تزوجت عروس المقابر
عروس المقابر
أنا سامح كنت أسكن فى بلد ريفى على حدود الصعيد وكنت أعمل بمكتب خاص بالدعاية والأعلان بالقاهرة وفى يوم الإجازة كنت أقضية مع صديقى حسان ويكون يوم السوق فى بلدنا ففى الارياف يكون هناك يوم مخصص للسوق تذهب فيه الآسر كى تحضر خزين الآسبوع من خضروات ولحوم وبقوليات لإحتياجاتها باقى ايام الإسبوع وكان بيتنا على حدود القرية والمسافة بينه وبين السوق حوالى نصف الساعة وكان هناك طريق مختصر ولاكن يمر من بين المقابر وفى احد ايام شهر نوفمبر توجهت الى السوق كعادتى حتى اقضى طلبات البيت خاصة وانا رجل البيت بعد وفاة والدى رحمه الله
وكالعادة إختصرت الطريق وذهبت من خلال الطريق الذى يمر من بين المقابر وانا فى وسط الطريق شاهدت بنت فى غاية الجمال تجلس وتبيع خضراوات وفواكه طازجة وقد نادت على وقالت انت عاوز خضار وسعره ارخص من سعر السوق صراحة انتهزتها فرصة علشان اضرب عصفورين بحجر منه اشترى خضار رخيص ومنه اتعرف على القمر الى بتبيع الخضار
قربت منها وقلتلها بتبيعى ايه قالتلى كل الى انت عاوزه موجود خضار فواكه وفيه كمان لحوم بس حطاها فى الثلاجة الى جوا الكوخ بتاعى علشان التراب ميبهدلهاش قلتلها تمام وبدئت انقى الخضار واتكلم معاها واقولها انتى من البلدى قالتلى لا انا من بلد تانية جنبكم وجيت علشان استرزق طب اسمك ايه وانا خايف انها تقولى وانت مالك باسمى انت هتشترى ولا هتناسبنى لاكن الغريب انها قالتلى اسمها سما
قلتلها عاشت الاسامى مش غريبة يا سما انك تقعدى فى المكان المقطوع ده تبيعى فيه وخصوصا انك بعيد عن السوق يعنى محدش هيشوفك علشان يشترى منك اصلا قالتلى انا قعدت هنا وقلت الرزق بتاع ربنا الى هيجى انا راضية بيه وكمان علشان انا لوحدى ومش هقدر انقل الحجات الى معايا المسافة دى كلها قلتلها تمام وانا كل مرة بخترع حكاية جديدة علشان اطول معها فى الكلام وكل ما تيجى عنيا فى عنيها كأن فيه مغناطيس بيشدنى ليها وهيا كمان لاحظت ده وقعدنا نتكلم لغاية ما الليل دخل علينا معرفش ازاى محستش بالوقت
قلتلها ده الوقت عدى واليل جه يلا اسيبك على خير وخصوصا انى هنزل شغلى بكرة وممكن ما اشوفهاش تانى غير الاسبوع الجاى قالتلى كلمة غريبة خلى بالك من نفسك وملكش دعوة بالراجل الاعور قلت فى عقل بالى اعور ايه ده ايه الى بتقولو الست دى ومحطش فى بالى ومشيت وروحت الخضار لآمى ونمت لغاية تانى يوم صحيت بدرى ونزل على شغلى وصورة سما مش بتفارق خيالى وكلامها بيرن فى ودانى وبقيت اعد الثوانى علشان اشوفها تانى وارتبط بيها ارتباط غريب
وقى نص النهار لقيت أستاذ إيهاب مدير المكتب بيكلمنى ويقولى تعالى عاوزك فى موضوع قلتله خير يا فندم جاى لحضرتك ودخلت المكتب عنده لقيت واحد قاعد معاه حاطط غطا جلد على عين من عيونه جه فى بالى على طول كلام سما وقلت خير يا فندم
قالى استاذ بهجت كان عاوزنا نعمله حملة دعايا كبيرة بس كان عاوزك بالاسم الى تعمله الحملة دى ايه لرئيك
قلتله وماله يا فندم عن ايه الحملة دى يا فندم قالى عن نوع جديد من منتجات الآلبان هو هيتكلم معاك فى التفاصيل اقعدو مع بعض واعرف التفاصيل أنا ورايا مشوار هخلصة وارجع تانى خدو راحتكم انتم
ومشى استاذ إيهاب وقعدت مع الراجل ولقيته بيقولى إيه رئيك انا عاوز حملة كبيرة جدا عن منتج البان بتاعنا تبقى ليك لوحدك وانك تقول لآستاذ إيهاب اننا متفقناش على التفاصيل والمبلغ كان كبير علينا والكلام ده وبعدين نخلص الموضوع مع بعضينا برة ساعتها افتكرت كلام سما لتانى مرة وقلت البنت دى فيها حاجة لله طبعا الموضوع ده كان فيه خيانة لصاحب المكتب وش مع ان الراجل كان عارض عليا مبلغ خرافى بس مرديتش اديله عفاد نافع قلتله سيبنى أفكر وقلت ادى لنفسى فرصة لما اقدر استجمع أفكارى ودماغى بتودى وتجيب ايه الموضوع وقلتله بس أنا عندى سؤال فضولى اسمحلى قالى اتفضل قلتله حضرتك تعرفنى منين علشان تدينى مشروع كبير زى ده قالى ناس حبايبى شافو شغلك ودلونى عليك وقالو انك اشطر واحد هيخلص الإعلان بتاعنا فحبيت منه اديلك فرصة تكبر ومتشتغلش من خلا ل شركة ومنه انك تتفرغ لمشروعنا فتطلعو فى أحسن صورة وروحت اليوم ده وان طول الطريق بفكر ايه الموضوع ده وايه الى خلى سما تقولى متوافقش عليه عموما لازم اكون واخد بالى علشان معملش أى غلطة تكلفنى كتير المهم تانى يوم رحت المكتب وقابلنى اسناذ إيهاب وقالى عملت إيه مع الزبون بتاع امبارح احترت اقوله زى ما الراجل قالى إمبارح ولا اقوله على الحقيقة وفضلت انى اقلة الحقيقة وان الراجل ده عاوز يخلص الموضوع معايا من بره المكتب وقلتله على الحوار الى دار بينا إمبارح كله لقيت أستاذ إيهاب بيضحك ضحكه عاليه خلتنى استغربت وقالى انت مستغرب ليه أنا النهارده بس اتأكدت إنى ممكن اديلك رئاسة المكتب وأنا مطمن ده كان إختبار ليك ولآمانتك وانت نجحت فيه بجدارة يااااااه بقى ده كله كان إختبار حمدت ربنا انى سمعت كلام سما وموافقتش على العرض زى ما قالتلى وبقيت اعد الثوانى علشان يجى يوم السوق واشوفها تانى لغاية ما جه اليوم وانا مكنتش نمت طول الليل ومن الفجر جريت على الطريق بجرى مش بمشى علشان اشوفها تانى ولما وصلت لقيتها قاعدة وابتسامتها الى تدوخ الواحد منورة وشها قالتلى اهلا بيك ايه اخبارك وكانها هيا كمان مستنيا تشوفنى وحكيتلها على موضوع الراجل الآعور وموضوع الإختبار الى اتحطيت فيه ونجحت بسبب كلامها ليا ضحكت ضحكة حسيت الكون كله بيضحك معها وبعدين قعدنا نتكلما لحد المسا زى العادة واتكررت اللقائات بينى وبينها وقلتلها مينفعش اشوفك كل اسبوع مرة لو حبيت اشوفك كل يوم اشوفك ازاى وساعتها وقع ردها عليا زى الصاعقة وكانى كنت فى عالم تانى قالتلى انا موجودة هنا كل يوم قلت معقولة يعنى الايام الى عدت من عمرى دى وانا بعدها علشان اقابلك كانت على الفاضى وكنتى بتبقى قاعده هنا فى مكانك ضحكت وبان صف سنانها اللولى وهيا بتقول بصوت طفولى ايوه شوفت بقى هههههههههه
وفى اليوم ده أخدت الخضار والحاجة وروحت واديتهم لآمى كا لعادة ونمت ومصحيتش غير بليل على صوت أمى وهيا بتقومنى بعنف وتقولى اصحى قلتلها خير فيه حاجة حصلت قالتلى انت كنت فين النهاردة قلتلها سؤال غريب يا امى انا كنت فى السوق وجبت الحاجة وجيتلك على طول لقيتها بتقولى وهو أنا بقولك تروح السوق تجيب خضار ولا علشان تسرق الناس انت عاوز تاكلنا حرام على أخر الزمن
إستغربت كلامها وقلتلها ايه الى بتقوليه ده يا امى ايه الى خلاكى تقولى الكلام ده لقيتها بتقولى بص وانت تعرف الصرة دى لقيتها فى الشنط الى انت جبتها من السوق
قلتلها ورينى كدة وفتحت الصرة لقيت قيها خاتمين دهب جمااال قوى وفيه ما سات خضرا مخليه شكلهم تحفه
شكلهم اصابنى بحالة من الزهول لاكن فوقت بسرعة على كلام امى وهيا بتقولى ممكن أعرف دول جم معاك ازاى
قلتلها انت عارفانى ومربيانى على ايدك وعارفه ان ده لايمكن يحصل من ابدا
وقلت فى عقلى ممكن دول يكونو بتوع سما عموما لما يصبح لصبح هبقى اروح اسئلها واشوف وقلت لآمى مش عارف يمكن يكونو جم فى شنطى بالغلط هروح للبياع بكرة واشوف الموضوع ده
وقعدت محتار لغاية الصبح وجريت على سما اسئلها على موضوع الخواتم ده لقيتها بتضحك ضحكتها المعتادة وهيا بتقولى معرفش يمكن حد بيهاديك بيهم ولا حاجة زودت الحيرة جوايا انا معملتش حاجة إمبارح غير إنى قعدت معها وروحت وقعدت استرجع شريط اليوم وكلامى مع عم بيومى واحنا مروحين على البيت فى الدنيا والى عايشينها مفتكرش انهم يكونو وقعو منه والا مكنش صبر وجه سئلنى عليهم على طول وخصوصا انه عارف مكان البيت وثانيا هو انسان حريص جدا فهمنى يعنى مفييييش سحتوت يقع منه هههه
وقعدت على الحال ده بقالى حوالى عشرين يوم واتكررت اللقائات بينى وبين سما وكل يوم نقرب من بعض أكتر لغاية ما قلتلها انى عاوز اتقدملها ووردت عليا وهيا بتبتسم ابنسامتها الطفولية الجميلة وهيا بتقولى ها اشوف أهلى وارد عليك بكرة روحت وانا طاير من الفرحة بس فى نفس الوقت كنت بفكر فى لوازم الفرح والزيارة والشبكة وخلافه قلت طالما الخواتم الى معايا دى محدش سئل عليها من فتره فهيا كده بقت حلالى وحكيت الموضوع لصاحبى حسان فقالى ممكن نروح نبيع الخواتم ومنه تصرف على خطوبتك ويبان شكلك حلو قدام نسايبك ومنه كمان انك تشوف النواقص الى عندك تجيبها قلتله وماله ورحنا للجواهرجى الى فى البلد وعرضناه عليه لقيته بيبصلهم باستغراب خلانى أقله فيه حاجة يا عم فريد لقيته بيقولى لا ابدا بس صنعتهم جميلة جدا وزوقهم فريد من نوعه وانه مش معاه المبلغ الى يكفى تمنهم وبعتنى للجواهرجى الكبير الى بيتعامل معاه فى القاهرة هو بس الى هيقدرهم ويديني تمنهم ونزلت القاهرة على طول ورحت للجواهرجى الى قالى عليه عم فريد ووريته الخواتم وبرده انبهر بيهم وقالى عاوز فيهم كام قلتله مش بتوزنه وتعرف وزنه وتحدد السعر حسب النظام يعنى قالي ده فى الحاجات العادية انما حاجة فريدة وبالجمال ده زى الحاجات الى معاك فى العادة بنسيب السعر للخد وهات يعنى للتقدير وكده قلتله وانت تقدرهم بكام قالى دول يعملو حوالى 25000 جنيه بقى وقع من المفاجئة وحسيت إنى عامل زى العبيط بمنظر الذهول الى كنت فيه وتمالكت نفسى بسرعة وقلتله ما يزيدوش شوية قوجئت ان لقيته بيقولة والله اخره 275000 ميزيدوش مليم قلتله خلاص حلال عليك واخدتهم وانا طاير من الفرحة ده مبلغ هيجوزنى وكمان يخلينى المشروع الى كنت بحلم بيه وجريت بسرعة وانا فى بالى انى قبل ما اروح حتى بيتى اروح على سما علشان افرحها معايا
ووصلت لقيتها قاعده زعلانه وعلى غير عادتها قلتلها مالك ايه الى مزعلك كده انا مش متعود انى اشوفك فى الحالة دى
لقيتها بتقولى وهو يصح الى يدى حد هديا يفرط فيها بالشكل ده استغربت من كلامها وقلتلها هدية ايه ولقيتها بتقولى على الخواتم ساعتها حسيت انى اتبليت واناواقف مكانى وقلتلها الخواتم هو انتى الى كنتى حطاهم فى شنطى
قالتلى ايوه كنت بعملهالك مفاجئة وأقولك عليها بعد شوية علشان توريهم لآهلى ان دول يعنى الشبكة بتاعتنا وكده لآن أهلى أغنية وانا كنت خايفىة يرفضوك فقلت تبقى حاجة ترفع منك فى نظرهم وقعدت زعلانه مبقيتش عارف اعمل ايه وجريت بسرعة لصاحبى وحكيته له الموضوع قالى يلا بينا دلوقت نروح نرجع الخواتم ونزلنا القاهرة من غير حتى ما افتح الشنطة الى كان فيها الفلوس ورحنا المحل الى ما كانش عاوز يرجع الخواتم وبيتحجج انهم اتباعو وبعد محايلة كتييييير وافق الراجل ورجعهملى بعد ما قلتله ان دى مسئلة حياه أو موت وجريت على سما علشان افرحها واققولها انى رجعتهم تانى ملقيتهاش
استغربت وقلت راحت فين دى وقعدت اروح لمكانها حوالى شهر لغاية ما قربت افقد الآمل وقلت انا الى ضيعتها من ايدى وبدئت الوم نفسى ويجيلى عدم تركيزى فى شغلى لدرجة انى طلبت أجازة وفى يوم كدة بليل قلت اما اروح كدة ابص على مكانها يمكن الاقيها وفعلا الى حسبته لقيته لقيتها قاعدة بس بدون الخضار والحاجة بتاعتاها قلتلها روحتى فين يا شيخة بقالى شهر مش عارف اكل ولا اشرب ولا اعيش رحتى فين
قالتلى كنت زعلانه منك علشان فرطت فى هديتى بس لما عرفت انك جبتها رجعتلك تانى
قلتلها وانتى ايه الى عرفك انى جبتها وانا بكلمها عينى جت على رجليها ولقيت حاجة خلتنى كان هيغمى عليا لقيت رجليها واحدة أدمية والتانية رجل بقرة قلتلها ايه ده انتى ايه وساعتها صارحتنى وقالتلى انها بنت شلهوب ملك الجان وانها بتحبنى وان دى منطقتها كان هيغمى عليا ساعتها قلت اتمالك نفسى علشان ما اتلبسش واروح لما نفسيتى تهدى شوية وافكر بعق وسيبتها ومشيت
لقيت نقسى رايح لحسان وبحكيله قالى ايه الواقعة البيضا الى حطيت نفسك قيها دى تعالى انا عندى شيخ أعرفة فى بلد جنبنا هنا نشوف حل فى الموضوع ده وفعلا رحنا للشيخ وحكينالو القصة وورينالو الخواتم ولما شافهم قال وريهملى وقاعد يقول كلام غريب كده مش فاهمه وفى الاخر قالى ان الخاتم ده فعلا من سما بنت شلهوب ملك الجن الطيار وهما بيتشكلو فعلا باشكال كتيره منها الكلاب والقطط والحيات لاكن اول مرة يعرف انه بيتحولو على شكل بشرى وقالى انها عملت ده كله علشان شافتنى وانا بمر من خلال المقابر ومن ساعتها وحطتنى قى دماغها وحبتنى وهيا الى عملت موضوع بياعة الخضار ده علشان نقرب من بعض قلتله طب وايه الحل قالى سيبلى الخواتم دول وانا ها ارجعهم لهم بطريقتى قلتله تمام وسيبنالو الخواتم ومشينا وبعد حوالى اسبوع بقيت اروح من بعيد على مكان سما ما الاقيهاش قلت كده أكيد الشيخ قدر يرجعلها حاجتها وينتهى الموضوع على خير قلت اروح اشكره وأخدت حسان ورحنا علشان نشكره لقينا بابه مقفو ل سئلنا الناس عليه يمكن يكون فى مشوار ولا حاجه لقيناهم بيقولو انه فى اليوم الى ادينالو الخواتم فيه تقريبا سمعو صريخ جامد بليل ونار بتولع فى بيت الراجل وتطفى لحد الصبح ما طلع ولما طلع النهار خبطو عليه مبيردش اضطرو انهم يفتحو الباب واتصعقو من المفاجئة لقيو جثة الراجل متقطعة حتت ومرمية فى كل حتة فى البيت وكان وحش افترسها ومن ساعتها الشرطة جت وشمعت البيت ومحدش بقى بيقرب منه لغية الوقت الى احنا فيه ده
الرعب دب فى قلبى انا وصاحبى وقلتله يلا نمشى من هنا بسرعة أحس يكون الى حصل للراجل بسببنا ورجعنا جرى أنا وحسان واحنا مش حاسين بنفسينا لغاية ما روحنا
وتانى يوم قلت اروح ابص على مكان سما تانى من بعيد علشان اتطمن ورحت استخبيت ورا شجرتوت كانت على جنب الطريق ولما اطمنت انها مش موجودة وبلف وشى علشان ارجع لقيت وشى فى وشها ساعتها حسيت ان بنطلونى اتبل ومبقتش عارف أعمل ايه
قلت اكلمها بسرعة قبل ما تتكلم هيا اكيد هيا عرفت بموضوع الراجل الى رحناله وهيا السبب فى الى حصلة ومرة واحدة لقيتها بترد عليا وهيا غضبانة وبتقولى ايوه انا الى عملت فيه كده قلتلها وانتى عارفة انا هكلمك على ايه قالتلى ايوه على موضوع الساحر الى رحتولو وكان معاكم الخواتم بتوعى الى حليو فى عنيه وكان عاوز ينصب عليكم ويا خدهم منك ليه
لا كن انا كنت متابعاكم ولما عرفت نيته اديت له جزائة
قلتلها وانا كل جسمى بيتنقض طب وبعدين انتى عاوزة ايه دلوقت لقيتها بتقولى لو مكنتش بحبك كا هيبقى ليا معاك وضع تانى وبعدين انت خايف ليه احنا هنتجوز زى اى اتنين متجوزين مش هحسسك باى فرق خالص مفيش داعى للخوف الى انت فيه ده انت مش عارف ان احنا ممكن نتجوز من بعض قلتلها ايوه بس المفاجئة
قالتلى عادى خد وقتك وانا مش هزعل لو رفضت وقعدت أفكر فى الموضوع ولقيتنى بقول وماله ايه يعنى جوازة زى دى ومش هتتكلف لا عفش ولا دهب ولا مصاريف من المصاريف الغريبة الى بيطلبوها اليومين دول ولقيتها فى اللحظة دى بتهمس فى ودنى بصوت خفييييف مبروك علينا يا حبيبى ودى كانت نهاية القصة الى بعدها اختفى سامح ومحدش شافة مرة تانية فى البلد ..........