتى فى تلك اللحظة شاهدت نظرات دهشه وأستغراب فى عينها ثم قالت لي اتحبوني مثل ابنتك قلت لها نعم فانت ابنتي الوحيده وانا احبك لما ارى في وجهك نظرات الدهشة فسكتت قليلا ثم قالت لي انا لا احبك مثل ابي في تلك اللحظه حينما قالت لي تلك الكلمات القاسيه لقد شعرت في داخلي بالغربه والوحشه والقساوه من تلك الفتاه التي حقا احبها حبا لا يوصف ولم لا احبها انها حقا ابنتي التي لم انجبها ولكن حملتها على تلك الازرع طوال السنين الماضيه وانا اشاهدها تكبر يوما بعد يوم امام عيناي كل هذه المشاعر والاحاسيس في داخلي مضطربه وانا انظر اليها في صمت شديد ثم بدات التحدث اليها قائلا معقول انت لا تحبينني قالت لا بل احبك حب لن احبه لاحد غيرك ولكن انت لم تفهم قصدي ثم سكتت فقلت لها وما قصدك ثم سكت لانصت لها ماذا تقول فتمت قليلا ثم نظرت الي فقالت اتريد ان تعرف قصدي قلت لها نعم اريد ان اعرف قصدك قالت لي وهي تنظر في عيني ثم لمست يدي ثم قالت لي انا لست احبك حب الفتاه لوالدها بل احبك حب المحبوبه لحبيبها اتدري الان ماذا قلت لك هنا تملكني الصمت والشعور بالخوف ولم اكن اعرف كيف ارد لها الجواب المناسب حيث ان عقلي كان في تلك اللحظه مشتتا ولكن اندفع مني في تلك اللحظات بعد الكلمات الدافعه قلت لها لماذا اسمع منك هذا الكلام فانه كلام غير صحيح ولا يجب عليك ان تقولي هذا الكلام ثم سكت ثم بدات بالحديث معي مره اخرى وقالت لي ولما لا لماذا تريد ان تحرمني من تلك المشاعر والاحاسيس فلكل فتاه في مثل عمري تريد فتى احلامها وتريد ان تتبادل معه مشاعر الحب وان تعيش لحظات رومانسيه معه لماذا تريد ان تحرمني من حقي في الحياه ثم سكتت ثم بدات انا بالحديث اليها قائلا يا فتاتي انا لا اريد ان احرمك من حقك في الدنيا مثل ما تقولين ولكن انا لست بندا لك فانا في مقام والدك وايضا لا تنسي انني توليت رعايتك وانتي طفله صغيره حتى اشتدت عودك في تلك الايام التي عشتها من عمري ارعاكي واحافظ عليك كل هذه الافعال التي صدرت مني تجاهك هي عباره عن مشاعر اب تجاه ابنته اما انت في مقتبل عمرك والحياه امامك سوف ياتي عليك الوقت قريبا وتقابلي فتي احلامك كما تقولين حيث انه سوف يكون في مثل عمرك وسوف تبداون مع بعضكم الحياه وتبنون مستقبلكم مع بعض اما انا يا فتاتي الصغيره والدك وسوف اظل الى يوم معلوم اراك واحافظ عليك واحبك يا حبيبتي الاب لابنتي وهذا دوري وواجبي نحوك يا فتاتي فلا تنسين كم اوصى والدك بالحفاظ عليك ومراعاتك حتى يشتد عودك وتقابلين الحياه وأنتي مستعده لها حينما توفى والدك وهو اعز صديق لي شعرت بالمسؤوليه الكبيره التي تركها لي الا وهي الحفاظ عليك ورعايتك وتوصيلك الى بر الامان فلقد وعدت ابيك بفعل ذلك ولا اريد ان انقد الوعد الذي قطعته على نفسي امام والدك……

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

27

followers

29

followings

159

مقالات مشابة