
قصه نجاح فيليب وينتشر غادرنر: من بائع باب إلى ملياردير
فيليب وينتشر جاردنر هو مؤلف ومتحدث رائد في مجال التمويل والاستثمار، ولد في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954. عاش فيليب طفولة صعبة، حيث تركه والده وهو صغير جداً، وترعرع بين والدته وجدته في العديد من المناطق الفقيرة في الولايات المتحدة.
وفي سن الخامسة عشر، انتقل فيليب إلى واشنطن دي سي، وقرر العمل في مجال التجارة. وبالرغم من صعوبات الحياة والفقر، إلا أنه استمر في العمل الشاق والمثابرة، وبدأ في العمل كبائع في متجر للملابس. وبفضل طموحه وعمله الشاق، نجح فيليب في الحصول على وظيفة في شركة Dean Witter Reynolds كمتداول للأوراق المالية.
وبعد ذلك، تمكن فيليب من الانتقال إلى شركة Bear Stearns، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في مجال الاستثمار والتداول. وفي عام 1987، قرر فيليب إنشاء شركته الخاصة، وأطلقت بالتالي شركة Gardner Rich & Co.
وبالرغم من أن فيليب وينتشر جاردنر نجح في مجال الاستثمار والتداول، إلا أنه كان يرغب في تحقيق الكثير أكثر من ذلك. ومن أهم أحداث حياته، كانت محاولته التقدم لبرنامج تدريب شركة Dean Witter Reynolds في سان فرانسيسكو، والتي جاءت في وقت صعب جداً بالنسبة له.
وعلى الرغم من أن فيليب لم يملك سوى ستة دولارات في جيبه ولم يكن لديه مكان للإقامة، إلا أنه تمكن من الحصول على فرصة الالتحاق ببرنامج التدريب. وكانت هذه الفرصة الحاسمة التي أعطته الفرصة.بعد الفوز بالمسابقة، عمل فيليب غادرنر كمتدرب في شركة بروكرز إنترناشونال للأوراق المالية في سان فرانسيسكو وبعد فترة وجيزة أصبح وسيطًا ماليًا معتمدًا. ومن هنا بدأت مسيرته في عالم الأعمال والاستثمار.
في عام 1987، أسس فيليب شركة غادرنر ريتش وكانت تهدف إلى توفير الخدمات المالية للعائلات ذات الثروات العالية. وقد نجح فيليب في بناء الشركة وجعلها من أكبر شركات الاستثمار في العالم.
في عام 2006، أنشأ فيليب مؤسسة غادرنر وينثروبي التي تهدف إلى توفير الدعم المالي والتعليمي للأطفال والشباب الذين يعانون من الفقر والحاجة. وقد أسس هذه المؤسسة استنادًا إلى خبرته في تجربته الشخصية كطفل يعاني من الفقر والحرمان.
وعمل فيليب غادرنر أيضًا في السياسة وكان يدعم حملات الحزب الديمقراطي وخاصة حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2008.
في النهاية، فإن قصة نجاح فيليب وينتشر غادرنر هي قصة الإرادة والإصرار والعزيمة على تحقيق الأحلام. عاش فيليب تحت ظروف صعبة ومعظم حياته واجه التحديات والصعاب، ولكنه لم يستسلم ولا يزال يسعى جاهدًا لتحقيق النجاح وإحداث فارق إيجابي في العالم