الأنسان و عالم الجن
طبيعة الأنسان
الطبيعة الروحية للأنسان
فى البداية يجب أن أقول أن الأنسان له طبيعتين (طبيعة روحية و طبيعة جسمانية ) و يوجد ترابط بينهما و هى الروح التى تجعله يعيش فى الأرض التى نحن عليها غالطبيعة الروحية هى النفس التى خلقها الله عزوجل فقد جعل الله لكل نفس فجورها و تقواها كما قال الله فى كتابه العزيز ( القراءن الكريم ) وأن النفس لها حرية الأختيار بين الخير و الشر التى يواجهها فى جميع المواقف فى تلك الدنيا الزائلة وأريد أن اوضح أن الحياة برمنها عبارة عن أمتحان يضعنا الله عزوجل به
الطبيعة الجسمانية
نحن نعلم جميعا أن الأنسان قد خلقه الله عزوجل من تراب الأرض بقيضة يده من ألوان مختلفة لضلك وجد كل أنسان مختلفا فى الشكل و قد جعلنا الله قبائل و شعوب لنتعارف مع بعضنا بشريعة كتابه الكريم و جسد الأنسان سوف ينتهى بالموت لا محالة فى ذلك فقد خلق الله بيننا الموت .
قصتى
ما سوف اقصه لكم قد يبدو غير مألوف لدى الكثير من الناس . تبدأ قصتى عندما كنت فى الثانية عشر من العمر وكنت جينئذ فى المرحلة الأبتدائىة وكان وأبى و أمى غسر متعلمين و لكن كانوا يبذلون قصارى جهدهم لجعل الأسرة سعيدة بما رزقهم لببه عزوجل من مال و قد أصبت بمرض غامض فى الدم حتى أصبحت مشلولا وقعيد المنزل و قد حملن أبى كثيرا الى المستشفيات العامة و أخيرا تم حجزى فى غرفة الطوارئ بالمستشفى و قد نبين أن أن الفيروس سوف يصعد الى النصف العلوى من جسدى و أموت فى غضون بضعة أيام وذلك ما قاله الأطباء لأبى فى ذلك الوقت وفعلا نقلت الى غرفة العمليات بالمستشفى و تلك الغرفة بها أربع غرف فقط و قد وضعوا جميع الأجهزة التى تبقينى على قيد الحياة و جميع المرضى فى الغرف التى بجوارى قد توفاهم الله عزوجل يرحمهم اله عزوجل و لم يبقى الأ سواى وحيدا فى غرفة العمليات ولقد نجحن العملية و لكن كنت مشلولا من النصف السفلى من جسدى و أحتاج الى علاج طبيعى و قدكنت أفكر وأ فكر هل سابقى هكذا بقية حياتى و لم استسلم وبأرادتى وقفت مرة أخرى على أرجلى و لكن أكتسبت مواهب كثيرة جعلتنى روحانى أو زوهرى و نجحت فى الشهادة الأبتدائية وكنت الوحيد الذى نجح مع ثلاث فتيات من المدرسة و لحقن بزملائى فى الأعداية للصف الأول وكبرت حتى بلغت العشرون من العمر و قد حدثت أشياء غريبة معى حيث كنت أرى الجن و منهم من يسكن منزلنا ما يسمى بعمار البيوت و هو جن مسلم و معه زوجته و أبنائه و قد علمت منه أنهم مثلنا يأكلون و يشربون و يتناسلون ولهم قيائل و عقائد مختلفة منهم المسلم و اليهودى و المسيحين و لكن تفكيرهم محدود وأيضا يأتون فى الأحلام و يعلمون ما فى تفكيرنا لذلك وجب علينا الحذر و الوقاية عن طريق ذكر الله عزوجل دائما
