"روح جوليا: أسطورة المنزل الملعون"
تحذير: هذه القصة رعب وعنف.
كانت جوليا تعيش حياة هادئة وسعيدة مع زوجها وأولادها الثلاثة، لكن ذلك لم يدم طويلاً. ليلة واحدة، استيقظت جوليا على صوت غريب يأتي من الخارج. خرجت جوليا لتتفحص الأمر، لكن لم يكن هناك أي شيء غير الظلام المرعب.
عندما عادت جوليا إلى الفراش، شعرت بشيء يحرك الفراش بجانبها. حاولت جوليا تجاهلها، لكن الأمر لم يدم طويلاً. بدأ الفراش يهتز بشدة وأحدث صوتاً عالياً، وشعرت جوليا بأن شيئاً ما يحاول الصعود إلى الفراش من تحتها.
صرخت جوليا وأيقظت زوجها وأولادها، لكن عندما حضر زوجها لم يجد شيئاً غير الفراش الهزيل. لكن الأمر لم ينتهِ هنا، فقد بدأت جوليا تشعر بوجود شخص مجهول يتربص بها في كل مكان تذهب إليه.
كان ذلك المجهول يترك لجوليا رسائل مخيفة تحذرها من الاقتراب منه، ولكنها لم تتوقف عن محاولة التحقق من هويته. وفي ليلة مظلمة، تلقت جوليا دعوة غامضة لحضور حفلة في منزل مهجور في الغابة.
بمحض الصدفة، قابلت جوليا هناك ذلك المجهول، وكان يرتدي قناعاً يخفي وجهه. حاولت جوليا الهرب، ولكن المجهول لحق بها وأخرج سكيناً كبيراً من جيبه. حاولت جوليا الصراخ لكن المجهول وضع يده على فمها وطعنها بالسكين.
استيقظ زوجها ليجد جوليا ملقاة على الأرض، وكانت قد فارقت الحياة. ومنذ ذلك الحين، يقول الناس إنه يمكن سماع صرخات جوليا في الليل، وأنها تمشي في ذلك المنزل المهجور وتبحث عن المجهول الغامض الذي قتلها.
وهناك من يقول أن الروح الملعونة لجوليا تتربص بأي شخص يجرؤ على الاقتراب من ذلك المنزل الملعون في الغابة، وأنها ستفعل أي شيء للانتقام من الذين يتجرأون على الدخول إلى عالمها المرعب.
لم يكن هناك أي شخص يجرؤ على الدخول إلى المنزل الملعون بعد ذلك الحادث المروع الذي راحت ضحيته جوليا. لكن ذلك لم يمنع الناس من الحديث عن الأمر، وكان هناك العديد من الأساطير والخرافات التي تدور حول المنزل وروح جوليا.
وفي يوم من الأيام، ظهر شاب شجاع يدعى مايكل، وكان يعمل كمحقق خاص يحاول حل الألغاز والقضايا الصعبة. سمع مايكل عن أسطورة المنزل الملعون وروح جوليا، وقرر أن يتحدى تلك الأسطورة ويجد الحقيقة وراء تلك القصة.
بدأ مايكل بالتحقيق والبحث عن الأدلة، وكان يتجول في المنطقة ويحاول الحصول على معلومات من السكان المحليين. وفي يوم من الأيام، وجد مايكل دليلاً حاسماً على الحقيقة وراء ما حدث لجوليا.
توصل مايكل إلى أن الجاني كان رجل يدعى بول، وكان يتبع جوليا في كل مكان ويحاول التقرب منها. ولكن عندما رفضت جوليا طلبه، قرر بول أن ينتقم منها بطريقة بشعة.
وفي ذلك الحين، شعر مايكل بأن هناك شيئاً يتربص به، وأن روح جوليا لم تكن سعيدة بوجوده. وفجأة، بدأت الأشياء تتحرك في المنزل والأبواب تغلق بشكل مفاجئ.
وعندما حاول مايكل الخروج، وجد نفسه محاصراً في المنزل الملعون. وعندما نظر إلى النافذة، رأى روح جوليا وهي تنظر إليه بعينيها الملتهبتين.
لم يعرف مايكل ماذا يفعل، فقد شعر بالرعب والفزع، ولكن في النهاية، استطاع الهرب من المنزل الملعون بعد ليلة من الرعب والهلع. ومنذ ذلك الحين، لم يعد أي شخص يجرؤ على الدخول إلى المنزل الملعون، وروح جوليا ما زالت تتربص بأي شخص يجرؤ على التحقيق في أسطورة المنزل الملعون.
